ليبيا

السفينة "أوشن فايكينغ" تنقذ 196 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا

30 يوليو 2024

أعلنت منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" أن سفينتها "أوشن فايكينغ" أنقذت 196 مهاجراً بينهم تسعة  قاصرين غير مصحوبين بذويهم وامرأة، خلال عمليتي إنقاذ قبالة سواحل ليبيا الثلاثاء.

وأكدت المنظمة الإنسانية التي تتخذ مقرا في مرسيليا الفرنسية، أن "معظم الأشخاص الذين أُنقذوا من بنغلادش وباكستان ومصر والسودان".

ونُفّذت عمليات الإنقاذ هذه على مرحلتين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية. وقالت المنظمة إنها رصدت في البداية "قاربا خشبيا مكتظا" على متنه 96 شخصًا صباحا، ثم بعد فترة وجيزة رصدت قاربا ثانيا على متنه 100 شخص.

وأظهرت صور نشرتها المنظمة غير الحكومية على حسابها في منصة "إكس" قاربًا يقل مهاجرين يرتدون سترات نجاة برتقالية.

وأفادت المنظمة بأن السلطات الإيطالية خصصت ميناء أنكون (شرق إيطاليا) "على بعد نحو 1500 كيلومتر من منطقة التدخل، مكانا آمنا"  لإنزال الناجين.

وقالت "مرة أخرى إنه ميناء بعيد جدا، يتطلب من الفرق والناجين الإبحار لعدة أيام. إن هذه الممارسة المتمثلة في تخصيص موانئ بعيدة تؤدي إلى إفراغ وسط البحر الأبيض المتوسط من إمكانات البحث والإنقاذ النادرة والحيوية، في حين ازدادت عمليات المغادرة خلال الصيف، وتجاوزنا للتو سقف 30 ألف مفقود في البحر الأبيض المتوسط منذ العام 2014".

وأنقذت منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" أكثر من 40 ألف شخص في البحر المتوسط منذ العام 2016، خصوصا في قطاعه الأوسط الذي يعد أخطر طريق للهجرة في العالم.

وفي العام 2023، قضى أو فقد 3155 مهاجرا بعد محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة.

ومنذ يناير، قضى أو فقد 1098 مهاجرا، بحسب المصدر نفسه.

  • المصدر: أ ف ب

مواضيع ذات صلة

مقر المصرف المركزي الليبي في العاصمة طرابلس (أرشيف)
مقر المصرف المركزي الليبي في العاصمة طرابلس (أرشيف)

صنفت الخارجية الأميركية في تقرير حديث لها ليبيا ضمن الدول التي لم تستوف الحد الأدنى من معايير الشفافية المالية وذلك بعد تحليل مجموعة من المؤشرات على ضوء حالة الانقسام السياسي التي انعكست على مختلف مناحي الحياة.

وبحسب معطيات التقرير الذي صدر، أمس الجمعة، فإن هذا البلد المغاربي "فشل" في تحقيق الحد الأدنى من معايير الشفافية وذلك بسبب الانقسام السياسي بين الفرقاء الليبيين والذي ألقى بظلاله على المؤسسات المالية للبلاد.

وجاء في التقرير أن الانقسامات بين الأجسام السياسية حالت دون تنفيذ عمليات الميزانية الأمر الذي أثر سلبا على الشفافية المالية.

وأفاد التقرير بأن حكومة الوحدة الوطنية المتمركزة في طرابلس "صرفت الأموال في غياب موافقة البرلمان" بينما "وافق البرلمان على ميزانية ما يسمى +حكومة الاستقرار الوطني+ المتمركزة في الشرق وكانت قادرة على إنفاق أموال ذات مصدر غير واضح دون إشراف ودون تنسيق مع سلطات طرابلس".  

وانتقد تقرير "الشفافية المالية" لعام 2024 حكومة الوحدة الوطنية لعدم نشرها تقارير توضح حجم إنفاقها أو ديونها، كما انتقد عدم Yطلاعها الجمهور على حجم إيرادات الشركات المملوكة للدولة.

على صعيد آخر، أفادت الخارجية الأميركية بأن الحكومة نفسها لم تعد وثائق الميزانية وفق المبادئ المقبولة دوليا وبأنها لم تخضع الميزانيات العسكرية والاستخباراتية للرقابة البرلمانية أو المدنية العامة.

وأوصى التقرير ليبيا باتخاذ خطوات لتحسين شفافيتها المالية واقترح نشر وثائق الميزانية في "فترة زمنية معقولة" والإفصاح فيها عن كل ما يتعلق بالديون.

كما اقترحت الخارجية الأميركية على ليبيا إخضاع الميزانيات العسكرية والاستخباراتية للرقابة البرلمانية أو المدنية العامة.

وتعليقا على ما جاء في التقرير، حثت السفارة الأميركية بليبيا الفرقاء الليبيين على ضمان إنفاق المال العام "بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة" خاصة في ظل استمرار أزمة المصرف المركزي.

ورغم تعدد أجهزة الرقابة الإدارية ولجان الشفافية الوطنية، تظل ليبيا ضمن أكثر الدول فسادا حول العالم، حيث حلت في تقرير منظمة الشفافية الدولية (ترانسبرانسي) الصادر في يناير الماضي ضمن الدول الأكثر فسادا عام 2023، وصنفت في المركز 170 عالميا، وراء تشاد ومالي وأفغانستان.  

المصدر: أصوات مغاربية