دخلت موريتانيا منتصف ليل الجمعة، في مرحلة الصمت الانتخابي التي تستمر 24 ساعة قبيل موعد الاستحقاقات المقررة غدا السبت.
وسيتجه في هذه الاستحقاقات نحو 1.8 مليون موريتاني إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في العملية الانتخابية التي تستمر من السابعة صباحا حتى السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وتبلغ نسبة النساء قرابة 52 في المائة من مجموع الناخبين موزعين على أزيد من 4 آلاف و700 مكتب تصويت بحسب اللجنة المستقلة للانتخابات.
ويشارك في هذه الاستحقاقات 25 حزبا سياسيا تتنافس على 176 مقعدا في البرلمان، وأكثر من 200 مجلس بلدي، بالإضافة إلى 15 مجلسا جهويا موزعة على ولايات موريتانيا.
وبحسب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، فقد غطت ترشيحات 16 حزبا سياسيا نسبة 20% من الدوائر الانتخابية على المستوى الوطني، فيما تراوحت تغطية 6 أحزاب ما بين 20 و40%، و3 أحزاب ما بين 40 و70%.
وبحسب المصدر ذاته فقد تمكن حزب "الإنصاف" (الحاكم) منفردا من ترشيح لوائح على امتداد التراب الوطني بلديا وجهويا وبرلمانيا.
و"تتميز الانتخابات البلدية والجهوية والنيابية هذه السنة باعتماد النسبية في شوط واحد في جميع المجالس الجهوية والبلدية، على أن يكون رئيس المجلس الجهوي أو العمدة هو رأس اللائحة الحاصلة على أكبر عدد من الأصوات المعبر عنها"، بحسب تقرير للوكالة الموريتانية للأنباء.
ويضيف المصدر ذاته أنه تم اعتماد "النسبية" أيضا على مستوى البرلمان "من أجل مشاركة أوسع لمختلف الطيـف السياسـي، حيث سيتم انتخـاب النـواب فـي الجمعيـة الوطنيـة، والبالغ عددهم 176 نائبا، بالتناصف بين نظامي الأغلبية ذي الشوطين والنسبية 50% لكل منهما".
وبعد تعديلات أدخلت على قوانين الانتخابات تنفيذا لاتفاق سياسي جمع الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية الموريتانية سبتمبر الماضي، سيخوض مترشحون موريتانيون من ذوي الاحتياجات الخاصة غمار الانتخابات المقررة غدا السبت، لأول مرة في البلاد.
كما ستنتخب الجاليات الموريتانية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج وأفريقيا ممثليها تحت قبة البرلمان من قبل المقيمين هناك للمرة الأولى.
- المصدر: أصوات مغاربية/ وسائل إعلام محلية