منحة يابانية لتعزيز الاستقرار الاجتماعي في موريتانيا
منحت الحكومة اليابانية تمويلات لمشاريع تابعة للأمم المتحدة، بقيمة تتجاوز 1.3 مليون دولار أميركي، بهدف المساهمة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي في موريتانيا.
وستستفيد كل من المنظمة الدولية للهجرة والبرنامج العالمي للأغذية والمفوضية السامية للاجئين من هذا التمويل، الذي من شأنه دعم قدرات موريتانيا في مواجهة الكوارث الطبيعية على مستوى الجماعات المحلية، إضافة إلى الدعم الإنساني لمخيم "أمبر" للاجئين بمقاطعة باسكنو في الحوض الشرقي.
وفي بيان مشترك بين السفارة اليابانية ومنسقية منظمات الأمم المتحدة في موريتانيا، أعربت اليابان عن أملها في أن يسهم هذا التمويل في دعم جهود الحكومة والشعب الموريتانيين لمحاربة تفشي فيروس كورونا - كوفيد 19.
وأشار السفير الياباني في موريتانيا، إيهارا نوريو، في كلمة له، إلى أن هذا التمويل سيسهم في دعم الإجراءات التي أعلنها الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، والحكومة الموريتانية، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الفقر ومساعدة الطبقات الهشة.
كما سيسهم في تعزيز الجهود من أجل تحقيق السلم والاستقرار.
بدوره، ثمن منسق هيئات الأمم المتحدة في موريتانيا، آنتوني أوهمنغ بوماه، الدعم الذي تقدمه الحكومة اليابانية منذ 2012 والذي من خلاله استطاع برنامج الأمم المتحدة للتنمية تقديم الدعم المناسب خلال السنوات الأخيرة الجماعات الموريتانية الأكثر هشاشة و لمخيم "أمبر" للاجئين.
- المصدر: وكالة الأنباء الموريتانية