سجلت موريتانيا، أمس الأربعاء، 1149 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وهي أول مرة تسجل فيها البلاد أزيد من ألف إصابة خلال ٢٤ ساعة منذ بداية الجائحة.
وتشهد أعداد إصابات كورونا تزايدا ملحوظا في موريتانيا منذ تسجيلها إصابات بالمتحور الجديد "أوميكرون"، حيث سُجلت 14 إصابة به، وفق ما أعلن وزير الصحة، سيدي ولد الزحاف يوم الخميس الماضي.
وتبعا لتطورات الجائحة المتسارعة، طالبت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة انتشار كورونا، بـ"التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية في المساجد والمدارس، والأسواق ووسائل النقل العمومي، ومختلف الفضاءات العمومية، وتوفير الكمامات ووسائل التعقيم الضرورية لذلك".
وحثت اللجنة خلال اجتماع لها، مساء أمس الأربعاء، المواطنين على "الإقبال على التطعيم، الذي تقرر توسيعه ليشمل الأطفال الذين تجاوزوا سن 11 سنة علاوة على فتح المجال للجرعة الثالثة".
وأكد الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، على ضرورة إبقاء اجتماع اللجنة مفتوحا "نظرا لحساسية المرحلة الصحية الحالية، وتحسبا لأية طوارئ قد تتطلب اتخاذ مزيد من التدابير الضرورية لمحاصرة الوباء وكسر منحنى انتشاره".
وفي السياق نفسه، عقد، اليوم الخميس، وزير الصحة سيدي ولد الزحاف اجتماعا مع وزير الداخلية واللامركزية محمدسالم ولد مرزوك، "تم تخصيصه لتفعيل ميكانيزمات الرقابة على الأماكن العمومية ومنع التجمعات".
وقد تقرر خلال الاجتماع "تشكيل لجنة مشتركة بين وزارتي الداخلية واللامركزية والصحة بهدف متابعة الشروع في إجراءات جديدة تقرر العمل بها، ابتداء من يوم غد الجمعة، على المستويات الجهوية والمقاطعية بإشراف ومتابعة من قبل السلطات الإدارية".
إضافة إلى ذلك سيتم، وفق وكالة الأنباء الرسمية "تكثيف عمل فرق طبية ثابتة ومتنقلة للتلقيح ضد الوباء، وإجراء فحوصات الكشف، بالإضافة إلى جهود التعبئة والتحسيس بخطورة الجائحة في الأسواق ومحطات النقل والمدارس وغيرها من نقاط التجمع، وفرض الإجراءات اللازمة كالكمامات والتعقيم والتباعد".
يشار إلى أن إجمالي إصابات كورونا في موريتانيا بلغ، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة، ٤٤ ألفا و٦٤٦ إصابة تتضمن ٤٣٢١ حالة نشطة.
أما بخصوص حملة التلقيح، أعلنت الوزارة أن ١.٣٨٧.٤٢٠ شخصا تلقوا الجرعة الأولى، و٩٢٤.٧١٣ تلقوا جرعتين، بينما بلغ عدد من استفادوا من الجرعة المعززة الثالثة ١٦.٧٢١ شخصا.
- المصدر: أصوات مغاربية