Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

موريتانيا

موريتانيا تسجل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا

18 مايو 2020

أكدت وزارة الصحة الموريتانية، ليل الأحد-الإثنين، تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 62 إصابة مؤكدة.

وبحسب مدير الصحة العمومية في وزارة الصحة الموريتانية، سيدي ولد الزحاف، فإنه "لم تسجل أي حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ولا توجد أي حالة خطيرة من بين المصابين".

وأضاف أنه تم "تحديد 122 شخصا من مخالطي الحالات السابقة".

وتابع أن "44 من المصابين بالفيروس حالتهم جيدة، ولم تظهر عليهم أية أعراض"، مطالبا جميع المواطنين بـ"ضرورة البقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة، لأن ذلك هو أنجع وسيلة للوقاية من انتشار هذا الوباء".

إجراءات جديدة بعد رفع الحظر

في غضون ذلك، أعلنت اللجنة الوزارية لمكافحة فيروس كورونا في موريتانيا إجراءات جديدة لمواجهة الوضعية الوبائية في البلاد.

وقال وزير التجهيز والنقل، محمدو أحمدو أمحيميد، إن "اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تفشي فيروس كورونا أقرت مجموعة من الإجراءات منها إنشاء ثلاثة مراكز استقبال لتكون مراكز أولية لاستقبال المواطنين وتأطيرهم وتوجيههم إلى الوجهة الملائمة مما سيمكن من تخفيف الضغط على مراكز التكفل الصحي"، بالإضافة إلى "تعميق وتعزيز التشاور  على مستوى قطاع النقل للحد من تفشي المرض، لأن قطاع النقل يشكل عاملا لنقل العدوى خاصة عندما يزداد تنقل الأفراد".

وأكدت اللجنة "تعميق التشاور مع نقابات الناقلين من أجل التوصل إلى الحد من تنقل الأفراد عبر وسائل النقل الحضري والمحافظة على العدد الاحترازي داخل وسائل النقل الحضرية".

يشار إلى أن موريتانيا أعلنت، في وقت سابق، خلو البلاد من فيروس كورونا. وعلى إثر ذلك، قامت السلطات بتخفيف التدابير المفروضة للحدّ من تفشّي الوباء.

وسمحت السلطات بفتح الأسواق التجارية والمطاعم وأداء صلاة الجمعة وفق ضوابط محدّدة تتضمّن خصوصاً إلزاميّة وضع كمّامات والتزام قواعد التباعد الاجتماعي وغسل اليدين في الأسواق التجارية وخلال أداء صلوات الجماعة المعلّقة منذ شهرين.

 

المصدر: أصوات مغاربية/ وكالة الأنباء الموريتانية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية