سجن
سجن

عاد الحديث في المغرب عن المخاطر اليومية التي تواجه حراس السجون، فقد شهد سجن "تولال 2"، بمدينة مكناس، يوم أمس الإثنين، جريمة قتل راح ضحيتها حارس بالسجن.

أما القاتل فلم يكن سوى مسجون عُرف، وفق بلاغ لمندوبية السجون المغربية، باعتدائه المتكرر على العاملين في السجن.

​​​​وتداولت مواقع محلية خبر وفاة حارس السجن متأثرا بجراحه، في قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بمدينة مكناس.

الضحية تلقى طعنات من طرف السجين بمناطق مختلفة من جسده وعلى مستوى الرأس.

ووفقا للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج٬ فإن الحارس المتوفى هو أول من فتح زنزانة السجين "أنزا" بغرض خروجه للفسحة٬ ليهاجم بعدها 13 حارسا وأصابهم بجروح خطيرة، الشيء الذي دفع بأحدهم إلى إطلاق الرصاص ووضع حد لحياة السجين.

​​خبر هذه الحادثة انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي٬ إذ عبر عدد من المتفاعلين عن تضامنهم مع أسرة الحارس٬ وهو أب لثلاثة أطفال.

وتساءل معلقون  عن الأسباب التي دفعت بالسجين إلى محاولة تصفية الحراس٬ فيما عاد آخرون إلى فتح النقاش حول دور المؤسسات السجنية في تهذيب المعتقلين، في حين طرح آخرون قضية ارتفاع الإجرام داخل السجون وخارجها.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

استخدام الحمير لنقل المساعدات للمتضررين
استخدام الحمير لنقل المساعدات للمتضررين

تفاعل مدونون مغاربة مع استعانة الجيش المغربي بالدواب (الحمير والبغال) لاختراق المسالك الوعرة في القرى والبلدات المعزولة المتضررة من الزلزال الذي ضرب قبل أسبوعين منطقة الأطلس وخلف نحو ثلاثة آلاف قتيل.

وكانت تقارير إعلامية محلية أشارت إلى أن هناك حاجة مُلحة لاستخدام الحمير والبغال إلى جانب المروحيات لنقل المساعدات في ظل صعوبة أو استحالة وصول الشاحنات إلى المناطق الجبلية المتضررة.

كما أن العديد من المواطنين ممن تطوعوا لنقل المساعدات لجؤوا إلى تلك الوسيلة من أجل إيصال الإمدادات إلى بعض الدواوير المتضررة من الزلزال وذلك بسبب التضاريس الوعرة في تلك المناطق.

وأفاد موقع "لكم" المحلي، الأحد الماضي، أن عناصر القوات المسلحة المغربية "استعانت بطائرات مروحية ودواب (حمير) من أجل إيصال الخيام إلى متضرري الزلزال في قرى ومداشر الجماعتين الترابيتين  إيملمايس وتيزي نتاست".

وقال موقع "كود" المحلي، في وقت سابق، إن بعض المناطق في تارودانت لا يمكن أن تصل إليها حتى المروحيات بسبب وعورة الطرق، داعيا إلى "تنظيم حملة للتبرع" بهذه الحيوانات "وحشدها من المغرب كافة نحو هذه المناطق".

وذكر موقع "العمق" المحلي أن سكان منطقة أزمور الساحلية (وسط) تبرعوا لمنكوبي الزلزال بالدواب، مشيرا إلى أنها وسيلة النقل الوحيدة  بالجبال". 

بدوره، نقل موقع "تيل كيل" الناطق بالعربية مشاهد من بعض المناطق المعزولة التي وجد أفراد الجيش صعوبة في الوصول إليها بالعربات، قائلا "خلال صعودنا نحو مجموعة من الدواوير التي انطلقت فيها عملية إحصاء المتضررين من الزلزال، كنا نضطر إلى سلك منعرجات وعرة، بل وخطرة، ومسالك طرقية غير معبدة، على طول كيلومترات، تخترقها وديان تجري بها مياه العيون التي تفجرت، مؤخرا، بسبب الهزة الأرضية".

ونقل الموقع على لسان أحد سكان المنطقة قوله "هناك مناطق لا يمكن الوصول إليها، سوى باستخدام البغال والحمير".

وعلى الشبكات الاجتماعية، تباينت آراء المدونين بخصوص استخدام الدواب لنقل المساعدات.

فقد كتب عادل قائلا "شكراً على نعمة الحمير" مشيرا إلى أنه إلى جانب قوافل السيارات والطائرات و"الدرونات" (الطائرات المسيرة) تم الاعتماد أيضا على الدواب من بغال وحمير وغيرها لحمل المعونات.

من جانبه، دوّن عبد الرحمن ​​"لم نعرف أهمية الحمير إلا بعد الزلزال، حيث أدركنا أنه رغم التطور التكنولوجي لم نستطع الوصول إلى المناطق الجبلية المتضررة إلا بفضل هذا الحيوان الذي خلقه الله".

صفحات أخرى قالت إن تلك المناطق "منسية" في سياسات الدولة، وأن الجغرافيا التي ظلت "بدائية" بفعل غياب البنى التحتية جعلت الوسيلة الوحيدة للتنقل "في وقت الشدة" هي هذه الحيوانات.

  • المصدر: أصوات مغاربية / وسائل إعلام محلية