أبدى موريتانيون على منصات التواصل الاجتماعي تعاطفهم مع مزارعين محليين غمرت فيضانات نهر السنغال أراضيهم ومحاصيلهم، داعين السلطات إلى اتخاذ إجراءات لمساعدتهم على تجاوز الأزمة التي يمرون بها.
وتناقل مستخدمون صورا ومقاطع فيديو تظهر غمر المياه أجزاء واسعة من الأراضي الزراعية خصوصا بولاية اترارزة.
ونقل موقع "وكالة الأخبار المستقلة" الموريتاني عن المزارع الحسن ولد اسويلم قوله إن الأرز والخضروات غرقت بفعل الفيضانات، مشيرا إلى أن المزارعين تضرروا "بشكل بالغ" بفعل السيول.
وذكر مزارع في قرية امبرواجة يدعى الشيخ ولد يسلم إن مشاريعهم تضررت وأُتلفت محاصيلهم الخريفية هذا العام.
وكانت السلطات الموريتانية افتتحت الخميس الفائت، بولاية اترارزة، مركزا لإيواء المتضررين من فيضانات نهر السنغال.
ومنذ الإثنين الفائت، توجد اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية للتصدي للطوارئ في حالة "انعقاد الدائم" لإيجاد حلول للأزمة التي تواجهها العديد من القرى الموريتانية.
وكانت هيئة "استثمار نهر السنغال" قد نبهت، الأحد، إلى أن معدلات التدفق المسجلة في الأيام الأخيرة تماثل تلك التي سجلت خلال فيضان استثنائي عام 1999، مؤكدة أنها "تراقب عن كثب تطور الوضع الهيدرولوجي الحالي لنهر السنغال".
وهيئة "استثمار نهر السنغال" هي مؤسسة مشتركة للتعاون بين الدول المجاورة للنهر، وهي موريتانيا والسنغال ومالي وغينيا، وتضع ضمن أهدافها تنمية وتشجيع الزراعة وإنتاج الطاقة.
المصدر: أصوات مغاربية