موريتانيا.. وفاة السياسي والمترشح السابق للرئاسيات كان حاميدو بابا
28 ديسمبر 2021
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
توفي السياسي الموريتاني والمترشح السابق للرئاسيات، كان حاميدو بابا، مساء الإثنين، عن عمر ناهز 67 سنة، متأثرا بإصابة تعرض لها في حادثة سير قبل نحو أسبوعين.
وأفاد موقع "الأخبار" المحلي أن حميدو بابا "أصيب في حادث سير أثناء عودته من المشاركة في افتتاح مهرجان مدائن التراث يوم الأحد 12 ديسمبر الجاري".
وذكر موقع "صحراء ميديا" أنه "نقل للعلاج خارج البلاد على نفقة الدولة الموريتانية، وذلك بأمر من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني".
وعمل بابا في الحقل السياسي لعدة سنوات، إذ انتخب كنائب في البرلمان أكثر من مرة، وكان من مؤسسي حزب "اتحاد القوى الديمقراطية"، وحزب "تكتل القوى الديمقراطية".
وترشح بابا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث حصل على نسبة 8.7 في المائة من مجموع أصوات الناخبين، ليحل بذلك في المركز الرابع.
مشاورات جديدة بين موريتانيا والنقد الدولي وهذه توقعات النمو
05 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
أطلق صندوق النقد الدولي والحكومة الموريتانية، الخميس، مشاورات جديدة لتعميق التعاون بينهما ومراجعة عدد من الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين في مجالات مختلفة.
وحلت بعثة من المؤسسة الدولية بموريتانيا في فاتح أكتوبر الجاري، وجمعها لقاء في اليوم نفسه مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والوزير الأول المختار ولد أجاي.
وانطلقت بعد ذلك المشاورات بين النقد الدولي وعدد من المؤسسات الحكومية في إطار المراجعة الثالثة لآلية "تسهيل الصندوق الممدد" و"التسهيل الائتماني المدد" وآلية "تسهيل الصمود والاستدامة".
وتوفر هذه الآليات الثلاثة المساعدة المالية للبلدان التي تتعرض لمشكلات خطيرة على المدى المتوسط في ميزان مدفوعاتها بسبب اختلالات هيكلية أو بطء في النمو.
ويشترط الصندوق على الدول الراغبة في الاستفادة من هذه الآليات إحراز تقدم في سياساتها للحد من الفقر ومن تداعيات تغير المناخ.
وقالت وزارة الاقتصاد والمالية، عقب اجتماع جمع عددا من مسؤوليها مع بعثة المؤسسة المالية الدولية، الخميس، إن اللقاء شكل فرصة لاستعراض الإصلاحات المالية والاقتصادية التي نفذتها موريتانيا مؤخرا والتي نجحت، وفقها، في تعزيز بناء القدرات وزيادة الإيرادات الداخلية، وإدارة المالية العامة.
وأضافت أن المؤسسة الدولية عبرت خلال الاجتماع عن شكرها للسلطات الموريتانية لما أبدته من تعاون وأشادت بالاصلاحات التي مكنت من تحسين السياسة النقدية والحكامة.
وكانت بعثة أخرى من صندوق النقد الدولي زارت موريتانيا مطلع يونيو الماضي للغرض نفسه، ووافقت حينها على سحب نواكشوط لحوالي 36 مليون دولار أميركي من أموال التسهيل الائتماني.
وتوقع بيان للمؤسسة المالية حينها أن تحقق موريتانيا نموا قدره 4.3 في المائة هذا العام مقابل 3.4% في 2023 نتيجة الإصلاحات التي نفذتها وتراجع مستويات التضخم إلى 2.7 في المائة عوض 8.2 المسجلة العام الماضي.