تضم عاصمة المغرب مجموعة من المواقع التاريخية وأيضا عددا من المواقع الحديثة التي يقبل عليها الزوار من السياح الأجانب وأيضا المغاربة.
يرجع تاريخ تأسيس الرباط إلى عهد المرابطين، وأطلق عليها ذلك الاسم لأنه تم تحصينها بعدة أسوار لحمايتها بعد تأسيسها.
شالة
تعتبر شالة من أقدم المواقع التاريخية في الرباط، حيث يرجع تاريخها إلى ما قبل الميلاد، وهي مدينة صغيرة يلفها سور كبير، تضم مجموعة من البنايات التي ترجع إلى عهد الموريين والرومان.
في عهد المرينيين تم تحويل الموقع إلى مقبرة وأضيفت إليه مبانٍ أخرى من بينها مسجد ودار وضوء ومدرسة وحمام، كما يضم الموقع حديقة كبيرة.
الأوداية
الأوداية أو "قصبة الوداية" عبارة عن مدينة صغيرة يرجع تاريخ تأسيسها إلى عهد المرابطين، إذ اتخذت حينها حصنا كان يتجمع فيه محاربو قبائل بورغواطة.
تلف القصبة أسوار ضخمة يميزها باب أثري كبير، وخلف الأسوار يكتشف الزوار حديقة كبيرة وقصرا وبرجا وحيا سكنيا ومسجدا، كما يضم الموقع مقهى يطل على الشاطئ يعرف بالمقهى الموريسكي تقدم فيه كؤوس الشاي بالنعناع والحلويات التقليدية المغربية.
السويقة
اسمها يحيل على تصغير لاسم السوق، غير أنها أبعد ما يكون عن السوق الصغير. السويقة بدورها تعتبر من المزارات المهمة في المدينة.
يمكن ولوج السويقة من عدة أماكن بينها المدخل المقابل لقصبة الأوداية أو المدخل المطل على شارع محمد الخامس.
تضم السويقة حيا سكنيا قديما وعددا كبيرا من المحلات التجارية، وتنقسم إلى عدة أجزاء يمكن العثور فيها على محلات تعرض مختلف المنتجات، بدءا بمنتجات الصناعة التقليدية، مرورا بالملابس العصرية وصولا إلى المطاعم الشعبية وأكشاك الوجبات السريعة، وغيرها من المحلات إلى جانب الباعة المتجولين.
صومعة حسان
في هذا الموقع، نجد الصومعة التي تحمل الاسم نفسه وضريح محمد الخامس، تفصل بينهما ساحة كبيرة تؤثثها أعمدة حجرية قديمة.
يرجع تاريخ الصومعة إلى عهد الموحدين. وكان جامع حسان يعتبر من أكبر المساجد في عهد السلطان يعقوب المنصور الذي شيده.
غير بعيد عن الصومعة يوجد ضريح محمد الخامس بقبته الخضراء ولون أسواره الأبيض وهندسته المستوحاة من العمارة الإسلامية، ويضم الضريح قبر الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني وقبر الأمير مولاي عبد الله.
متحف محمد السادس
متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر هو الأحدث ضمن هذه القائمة، إذ يرجع تاريخ تدشينه إلى عام 2014.
ويعتبر هذا المتحف الموجود في قلب العاصمة، الأول من نوعه الذي خصصت جميع أروقته للفن المعاصر والحديث من إبداع فنانين مغاربة وأجانب.
ويضم المتحف إبداعات كثيرة لفنانين من داخل وخارج المغرب، وهي عبارة عن لوحات تشكيلية وصور فوتوغرافية ومنحوتات.
المصدر: أصوات مغاربية