جددت "اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق في قضية الصحفي إسحاق ولد المختار"، دعوتها السلطات الموريتانية "للتحرك الجاد" لكشف مصير الصحافي الذي اختفى في سوريا منذ عام 2013.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة بمناسبة اليوم العالمي للعمال، الموافق للثالث من ماي، وبالتزامن مع مرور نحو 11 عاما على اختفاء الصحافي الموريتاني.
وقالت اللجنة إنها تدعو إلى "الضغط بكل السبل المتاحة" من أجل تحريك ملف الصحافي المختفي، "الذي ترك في دهاليز النسيان، منذ اللحظة الأولى، من طرف النظام السابق، وهو ذات المصير، الذي ما زال يراوحه حتى اللحظة".
وتأسفت اللجنة لـ"اهمال" السلطات الموريتانية لملف الصحافي، موضحة "إن الوعود المطمئنة التي وصلتنا من طرف فخامة رئيس الجمهورية، وما رافق وصوله للسلطة من شعور بالطمأنينة وراحة البال تجاه الملف، تحول مع الوقت للأسف الشديد إلى إحباط وإهمال".
وأضافت "إن اللجنة على ثقة تامة بإرادة الرئيس الصادقة من أجل إيجاد حل لهذا الملف الإنساني، لكنها تدرك حجم مسؤولياته، وتحمل المحيطين به كامل المسؤولية عما حصل من تقاعس وتراخ حال دون تمكينه من الاستماع لصوت أم لا يعرف النوم طريقا إلى جفنها منذ اللحظة الأولى لاختفاء فلذة كبدها".
وانقطعت أخبار إسحاق ولد المختار رفقة المصور اللبناني سمير كساب وسائقهما، في الـ15 من أكتوبر عام 2013 عندما كان يغطي أحداث الحرب السورية في ريف حلب لقناة عربية تبث من الإمارات.
ودعا نشطاء موريتانيون بدورهم السلطات إلى التحرك لكشف مصير الصحافي المختفي والعمل على إعادته إلى أسرته.
وسبق لرئيس الجمهورية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، أن عبر في مكالمة هاتفية مع أسرة الصحافي المختفي عام 2021، عن "اهتمامه شخصيا بالملف"، مؤكدا حنيها إصدار تعليمات للجهات المختصة لـ"تسريع وتيرة العمل من أجل إعادة الصحافي إلى بلاده".
المصدر: أصوات مغاربية