Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

موريتانيا

غزواني يدعو دول عدم الانحياز إلى دعم مبادرة إلغاء ديون الدول الأفريقية

05 مايو 2020

دعا الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، قادة دول عدم الانحياز إلى دعم مبادرة إلغاء ديون الدول الأفريقية للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة "كوفيد 19"، وفق ما نقلته الوكالة الرسمية.

وأشاد الغزواني بـ"المبادرات الأولى التي تم اتخاذها على مستوى مجموعة العشرين ونادي باريس وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي باتجاه تخفيف مديونية الدول الأكثر فقرا"، مؤكدا أن "الحل الوحيد يكمن في إلغاء المديونية الخارجية لهذه الدول نظرا لحجم التحديات المختلفة التي تواجهها اليوم".

وقال إن " التدابير التي تتخذها الدول بشكل فردي في هذا الوضع، مهما كانت نجاعتها المحلية أو الظرفية، لن تكون كفيلة بمواجهة التحديات الناجمة عن هذه الجائحة بأبعادها المتعددة"، معبرا عن "قناعته الراسخة بأن المجتمع الدولي لن ينتصر على هذه الجائحة إلا من خلال التضامن والتعاون بين كافة الدول". 

وقد توجت أعمال قمة حركة عدم الانحياز ببيان ختامي أكد من خلاله رؤساء الدول والحكومات على أن وطأة جائحة كوفيد 19، أقوى على الدول الأكثر فقرا وهشاشة، داعية إلى  "العمل على توطيد التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة هذا الوباء العالمي".

وشدد بيان القمة على "ضرورة التحلي، خلال هذه الوضعية، بروح التضامن وبأعلى مستوى من القيم الأخلاقية والإنسانية البعيدة عن الأنانيات الضيقة، من أجل تقديم المساعدة من الدواء والتجهيزات الطبية، والمواد الغذائية لكل المحتاجين". 

 

  • المصدر: وكالة الأنباء الموريتانية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية