Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

موريتانيا

موريتانيا.. تراجع عدد الموجودين في الحجر الصحي إلى 101

10 مايو 2020

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، في نشرتها اليومية عن فيروس كورونا، تراجع أعداد الموجودين في الحجر الصحي إلى 101.

وأضافت الوزارة، في بلاغ نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أن عدد الموضوعين ضمن الحجر الصحي في عموم تراب البلاد تراجع إلى 101، مضيفة أن آخر حالة مصابة بكورونا سجلت يوم 29 أبريل الماضي.

وأكدت أخذ 26 عينة، يوم السبت، لأشخاص في الحجر الصحي في نواكشوط، في انتظار أن تظهر نتائجهم في الأيام المقبلة.

وكانت الحكومة الموريتانيّة أعلنت، الأربعاء الماضي، تخفيف التدابير المفروضة للحدّ من تفشّي فيروس كورونا من خلال السماح خصوصاً بفتح الأسواق التجارية والمطاعم وأداء صلاة الجمعة، وفق ضوابط محدّدة تتضمّن خصوصاً إلزاميّة وضع كمّامات والتزام قواعد التباعد الاجتماعي وغسل اليدين في الأسواق التجارية وخلال أداء صلوات الجماعة المعلّقة منذ شهرين.

وفي إطار تخفيف تدابير الحجر، قلّصت السلطات ساعات حظر التجوّل الليلي المفروض في عموم البلاد، ليبدأ من الساعة 11 مساء بدلاً من التاسعة مساءً، ويستمرّ حتّى الساعة السادسة صباحاً.

وسمحت الحكومة كذلك للمطاعم بإعادة فتح أبوابها ولكن فقط لتأمين خدمات التوصيل المنزلي، مشدّدة على أنّ هذه المطاعم ممنوع عليها "منعاً باتاً" تقديم الطعام للزبائن.

في المقابل، لا تزال الحدود البرية لموريتانيا مغلقة وكذلك مطارات البلاد ومدارسها، كما تستمر القيود المفروضة على التنقّل بين ولايات البلاد الـ13.

وحتى اليوم، أعلنت موريتانيا إصابة ثمانية أشخاص بفيروس كورونا المستجدّ توفي أحدهم وشفي ستة آخرون، ولا يزال المصاب الثامن يتلقى العلاج.

 

المصدر: وكالة الأنباء الموريتانية/ وكالة الأنباء الفرنسية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية