Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

موريتانيا

منحة يابانية لتعزيز الاستقرار الاجتماعي في موريتانيا

29 أبريل 2020

منحت الحكومة اليابانية تمويلات لمشاريع تابعة للأمم المتحدة، بقيمة تتجاوز 1.3 مليون دولار أميركي، بهدف المساهمة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي في موريتانيا.

وستستفيد كل من المنظمة الدولية للهجرة والبرنامج العالمي للأغذية والمفوضية السامية للاجئين من هذا التمويل، الذي من شأنه دعم قدرات موريتانيا في مواجهة الكوارث الطبيعية على مستوى الجماعات المحلية، إضافة إلى الدعم الإنساني لمخيم "أمبر" للاجئين بمقاطعة باسكنو في الحوض الشرقي.

وفي بيان مشترك بين السفارة اليابانية ومنسقية منظمات الأمم المتحدة في موريتانيا، أعربت اليابان عن أملها في أن يسهم هذا التمويل في دعم جهود الحكومة والشعب الموريتانيين لمحاربة تفشي فيروس كورونا - كوفيد 19.

وأشار السفير الياباني في موريتانيا، إيهارا نوريو، في كلمة له، إلى أن هذا التمويل سيسهم في دعم الإجراءات التي أعلنها الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، والحكومة الموريتانية، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الفقر ومساعدة الطبقات الهشة.

كما سيسهم في تعزيز الجهود من أجل تحقيق السلم والاستقرار.

بدوره، ثمن منسق هيئات الأمم المتحدة في موريتانيا، آنتوني أوهمنغ بوماه، الدعم الذي تقدمه الحكومة اليابانية منذ 2012 والذي من خلاله استطاع برنامج الأمم المتحدة للتنمية تقديم الدعم المناسب خلال السنوات الأخيرة الجماعات الموريتانية الأكثر هشاشة و لمخيم "أمبر" للاجئين.

 

  • المصدر: وكالة الأنباء الموريتانية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية