بيل وهيلاري كلينتون

اختارت السيدة الأولى الأميركية السابقة، ووزيرة الخارجية في عهد الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، هيلاري كلينتون، "قندورة" مغربية لإطلالتها خلال حفل زفاف ثري أميركي من أصل مغربي، أول أمس الأحد، في نيويورك.

​​المرشحة السابقة لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، خطفت الأنظار أثناء حضورها حفل زفاف فخم احتضنته مدينة نيويورك الأميركية، إذ ظهرت مرتدية "قندورة" مغربية باللون الأزرق الفاتح نسقت معها حذاء فضي اللون، في حين ارتدى زوجها، الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، بذلة سوداء اللون بالإضافة إلى كبة باللون الأزرق الفاتح تتناسب مع زي زوجته.

​​وإلى جانب الزوجين كلينتون، عرف حفل الزفاف حضور عدد كبير من المشاهير، من بينهم النجمة جينيفر لوبيز، ونجلة الرئيس الأميركي، تيفاني ترامب، وآخرون ممن شاركوا رجل الأعمال الأميركي من أصل مغربي، مارك العسري فرحته بزواج ابنته.

ومارك العسري، أميركي من أصل مغربي، رأى النور بمدينة مراكش في كنف عائلة يهودية، غادر نحو الولايات المتحدة الأميركية وسنه لا يتجاوز السابعة، يعتبر اليوم من أشهر وأنجح رجال الأعمال الذين تحضر أسماءهم ضمن قائمة "فوربس" لأثرياء العالم بثروة تقدرها المجلة بمليار و59 مليون دولار أميركي.

​​يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها كلينتون بزي مغربي، إذ سبق لها ارتداء قفطان مغربي خلال زيارة لها بصفتها السيدة الأولى لأميركا إلى المغرب رفقة زوجها في تسعينيات القرن الماضي.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

صورة تظهر آثار أقدام ديناصور عاش بمنطقة إملشيل
صورة تظهر آثار أقدام ديناصور عاش بمنطقة إملشيل

تمكن علماء آثار مغاربة وأجانب من اكتشاف آثار أقدام ديناصورات كانت عاشت بالمغرب قبل نحو 165 عاما، وذلك بمنطقة إملشيل الواقعة وسط البلاد. 

وجاء في دراسة علمية نشرت، الأربعاء، بمجلة "الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة البريطانية"، أن فريقا علميا مكونا من أساتذة مغاربة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله وبريطانيين من جامعتي ليفربول جون موريس وبرمنغهام اكتشف ثلاثة مواقع جديدة لآثار ديناصورات في تكوين جيولوجي بمنطقة إسلي بإملشيل، تعود إلى العصر الجوراسي الأوسط والأخير، أي أن عمر الاكتشافات يعود إلى ما بين 145 و165 مليون سنة. 

يشير الاكتشاف الجديد لاحتمال وجود المزيد من الديناصورات لم يتم اكتشافها بعد في المغرب أو في منطقة شمال أفريقيا، حيث أظهرت الاكتشافات بأحد المواقع الثلاثة وجود 18 أثرا، ستة منها يعتقد أنها تعود لفصيلة سحليات الأرجل المعروفة بـ"الصوروبودا" و11 أثرا يعتقد أنها لفصيلة الثيروبودات وواحدة لفصيلة أورنيثوبود. 

صورة مقربة لبصمة ديناصور عاش بالمنطقة

وإلى جانب آثار الديناصورات، عثر بإحدى الموقع أيضا على آثار وبصمات أربعة أرجل يعتقد أنها تعود للتيروصور، وهي نوع من الزواحف الطائرة التي عاصرت الديناصورات. 

عوامل عدة

وفي تصريح خاص لـ"أصوات مغاربية"، قال الباحث المغربي المشارك في الاكتشاف، أحمد أوسو، إن المنطقة المكتشفة "ذات تنوع عالي من حيث أثار أقدام الديناصورات من نوع Ornithopods و Sauropods و Theropods"، مشيرا إلى أن البحث يأتي استكمالا لسلسلة أبحاث انطلقت بالمنطقة منذ عام 2009. 

وتابع الباحث المغربي تصريحه موضحا "بدأنا البحث الميداني في المنطقة والتي أنحدر منها بالمناسبة قبل جائحة فيروس كورونا، لكن الأزمة أخرت نشر نتائجه". 

ويشير أوسو إلى أن عدة عوامل ساعدت الفريق العلمي في اكتشافه منها أن "المنطقة دون غطاء نباتي بالإضافة إلى عوامل جيولوجية مثل تشكل جبال الأطلس حيث أن تشوه طبقات الصخور كشفت عما بداخلها علاوة على التعرية". 

وكان باحثون مغاربة وأجانب قد نجحوا العام الماضي من اكتشاف أكثر من 50 أثرا لأقدام ديناصورات من فصيلة التيروبود اللاحمة بالمنطقة نفسها، ووصل طول البصمات المكتشفة إلى 80 سنتمترا. 

المصدر: أصوات مغاربية