Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

موريتانيا

كورونا في موريتانيا.. 6 وفيات و64 إصابة جديدة

07 يونيو 2020

كشفت وزارة الصحة الموريتانية عن تسجيل 64 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 947 حالة.

وصرح مدير الصحة العمومية بالوزارة، سيدي ولد الزحاف، خلال اللقاء الصحفي اليومي حول الوضعية الوبائية لجائحة (كوفيد-19) بموريتانيا مساء اليوم السبت، ، بأنه تم، في الفترة ذاتها، تسجيل أعلى حصيلة من حالات التعافي، والتي بلغت 35 حالة، ليرتفع عدد المرضى الذين تماثلوا للشفاء إلى 104، مقابل 6 وفيات جديدة، لتصل حالات الوفاة إلى 49.

وأضاف أن المصالح الصحية أجرت 680 فحصا، من بينها 56 فحصا للمتابعة، و624 للتشخيص، ليصل مجموع الفحوصات حتى الآن إلى 11 ألفا و41 فحصا، مشيرا إلى أن 794 مريضا يوجدون تحت الرعاية الطبية، 7 منهم في حالة حرجة، و52 تظهر عليهم أعراض بسيطة، و735 بدون أعراض.

وكانت موريتانيا قد سجلت، الجمعة، أعلى حصيلة من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، والتي بلغت 99 حالة، وذلك منذ اكتشاف أول إصابة يوم 13 مارس الماضي.

وأكد الدكتور ولد الزحاف، في هذا السياق، أنه لا يمكن التنبؤ بذروة الجائحة ولا الوقت الذي يستغرقه الوصول إليها، قائلا "ما علينا سوى انتظار وصوله للذروة ليبدأ في التناقص".

وأضاف أن الهدف حاليا هو تقليل الخسائر من خلال تعزيز قدرات الاستقبال، التي سيتم إعطاء الأولوية فيها للأشخاص الذين يواجهون خطرا حقيقيا، من قبيل المسنين ومن يعانون من أمراض مزمنة.

 

المصدر: وكالات

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية