مع استمرار ظاهرة تسرب المياه الجوفية للسطح بمدينة زليتن غرب ليبيا، أجرى فريق من منظمة الصحة العالمية زيارة تفقدية إلى المدينة لمعاينة وتقييم المخاطر المحتملة على الصحة العامة.
يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من إعلان الحكومة المكلفة من مجلس النواب حالة الطوارئ القصوى في المدينة موازاة مع مطالبة أهالي المدينة البالغ عددهم 350 ألف نسمة بالتحرك لإنقاذ المدينة من كارثة محتملة.
الأمم المتحدة في ليبيا ملتزمة بالعمل مع السلطات، وتقديم الدعم الفني لتقييم الوضع والعمل معاً لتحديد استراتيجيات الاستجابة العاجلة لمعالجة المخاطر المحتملة على الأشخاص والمجتمعات المتضررة جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية. https://t.co/BZZodOT72z
— Georgette Gagnon - جورجيت غانيون (@ggagnonn) February 5, 2024
وأفاد مكتب منظمة الصحة العالمية بليبيا، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "أكس"، الأحد، بأن الزيارة ركزت على "تقييم المخاطر المحتملة على الصحة العامة والصحة البيئية الناجمة عن ارتفاع المياه الجوفية في الشوارع والمنازل في البلدية".
وتعليقا على زيارة الوفد الأممي قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون، الإثنين، إن "الأمم المتحدة في ليبيا ملتزمة بالعمل مع السلطات، وتقديم الدعم الفني لتقييم الوضع والعمل معا لتحديد استراتيجيات الاستجابة العاجلة لمعالجة المخاطر المحتملة على الأشخاص والمجتمعات المتضررة جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية".
قام اليوم فريق من #منظمة_الصحة_العالمية بالتنسيق مع @NcdcLy و وزارة الصحة 🇱🇾 بزيارة ميدانية إلى بلدية #زليتن لتقييم المخاطر المحتملة على الصحة العامة و الصحة البيئية الناجمة عن ارتفاع المياه الجوفية في الشوارع والمنازل في البلدية. pic.twitter.com/CfHYhvRHfh
— WHO Libya (@WHOLIBYA) February 4, 2024
وكان رئيس لجنة الأزمة بمدينة زليتن، مصطفى البحباح، قد أكد في تصريحات إعلامية تضرر ما يزيد عن ألفي منزل تقريبا جراء هذه الظاهرة التي لم يتضح بعد سببها.
وإلى جانب ذلك، يتخوف سكان زليتن من انشار الأمراض والأوبئة جراء احتمال اختلاط مخزونات المياه الجوفية الفائضة بمياه الصرف الصحي.
وبينما أشار البعض بأصابع الاتهام إلى النهر الصناعي، نفت إدارة المشروع وجود أي تسرب للمياه من خطوطه بالمنطقة، وفق ما نقل موقع "الوسط" المحلي.
المصدر: أصوات مغاربية/ وسائل إعلام محلية