انطلاق الامتحان التمهيدي للباكالوريا في موريتانيا بمشاركة أكثر من 3 آلاف مترشح
01 أبريل 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
انطلق، الأحد، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، الامتحان التمهيدي للباكالوريا، بمشاركة 3325 مترشحا من مختلف الشعب.
ووزع المشاركون في هذا الامتحان على ثمانية مراكز بولاية نواكشوط الغربية ويمثلون 4 شعب هي، العلوم الطبيعية (1122 مترشحا)، الرياضيات (26 مترشحا)، الآداب الأصلية (1498 مترشحا) والآداب العصرية (679 مترشحا).
وقالت مديرية الامتحانات والمسابقات بوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، إن هذا الامتحان يشكل فرصة لطلاب المحاظر والمنقطعين عن الدراسة لنيل شهادة الباكالوريا.
وكانت وزارة التهذيب الوطني قد أعلنت في يناير الماضي عن برمجة إجراء امتحانات الباكالوريا هذا العام خلال الفترة الممتدة من الثامن إلى العاشر من شهر يوليو، على أن تنظم الدورة التكميلية يومي 12 و13 أغسطس.
وعرفت امتحانات الباكالوريا في موريتانيا العام الماضي مشاركة 44862 مترشحا 53 في المائة منهم إناث.
حزن بموريتانيا لوفاة ضابط "شجاع" خلال إنقاذ ضحايا الفيضان
26 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.
ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.
وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".
وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".
وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".
أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.
كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.
وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.
ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.
وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.
وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".
والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".