لاعب مغربي في التشكيلة المثالية لدوري أبطال أوروبا
03 يونيو 2019
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
تم اختيار لاعب كرة القدم الدولي المغربي حكيم زياش ضمن التشكيلة المثالية لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي أعلنها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عقب إسدال الستار عن المسابقة في موسمها الحالي السبت الماضي.
🌠 #UCL Squad of the Season 2018/19 🌠UEFA%27s Technical Observers have selected their 20-man squad from this season%27s UEFA Champions League... 🙌 pic.twitter.com/OTCmSlp8KF
وخلت التشكيلة الموسعة التي نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي الأحد من اسم أي لاعب عربي آخر، وغاب عنها أيضا النجم المصري محمد صلاح، مهاجم نادي ليفربول المتوج بلقب المسابقة.
وتم وضع صانع ألعاب المنتخب المغربي في القائمة النهائية تتويجا للأداء الذي قدمه في مسابقة دوري الأبطال، إذ ساهم في وصول ناديه أياكس أمستردام الهولندي إلى نصف النهائي على حساب نوادي عريقة مثل ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي.
وبرز اسم زياش أيضا كأحد أفضل اللاعبين في الدوري الهولندي هذا الموسم، إذ اختير ضمن تشكيلة العام الخاصة بالمسابقات المحلية في هولندا، والتي تتضمن الدوري والكأس.
وتمكن صاحب 26 عاما من تسجيل 5 أهداف خلال أهم مباريات دوري الأبطال هذا الموسم، إذ استطاع هز شباك نادي ريال مدريد ذهابا وإيابا، ما ساهم بشكل كبير في ما حققه فريقه خلال هذا الموسم الكروي.
موسم حكيم زياش الاستثنائي جعله محط اهتمام أندية أوروبية كبيرة باتت تسعى إلى الاستفادة من خدماته والتوقيع معه خلال "الميركاتو الصيفي"، خاصة بعد تأكيد المدير الرياضي لنادي أياكس الهولندي صعوبة بقاء النجم الهولندي داخل الفريق.
وتضاربت أخبار الصحف العالمية بشأن وجهة الدولي المغربي المقبلة، إذ تشير بعض التقارير إلى اهتمام كبير من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، في مقدمتها فريقا ليفربول ومانشستر سيتي.
مخاوف وتكهنات.. هل المنطقة المغاربية بمنأى عن الأعاصير؟
11 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
تروج في بعض الأوساط المغاربية أنباء وتكهنات تفيد باحتمال تعرض سواحل بعض بلدان المنطقة لتداعيات عاصفة "كيرك" التي ضربت مناطق متفرقة في فرنسا وإسبانيا، الخميس، وأيضا لإعصار "ليزلي" الذي يتشكل حاليا فوق المحيط الأطلسي.
وعبر مدونون في الدول الخمس (موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس وليبيا) عن تخوفهم من وصول هذه العواصف إلى مدنهم الساحلية، وزاد من حدة هذا النقاش متابعة الكثير منهم للإضرار الذي خلفها إعصار ميلتون في ولاية فلوريدا الأميركية.
وتسبب "كيرك"، الذي تحول من إعصار إلى عاصفة في فيضانات وسيول في مناطق متفرقة من فرنسا، كما خلف خسائر مادية بكل من إسبانيا والبرتغال.
وفي وسط المحيط الأطلسي، يتابع خبراء المناخ مراحل تشكل إعصار استوائي آخر يدعى "ليزلي"، إذ سبق للمرصد الوطني الأميركي للأعاصير أن حذر مؤخرا من سرعته التي قد تزيد عن 120 كيلومترا في الساعة.
ويتوقع خبراء مناخ أن ينطلق هذا الإعصار من وسط المحيط الأطلسي ليمر قبالة السواحل الموريتانية والمغربية ثم يكمل طريقه في اتجاه شمال غرب أوروبا.
ويبدأ موسم الأعاصير في حوض الأطلسي مطلع شهر يونيو ويستمر لغاية شهر نوفمبر، ورغم كثرتها واختلاف مستوياتها، إلا أن الكثير من هذه الأعاصير غالبا ما ينتهي في أعالي الأطلسي أو تتحول لعواصف رعدية بعد وصولها إلى السواحل.
ونشر نشطاء في الشبكات الاجتماعية تحذيرات بشأن احتمال تأثّر المنطقة المغاربية بالعاصفتين، ورجح بعضهم أن تظهر تداعياتهما بحلول 20 أكتوبر الجاري.
"غموض"
وتعليقا على تلك المخاوف والتكهنات، استبعد أستاذ علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، محمد سعيد قروق، أن تتأثر المنطقة المغاربية بأية أعاصير شبيهة بإعصار ميلتون الذي ضرب فلوريدا في الأيام الماضية.
لكن قروق، أوضح في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، أن هناك غموضا يلف مسار إعصار "ليزلي" المتمركز حاليا وسط المحيط الأطلسي على اعتبار أنه ما يزال في مرحلة التطور.
وأضاف أن "ارتفاع حرارة المحيطات يجعلنا في غموض حول مسارات هذه الأعاصير التي تأخد اتجاهات شمالية شرقية في المحيط الأطلسي، ويبقى أن نستمر في تتبع بدقة مسار هذا الإعصار وتطوراته الطاقية حتى نتمكن من تقييم أثاره على السواحل المغربية والموريتانية، لأن الجزائر وتونس غير معنية بخطره".
على صعيد آخر، أشار الخبير المغربي إلى وجود مخاطر لهذه الأعاصير والعواصف على السواحل المغربية مؤكدا في الوقت نفسه أن تداعياته لن تتجاوز سقوط الأمطار.
وختم حديثه بالقول إن "كل الظواهر التي نعيشها في السنوات الأخيرة تتميز بالعنف نتيجة ظاهرة الاحترار بحيث أصبحت بعض الأعاصير تتحرك خارج مجالها مقارنة بالسنوات الماضية وهذا ما شاهدناه منذ سبتمبر الماضي بكل من المغرب والجزائر وتونس بظهور عواصف رعدية خلفت أمطارا عنيفة في مجالات صحراوية جافة".
"غير مهددة"
بدوره، قلّل الأستاذ التونسي في الجغرافيا والباحث في المخاطر الطبيعية، عامر بحبة، من احتمال تعرض المنطقة المغاربية لمخاطر نتيجة هذه العواصف.
ويستبعد الخبير في المرصد التونسي للطقس والمناخ، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، أن يؤثر إعصار "كيرك" على السواحل المغاربية لتراجع قوته وتحوله إلى عاصفة عادية.
أما بالنسبة لإعصار "ليزلي"، فيوضح بحبة أن موقعه محصور في الوقت الراهن بين أفريقيا والكاريبي مستبعدا أن يتخذ شكل إعصار مهدد للسواحل المغاربية.
وقال موضحا "وصف البعض للإعصار بالقوي والمهدد للسواحل المغربية غير صحيح، لأن المعطيات تظهر في الوقت الراهن أنه غير قوي ولا تتجاوز سرعته 83 كيلومترا كما يتوقع أن يضعف وأن يتحول إلى مجرد منخفض جوي".
لكنه في المقابل، أشار الباحث في المخاطر الطبيعية إلى وجود منخفضات جوية في المنطقة المغاربية ورجح أن تسفر في الأيام المقبلة عن سقوط أمطار بكل من الجزائر والمغرب وتونس.
وتوقع أن تصل كميات الأمطار بين 100 و150 ميليمترا في بعض المناطق الشمالية للدول الثلاثة، مع التأكيد أن هذه التوقعات قابلة للتغير.