المغرب

إسبانيا تمدد إغلاق حدود سبتة ومليلية مع المغرب حتى 30 نوفمبر

02 نوفمبر 2021

ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المعابر الحدودية التي تفصل الجيبين الإسبانيين سبتة ومليلية  عن المغرب ستظل مغلقة حتى 30 نوفمبر نتيجة للأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا، وفقا لقرار نشر في الجريدة الرسمية الإسبانية.

وحسب تلك المصادر فإن وزارة الداخلية الإسبانية قررت اليوم الثلاثاء تمديد إغلاق الحدود البرية على الأقل حتى يوم 30 نوفمبر.

ويتضمن قرار وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا "تمديدا للأمر الصادر في 17 يوليو 2020 والذي يتم بموجبه تعديل معايير تطبيق التقييد المؤقت للسفر غير الضروري من دول ثالثة إلى الاتحاد الأوروبي والبلدان المنتسبة إلى شنغن بموجب نظام عام، لأسباب تتعلق بالصحة العامة والأزمة الصحية التي سببها فيروس كوفيد -19".

في غضون ذلك، لا تزال حدود تراخال مع مدينة سبتة وحدود بني إنصار مع مليلية مغلقة منذ 13 مارس 2020، بالتزامن مع تنفيذ حالة الطوارئ والحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا، ومنذ ذلك الحين وافق المغرب فقط على المرور عبر الحدود للمواطنين الإسبان ودول الاتحاد الأوروبي الذين ظلوا محاصرين في أراضيه.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية / صحف إسبانية

 

 

 

مواضيع ذات صلة

المحامي والوزير المغربي السابق محمد زيان- أرشيف
المحامي والوزير المغربي السابق محمد زيان- أرشيف

دعت منظمة حقوقية مغربية ونشطاء السلطات المغربية للإفراج عن المحامي والوزير المغربي السابق محمد زيان المدان بـ"اختلاس وتبديد أموال عمومية"، وذلك بعد "تدهور" صحته داخل السجن.

وقالت  "الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين"، في بيان، الثلاثاء، إن النقيب السابق للمحامين (82 عاما)، الذي يوصف بـ"شيخ المعتقلين" في البلاد، تدهورت حالته الصحية وتعرض لنوبات قلبية مؤخرا.

واعتبرت الهيئة الحقوقية أن زيان، الذي أدانه القضاء المغربي في يوليو الماضي بالسجن خمس سنوات بتهمة "اختلاس وتبديد أموال عمومية" علما أنه يقضي ثلاث سنوات سجنا في قضية أخرى، أن هذا الوضع "يفاقم درجة الخطوة على حياته (...) ويرفع ملحاحية التعجيل بإطلاق سراحه".

وأضافت "تعتبر الهيئة أن ما يتعرض له معتقل الرأي محمد زيان يشكل مسا خطيرا بسلامته البدنية، وقد يكون مقدمة للاعتداء على حقه في الحياة لا قدر الله".

وكان القضاء المغربي وجه لزيان (وزير سابق لحقوق الإنسان بين عامي 1995 و1996) في يوليو الماضي تهمة "تبديد أموال الدعم العمومي" المخصص للحزب المغربي الحر الذي كان يرأسه عام 2015 وأمر بحبسه خمس سنوات.

وفي عام 2022 صدر في حق زيان حكم بالسجن 3 سنوات بعد شكوى رفعتها ضده وزارة الداخلية بتهم مختلفة من بينها "إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين"، و"إهانة هيئات منظمة"، و"التشهير"، و"التحرش والابتزاز والمساومة على الجنس".

بدورهم دعا نشطاء حقوقيون السلطات المغربية إلى الإفراج عن "شيخ المعتقلين" وإنقاذ حياته "قبل فوات الأوان".

الله يفك سراحك ياشيخ المعتقلين

Posted by Naoual Asselman on Monday, October 7, 2024

في هذا الصدد، كتب ناشط حقوقي أن النقيب السابق أصبح "ضعيف الجسم وبطيء المشي" وأنه حالته "لا تبشر بخير".

النقيب المعتقل السياسي محمد زيان المسجون في الزنزانة الانفرادية الذي يقضي فيها 23 ساعة بسجن العرجات تعرض إلى ثلاث...

Posted by Brahim Sammani on Monday, October 7, 2024

ودون آخر "أنقذوا حياة النقيب محمد زيان الوزير السابق لحقوق الإنسان بالمغرب الذي يترأس حاليا لجنة حقوق الإنسان الدولية"، مضيفا "يا للعار".

المصدر: أصوات مغاربية