عناصر من الشرطة الموريتانية في العاصمة نواكشوط
عناصر من الشرطة الموريتانية في العاصمة نواكشوط (أرشيف)

أوقف الأمن الموريتاني، نهاية الأسبوع المنصرم، المدون محمد فال ولد عبد الله عقب نشره تدوينة دعا فيها إلى "إزاحة" الرئيس محمد ولد الشيخ ولد الغزواني، وفق وسائل إعلام محلية. 

وأوقف المدون مساء السبت وأحيل على مفوضية الشرطة القضائية في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية. 

وقال موقع "الأخبار أنفو" المحلي إن المدون انتقد في تدوينته الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ودعا إلى "إزاحته عن السلطة واصفا ذلك بأنه فرض وواجب". 

وكان محمد فال ولد عبد الله قد أعلن في منشور له على فيسبوك، السبت، استدعاءه من طرف السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بسبب تدوينته التي اعتبرتها، وفقه، "تحمل إساءة وتحريضا". 

وفي منشور لاحق، قدم محمد فال ولد عبد الله اعتذارا عن تدوينته مشيرا إلى أنه حذفها موضحا "لقد تم حذف التدوينة، وأكرر أن التدوينة لم يقصد منها الإساءة لأي أحد". 

وتفاعلا مع توقيف المدون، قال المكتب التنفيذي لـ"جبهة التغيير الديمقراطي" (معارضة) إن محمد فال "عضو في الجبهة وإنه اعتقل لأنه شخص معارض للنظام القائم في موريتانيا ولأنه كان يفضح الفساد". 

وأضاف "نجدد رفضنا لقانون الرموز المخالف للدستور ولحرية التعبير ولأن الهدف منه هو إسكات الشباب الموريتانيين الرافضين لحالة الظلم والفساد". 

وتداول ناشطون خبر اعتقال المدون وطالبوا السلطات بالإفراج عنه، فيما لم يصدر تعليق من الجهات الأمنية بشأن أسباب توقيفه. 

  • المصدر: أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة

تسعى موريتانيا لتصبح مُصدراً بارزا للمحروقات
تسعى موريتانيا لتصبح مُصدراً بارزا للمحروقات- تعبيرية/ أرشيفية

أعلنت موريتانيا، الأحد، عزمها تصدير أول شحنة من غازها الطبيعي المكتشف منتصف العام القادم.  

وقال وزير البترول والطاقة الناني ولد اشروقه، خلال مشاركته في ندوة نظمت على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) الذي تحتضنه الإمارات، إن الشحنة المنتظرة سيكون مصدرها حقل "أحميم الكبير" الذي تقدر احتياطاته بـ25 تريليون قدم مكعب. 

وإلى جانب حقل "أحميم الكبير" الذي تشتركه موريتانيا مع جارتها السنغال، تعول نواكشوط على احتياطات حقل "بير الله" المقدرة بنحو 80 تريليون قدم مكعب لدخول نادي الدول المصدرة للغاز ابتداء من العام المقبل. 

وكان من المتوقع أن يبدأ استغلال حقل أحميم مطلع العام الماضي قبل أن يعلن لاحقا تأجيل ذلك لأسباب فنية وأخرى مرتبطة بتداعيات جائحة فيروس كورونا. 

ويقع مشروع حقل "أحميم" الذي تنفذه شركة بريتش بتروليوم "بي بي" وكوسموس إنيرجي، على بعد 120 كلم من الساحل الموريتاني على عمق مائي يصل إلى 2850 مترا وهو أول مشروع للغاز الطبيعي في البلاد. 

ولا يبعد غاز "بير الله" إلا بـ60 كلم عن حقل "أحميم" ويتوقع أن يسهم في تحويل موريتانيا مستقبلا إلى إحدى الفاعلين الرئيسيين في سوق الغاز الدولية بعد اتخاذ القرار النهائي بشأن الاستثمار فيه عام 2025. 

 

المصدر: أصوات مغاربية