تجددت الاشتباكات المسلحة بين الجيش المالي ومسلحين من الأزواد قرب الحدود الموريتانية، ما خلف إصابة سائق موريتاني برصاص الجيش المالي، وفق وسائل إعلام موريتانية.
وأفاد موقع "الأخبار أنفو" المحلي بأن السائق تعرض لطلق ناري في ساقه بعد مروره من منطقة شهدت اشتباكات بين الجيش المالي وقوات فاغنر ومسلحين من الأزواد، مشيرا إلى أن السائق عاد إلى مدينة النعمة، عاصمة ولاية الحوض الشرق لتلقي العلاج.
يأتي ذلك بعد يومين من صدور تحذير من إحدى الجماعات المسلحة التابعة لقوات الأزواد حث سائقي الشاحنات المتوجهة إلى شمال مالي بالعدول عن ذلك لأن المنطقة صارت "منطقة حرب ضد فاغنر والقوات المالية الحكومية".
ولم تعلق السلطات الموريتانية بعد على الحادث لكنها سبق ودعت مواطنيها في المناطق الحدودية مع دولة مالي إلى توخي الحذر بعد اشتباكات شهدتها المنطقة أبريل الماضي.
Note convoi qui s'est retiré de #Ber aujourd'hui a été attaqué à 2 reprises. 3 casques bleus blessés ont été évacués vers #Tombouctou pour des soins médicaux. Les attaques contre les casques bleus peuvent constituer des crimes de guerre selon le droit intl. Prompt rétablissement
— MINUSMA (@UN_MINUSMA) August 13, 2023
على صعيد آخر، أعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي إصابة 3 من عناصرها بجروح لدى انسحابها من منطقة "بير" شمال البلاد.
وقالت البعثة في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إنها و"لدواع أمنية" انسحبت الأحد من قاعدة "بير" قبل الأوان المحدد أساسا.
- المصدر: أصوات مغاربية/ وسائل إعلام محلية