A photo taken on March 31, 2019 in Nouakchott shows the National Hospital Centre. (Photo by Carmen Abd Ali / AFP)
المستشفى الوطني في العاصمة الموريتانية نواكشوط- أرشيف

سجلت موريتانيا، أمس الأربعاء، 1149 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وهي أول مرة تسجل فيها البلاد أزيد من ألف إصابة خلال ٢٤ ساعة منذ بداية الجائحة.

وتشهد أعداد إصابات كورونا تزايدا ملحوظا في موريتانيا منذ تسجيلها إصابات بالمتحور الجديد "أوميكرون"، حيث سُجلت 14 إصابة به، وفق ما أعلن وزير الصحة، سيدي ولد الزحاف يوم الخميس الماضي.

وتبعا لتطورات الجائحة المتسارعة، طالبت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة انتشار كورونا، بـ"التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية في المساجد والمدارس، والأسواق ووسائل النقل العمومي، ومختلف الفضاءات العمومية، وتوفير الكمامات ووسائل التعقيم الضرورية لذلك".

وحثت اللجنة خلال اجتماع لها، مساء أمس الأربعاء، المواطنين على "الإقبال على التطعيم، الذي تقرر توسيعه ليشمل الأطفال الذين تجاوزوا سن 11 سنة علاوة على فتح المجال للجرعة الثالثة".

وأكد الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، على ضرورة إبقاء اجتماع اللجنة مفتوحا "نظرا لحساسية المرحلة الصحية الحالية، وتحسبا لأية طوارئ قد تتطلب اتخاذ مزيد من التدابير الضرورية لمحاصرة الوباء وكسر منحنى انتشاره".

وفي السياق نفسه، عقد، اليوم الخميس، وزير الصحة سيدي ولد الزحاف اجتماعا مع وزير الداخلية واللامركزية محمدسالم ولد مرزوك، "تم تخصيصه لتفعيل ميكانيزمات الرقابة على الأماكن العمومية ومنع التجمعات".

وقد تقرر خلال الاجتماع "تشكيل لجنة مشتركة بين وزارتي الداخلية واللامركزية والصحة بهدف متابعة الشروع في إجراءات جديدة تقرر العمل بها، ابتداء من يوم غد الجمعة، على المستويات الجهوية والمقاطعية بإشراف ومتابعة من قبل السلطات الإدارية".

إضافة إلى ذلك سيتم، وفق وكالة الأنباء الرسمية "تكثيف عمل فرق طبية ثابتة ومتنقلة للتلقيح ضد الوباء، وإجراء فحوصات الكشف، بالإضافة إلى جهود التعبئة والتحسيس بخطورة الجائحة في الأسواق ومحطات النقل والمدارس وغيرها من نقاط التجمع، وفرض الإجراءات اللازمة كالكمامات والتعقيم والتباعد".

يشار إلى أن إجمالي إصابات كورونا في موريتانيا بلغ، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة، ٤٤ ألفا و٦٤٦ إصابة تتضمن ٤٣٢١ حالة نشطة. 

أما بخصوص حملة التلقيح، أعلنت الوزارة أن ١.٣٨٧.٤٢٠ شخصا تلقوا الجرعة الأولى، و٩٢٤.٧١٣ تلقوا جرعتين، بينما بلغ عدد من استفادوا من الجرعة المعززة الثالثة ١٦.٧٢١ شخصا.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

جانب من اللقاء الذي جمع البعثة بوزارة الاقتصاد والمالية
جانب من لقاء جمع بعثة صندوق النقد الدولي مع مسؤولين بوزارة الاقتصاد والمالية

أطلق صندوق النقد الدولي والحكومة الموريتانية، الخميس، مشاورات جديدة لتعميق التعاون بينهما ومراجعة عدد من الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين في مجالات مختلفة.

وحلت بعثة من المؤسسة الدولية بموريتانيا في فاتح أكتوبر الجاري، وجمعها لقاء في اليوم نفسه مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والوزير الأول المختار ولد أجاي.

وانطلقت بعد ذلك المشاورات بين النقد الدولي وعدد من المؤسسات الحكومية في إطار المراجعة الثالثة لآلية "تسهيل الصندوق الممدد" و"التسهيل الائتماني المدد" وآلية "تسهيل الصمود والاستدامة".

وتوفر هذه الآليات الثلاثة المساعدة المالية للبلدان التي تتعرض لمشكلات خطيرة على المدى المتوسط في ميزان مدفوعاتها بسبب اختلالات هيكلية أو بطء في النمو.

ويشترط الصندوق على الدول الراغبة في الاستفادة من هذه الآليات إحراز تقدم في سياساتها للحد من الفقر ومن تداعيات تغير المناخ.

وقالت وزارة الاقتصاد والمالية، عقب اجتماع جمع عددا من مسؤوليها مع بعثة المؤسسة المالية الدولية، الخميس، إن اللقاء شكل فرصة لاستعراض الإصلاحات المالية والاقتصادية التي نفذتها موريتانيا مؤخرا والتي نجحت، وفقها، في تعزيز بناء القدرات وزيادة الإيرادات الداخلية، وإدارة المالية العامة.

*وزارة الاقتصاد والمالية* *ايجاز صحفي* *Ministère de l’Économie et des Finances* *Communiqué de presse* في اطار...

Posted by ‎وزارة الاقتصاد والمالية MEF‎ on Thursday, October 3, 2024

وأضافت أن المؤسسة الدولية عبرت خلال الاجتماع عن شكرها للسلطات الموريتانية لما أبدته من تعاون وأشادت بالاصلاحات التي مكنت من تحسين السياسة النقدية والحكامة.

وكانت بعثة أخرى من صندوق النقد الدولي زارت موريتانيا مطلع يونيو الماضي للغرض نفسه، ووافقت حينها على سحب نواكشوط لحوالي 36 مليون دولار أميركي من أموال التسهيل الائتماني.

وتوقع بيان للمؤسسة المالية حينها أن تحقق موريتانيا نموا قدره 4.3 في المائة هذا العام مقابل 3.4% في 2023 نتيجة الإصلاحات التي نفذتها وتراجع مستويات التضخم إلى 2.7 في المائة عوض 8.2 المسجلة العام الماضي.

المصدر: أصوات مغاربية