المغرب

مؤشر الأداء المناخي 2022: بلد مغاربي بين الدول العشر الأوائل عالميا

09 نوفمبر 2021

صنّف تقرير مؤشر الأداء المناخي المغرب ضمن الدول العشر الأوائل عالميا في تقريره  لعام 2022 الصادر اليوم الثلاثاء. 

واحتل المغرب المرتبة الثامنة عالميا وراء أربع دول فقط، هي الدنمارك، السويد، النرويج ثم المملكة المتحدة.

ويعتمد هذا التصنيف على جعل المراتب الثلاث الأولى فارغة، ثم يبدأ التصنيف من المرتبة الرابعة.

وعمليا، فالمغرب يحتل المرتبة الخامسة في تصنيف الدول بمعدل 72 نقطة.

ورغم ذلك، فقد تراجع ترتيب المملكة برتبة واحدة عن تصنيف العالم الماضي، عندما احتل المرتبة الرابعة.

وفي المنطقة المغاربية، صنّف التقرير ليبيا في المرتبة الـ21 عالميا، ثم الجزائر في المرتبة الـ54 بمعدل 40 نقطة. 

ولم يشمل التصنيف باقي البلدان المغاربية.

ورصد التقرير تراجع الجزائر في مؤشر هذه السنة، في حين صعدت ليبيا إلى المرتبة الـ21 بحصولها على 60 نقطة. 

نقاط القوة والضعف

وأكد التقرير أن "المغرب نزل مرتبة واحدة إلى المركز الثامن، لكنه لا يزال في المراكز العشرة الأولى من لهذا العام وبين البلدان ذات الأداء العالي".

وأضاف "يحتل المغرب مرتبة عالية في معظم الفئات: انبعاثات غازات الدفيئة، واستخدام الطاقة، وسياسة المناخ"، مستدركاً أن تصنيف المملكة لا يزال متوسطاً في بعض المؤشرات مثل "حصة الطاقة المتجددة في الاستهلاك الطاقوي"، بالإضافة إلى تواضع الأهداف التي وضعتها البلاد بحلول 2030.

ولم يتضح إن كان التقرير اعتمد على مؤشرات قديمة أم جديدة، إذ أعلنت المملكة مؤخرا تعديل أهدافها الطاقية لعام 2030

يشار إلى أن مؤشر أداء المناخ، الذي بدأ تصنيفاته منذ سنة 2005، هو نظام مستقل صممته منظمة البيئة والتنمية الألمانية "جيرمان ووتش إي فّي" لتعقب أداء الدول عبر العالم في مجال حماية المناخ.

ويهدف المؤشر، الذي تعرض نتائجه سنويا في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، إلى تعزيز الشفافية فيما يتعلق بالسياسة المناخية للدول ومقارنة مجهوداتها في هذا المجال. 

أهداف طاقوية جديدة للمغرب

يذكر أن المغرب أعلن، مؤخرا، تخصيص  14.5 مليار درهم (أي حوالي 1.6 مليار دولار) في برنامج لتوليد الطاقة من الرياح، مؤكدا أن هدف سياسته الطاقية هو الرفع من مساهمة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي إلى 52 في المئة بحلول سنة 2030. 

وأكدت بيان للخارجية المغربية، قبيل انعقاد مؤتمر "كوب 26" للمناخ الذي عقدته الأمم المتحدة في غلاسكو بإسكتلندا، الأسبوع الماضي، أن المغرب "يقوم بإمداد 2 مليون نسمة بكهرباء الطاقة النظيفة، وبفضل محطة نور، التي تعد أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، يتم تجنب انبعاث مليون طن سنويا نت غازات الاحتباس الحراري".

وبحسب البيان، فإن المملكة "تولّد حاليا 37 في المئة من إجمالي قدرة الطاقة الكهربائية بواسطة الطاقات المتجددة".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

Members of Morocco's police arrest a man as they deploy to prevent illegal crossings of the land border fence with Spain's…
أوقفت السلطات المغربية مئات الأشخاص الذين حالوا التسلل لسبتة الأسبوع الماضي

تداول مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها "توثق لعملية توقيف أشخاص حاولوا التسلل إلى مدينة سبتة الإسبانية"، نهاية الأسبوع، قبل أن يصدر توضيح رسمي من سلطات الفنيدق المغربية يقول إن الصورة "حقيقية لكنها قديمة" ولا ترتبط بما حدث في المدينة خلال الأيام الماضية. 

وتُظهر الصورة عشرات الأشخاص، نصف عراة، جاثمين بالقرب من سيارات "القوات المساعدة" (جهاز تدخل أمني تابع للإدارات الترابية)، بينما وضع بعضهم يديه فوق رأسه، في ما يبدو أنها عملية توقيف واسعة النطاق.

 

ونقلت وسائل إعلام محلية عن سلطات مدينة الفنيدق تأكيدها أن "الصورة التي اظهر مركبات للقوات المساعدة وأشخاصا نصف عراة يجلسون على الأرض بمحاذاة هذه المركبات أو قبالة حائط إسمنتي" لا علاقة لها بالتدخل الأمني لإحباط محاولات هجرة لسبتة شهدتها الفنيدق نهاية الأسبوع.

وفي الوقت الذي زعم مدونون أن الصورة مفبركة، أفاد توضيح سلطات الفنيدق أنها حقيقية، لكنها "تعود إلى أيام عدة خلت".

وأضاف "هذه الصور، المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لها علاقة بإحباط القوات العمومية عملية للهجرة غير المشروعة سباحة" نحو سبتة، حين "تم إنقاذ المرشحين وانتشالهم من مياه البحر، وهو ما يفسر ظهور هؤلاء الأشخاص شبه عراة إلا من ملابس السباحة التي كانوا يرتدونها حين ضبطهم من قبل القوات العمومية". 

وكانت وسائل إعلام مغربية أكدت  توقيف مئات الأجانب خلال الأسبوع الماضي، ضمن  تحركات مكافحة الهجرة غير النظامية إلى مدينة سبتة الإسبانية.

وأفاد موقع "هسبريس" المغربي، استناداً إلى إحصائيات رسمية، أن عدد الموقوفين بلغ 4455 شخصاً، بينهم 519 أجنبياً، حاولوا دخول سبتة بطريقة غير قانونية منذ منتصف الأسبوع الماضي وحتى نهايته، في ما وصف بـ"ليلة الهروب الكبير".

 

المصدر: أصوات مغاربية