تعهد مسؤول موريتاني بحل أزمة المياه في هذا البلد المغاربي الذي يشكو سكانه من جفاف وانقطاعات متكررة في المياه الصالحة للشرب.
ونقل موقع "صحراء ميديا" عن وزير المياه والصرف الصحي إسماعيل عبد الفتاح ،خلال زيارة تفقد خلالها المنشآت المائية بنواذيبو، شملت خاصة حقل مركز بولنوار الذي يغذي مدينة نواذيبو بالمياه، إن "الحقل المذكور ينتج 22 ألف متر مكعب لليوم، تصل مدينة نواذيبو منها 18 ألف متر مكعب لليوم بالإضافة إلى 3000 متر مكعب لليوم من محطة التحلية"، مبينا أن "كمية المياه ستزيد بعد شهر بخمسة آلاف متر مكعب لليوم بعد دخول محطة التحلية الجديدة للخدمة".
ويعاني هذا البلد المغاربي من أزمة جفاف حادة وضعف الاستثمار في البنى التحتية، لكن الحكومة تسعى إلى تذليل هذه العقبات عبر جمع التمويلات الدولية، وذلك في أفق تمكين كل السكان من الولوج الكامل للمياه بحلول عام 2030.
وأعلنت الحكومة، العام الماضي، اكتمال إنشاء بنية تحتية لمياه الشرب في 670 بلدة، ومد 1400 كلم من الأنابيب، وتوفير المياه لـ150 ألف أسرة وإكمال 19 حوضا جديدا لتخزين وحفظ مياه الأمطار.
كما ضاعفت الحكومة الموريتانية الموارد المالية المخصصة لقطاع المياه في موازنة العام الحالي، في إطار خطة لإيصال الماء إلى مئات التجمعات المحلية في المناطق الريفية قبل عام 2025.
وبحسب منظمات دولية، فإن معدلات ربط المناطق الريفية وشبه الحضرية بالمياه جد ضعيفة، إذ لا تتجاوز أحيانا 19 في المئة.
ووفقا لتقرير سابق عن صندوق النقد الدولي، فإن الظروف المناخية القاسية تعمق مشاكل الإجهاد المائي، مشيرا إلى أن تغير المناخ يؤثر سلبا على الفرشة المائية الجوفية للبلاد، ما يثير مخاوف أيضا على القطاع الزراعي.
المصدر: أصوات مغاربية/ وسائل إعلام موريتانية