Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

موريتانيا

موريتانيا مستعدة لاستقبال العالقين في الخارج.. بشرط!

03 يونيو 2020

أعلنت وزارة الخارجية الموريتانية أنها مستعدة لاستقبال مواطنيها العالقين في الخارج شريطة "تقديم وثيقة تثبت" عدم إصابتهم بفيروس كورونا.

وأضافت الوزارة، في بيان نشرته صحيفة "الأخبار" المحلية، أن الراغبين في العودة مجبرون على "تقديم وثيقة تثبت خلوهم من فيروس كورونا المستجد".

وأضاف المصدر نفسه "أعدت الخارجية شكلية التزام لتوقيعها من طرف المواطنين الراغبين في العودة عبر رحلات الموريتانية، وأرسلت الشكلية لبعثاتها في عواصم الدولة التي ينتظر أن تسير الموريتانية رحلات إليها، وتتضمن الوثيقة عدة التزامات يلزم الراغب في العودة بتوقيعها".

وأوضحت صحيفة "الأخبار" أنه "تم توجيه الرسالة إلى البعثات الموريتانية في تونس، والرباط، وداكار، ولاس بلماس، والجزائر، والقاهرة، وأبو ظبي، وأنقرة. ودعت الخارجية المواطنين الذي لا يتوفرون على تذاكر على الموريتانية لشرائها من مكاتبها في نواكشوط".

وينص الالتزام على أن يتعهد المسافر "كمواطن موريتاني باحترام الشروط التالية: ١) أن أقدم إفادة توضح خلوي من فيروس كورونا Covid 19 (تحليل للبحث عن ADN فيروسي بـPCR). ٢) أن أقبل بإجراء اختبار سريع عند قدومي. 3) أن أقوم بإجراء حجر صحي فور قدومي لمدة 14 يوما، وأن أتعاون بصدق مع السلطات الصحية والأمنية المكلفة بمتابعة العائدين إلى الوطن طيلة فترة حجري الطوعي. 4) أن أقبل كل البروتوكولات التي توصي بها السلطات الصحية في إطار عملية إعادتي إلى الوطن".

 

  • المصدر: صحيفة "الأخبار" 

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية