Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

موريتانيا

كورونا.. تسجيل سبع إصابات مؤكدة جديدة في موريتانيا

14 مايو 2020

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية تسجيل سبع حالات إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في ظرف 24 ساعة، ليترفع العدد الإجمالي إلى 16 حالة، توفيت منها اثنتان، وتماثلت ست للشفاء، بينما تخضع حالة للعزل الطبي.

وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أن الأمر يتعلق بخمس حالات تم اكتشافها بعد إجراء فحوصات لـ32 شخصا من بين الذين خالطوا حالة الإصابة التاسعة، التي سجلت، أول أمس، وجاءت نتائجها إيجابية.

وأضاف المصدر ذاته، أن الحالة السادسة تعود لمريض أجريت له فحوصات في المستشفى الوطني بالعاصمة نواكشوط، وأكدت إصابته بفيروس كورونا.

وأشار إلى أن حالة الإصابة السابعة بالفيروس، والتي تم اكتشافها، مساء أمس أيضا، تتعلق بمواطنة تبلغ من العمر 35 سنة، لافتا إلى أنه تم تسجيلها بالمركز الصحي لمقاطعة تيارت في نواكشوط، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المؤكدة المسجلة حتى الآن بالبلاد إلى 16 حالة.

وصرح المدير العام للصحة العمومية، سيدي ولد الزحاف، مساء الأربعاء، بأن وزارة الصحة بصدد نشر آلية للبحث عن حالات (كوفيد- 19)، قد تكون متواجدة على مستوى التراب الوطني، مشيرا أنهم بالفعل أمام "حالات عدوى محلية"، بعد عدم تمكنهم من تحديد مصدر عدوى الحالة التاسعة.

وكانت موريتانيا قد سجلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا، يوم 13 مارس الماضي، اتخذت الحكومة على إثرها جملة من التدابير الفورية الوقائية، شملت إغلاق المجال الجوي، وتقليص عدد نقاط العبور البرية الحدودية، وإغلاق كل المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة، وتعليق كافة الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية.

كما شملت هذه التدابير الحظر البات لكافة أنواع التجمهر والتجمعات العامة، وحظر التجول ابتداء من السادسة مساء إلى الساعة السادسة صباحا، وتعليق صلاة الجمعة، وإخضاع كل المسافرين القادمين من المناطق المتضررة للعزل الصحي الذاتي لمدة 14 يوما.

وقررت الحكومة، يوم 21 أبريل الماضي، تمديد العمل بهذه الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها للوقاية من تفشي الفيروس، باستثناء حظر التجوال الليلي الذي كانت قد ارتأت التخفيف منه، ليصبح من التاسعة مساء إلى السادسة صباحا.

كما قررت، يوم سادس ماي الجاري، تخفيفا جزئيا لهذه الإجراءات، شمل السماح بصلاة الجمعة في الجوامع، مع احترام إجراءات السلامة الاعتيادية، وفتح الأسواق ومزاولة النشاطات الاقتصادية المختلفة، والسماح للمطاعم بخدمات التوصيل المنزلي وحظر التجوال من الساعة الحادية عشر ليلا وحتى السادسة صباحا.

 

  • المصدر: وكالات

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية