Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

صورة  لصلاة الجنازة على الرئيس الراحل عممتها وكالة الأنباء الموريتانية
صورة لصلاة الجنازة على الرئيس الراحل عممتها وكالة الأنباء الموريتانية

توفي اليوم بنواكشوط  الرئيس الموريتاني الأسبق محمد محمود ولد أحمد لولي بعد معاناة مع المرض.

وحضر مراسم جنازته الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والوزير الأول  محمد سالم ولد البشير وأعضاء الحكومة وقادة أركان القوات المسلحة.

وتشارك عدد من المدونين صورا للرئيس الموريتاني، الذي توفي عن عمر يناهز 76 عاما.

وعبر معلقون عن حزنهم لرحيل ولد أحمد لولي الذي حكم موريتانيا في الفترة ما بين 3 يونيو 1979 و4 يناير 1980، وتنازل عن الحكم للرئيس محمد خونه ولد هيداله.

​​ونشر نشطاء تدوينات تذكر بمسار الراحل، الذي اعتزل المشهد السياسي سريعا ولم يكن يظهر إلا في مناسبات سياسية قليلة مع الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز.

​​وكتب مدون أن "ولد أحمد لولي المولود في مدينة تجكجه التحق بالجيش الموريتاني في نوفمبر 1960 وعينه المختار ولد داداه في عدة مناصب عسكرية في فترة حكمه لكنه سرعان ما انضم إلى العسكر الذي قاد انقلابا عسكريا ضد ولد داداه".

وكتب مدون يدعى أحمد مباب، "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا صباح اليوم خبر وفاة الرئيس السابق، الرجل الصالح طيب الذكر التقي الورع محمد محمود ولد أحمد لولي تغمده الله بواسع رحمته وألهم ذويه الصبر و السلوان".

وأضاف "كامل العزاء و المواساة للشعب الموريتاني ولأسرة أهل أحمد لولي في نواكشوط و تجكجة ولكافة أهالي ومحبي الفقيد".

وكتب عبد المجيد إبراهيم "تعازينا للشعب المورتياني في وفاة أحد رجاله الذين دافعوا عن حوزة الوطن الترابية وروت دماؤهم ثراه الطاهر في معارك الشرف الخالدة. صادق المواساة لكل الوطنيين وهم يودعون العقيد الرئيس محمد محمود ولد أحمد لولي".

 

​​المصدر: أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية