المغرب

"لا زيادة في سعر الكهرباء".. تطمين حكومي للمغاربة بعد قرار الجزائر بشأن الغاز

04 نوفمبر 2021

أكدت الحكومة المغربية، الخميس، أنه لن تكون هناك زيادة في سعر الكهرباء وذلك بعد قرار الجزائر وقف ضخ الغاز عبر الأنبوب الأورو-مغاربي العابر للمغرب.

وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين خلال الندوة التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، إن "الغاز الذي كان يؤخذ من هذا الأنبوب (يقصد الأنبوب الأورومغاربي) لم يكن يوجه لاستعمالات المواطنين".

وتابع موضحا أنه "كان يوجه في جزء منه لإنتاج الكهرباء" قبل أن يردف مؤكدا "اليوم لا يوجد أي تأثير على إنتاج الكهرباء في بلادنا".

وبموازاة ذلك شدد بايتاس على أن "سعر الكهرباء لن يعرف أي زيادة كيفما كان نوعها"، مضيفا أن "تأثير الوقف ضئيل جدا إن لم أقل منعدم".

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أمر، يوم الأحد الماضي، الشركة الوطنية "سوناطراك" بوقف العلاقة التجارية مع المكتب  المغربي للكهرباء والماء من خلال عدم تجديد العقد الساري بينهما منذ عام 2011.

وعلى إثر ذلك أعلن بلاغ مشترك للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الإثنين، أن القرار "لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني"، مضيفا "أنه نظرا لطبيعة جوار المغرب، وتحسبا لهذا القرار، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء".

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

سيارات إسعاف في مستشفى بالمغرب (أرشيف)
سيارات إسعاف في مستشفى بالمغرب (أرشيف)

أعلنت وزارة الصحة المغربية عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة (إم-بوكس) في البلد، اليوم الخميس.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها نقلته وكالة الأنباء المغربية، أن الحالة المرصودة تتعلق بشخص يعالج حاليا في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، موضحا أنه "في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق".

وأفادت الوزارة بأن "المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته"، مضيفة أنه "تم تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقا للمعايير الصحية الوطنية والدولية".

وأشار المصدر ذاته إلى أنه "مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للحالة المؤكدة، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة، بالإضافة إلى فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، مؤكدة أنه لم تظهر على المخالطين أية أعراض حتى الآن".

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن "جدري القردة" مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان) وتماثل أعراض إصابته تلك التي كان يعاني منها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدّة.

وجرى اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية لدى طفل عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968.

وكانت وزارة الصحة قد أرسلت مذكرة، منتصف الشهر الماضي، إلى مديري المراكز الاستشفائية، دعت فيها إلى "تحديث الخطة الوطنية بخصوص إجراءات المراقبة ورصد مرض جدري القردة كنهج استباقي"، وذلك "بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن الوضع الوبائي لهذا المرض في أفريقيا باعتباره حالة طوارئ صحية تثير قلقا دوليا".

وجاءت المراسلة حينها عقب إشاعات بتسجيل حالات إصابة بجدري القردة في البلد نفتها السلطات الصحية حينها.

 

المصدر: وكالات