المغرب

تقرير رسمي: 76 شخصا مدانا بعقوبة الإعدام في المغرب من بينهم 4 أجانب

10 ديسمبر 2021

كشف تقرير رسمي أن عدد الأشخاص المدانين بعقوبة الإعدام في المغرب بلغ 76 شخصا في متم سنة 2020، مبرزا أن الجرائم التي اقترفوها "تتسم بالخطورة ونتج عنها إزهاق أرواح الضحايا" سواء جرائم الحق العام (57 محكوما) أو الجرائم الإرهابية (19 محكوما).

وأفادت رئاسة النيابة العامة في تقريرها السنوي برسم عام 2020 الصادر، أمس الخميس، أن الجرائم التي صدرت بشأنها قرارات بعقوبة الإعدام خلفت عددا كبيرا من الضحايا، وقالت وفق ما جاء في التقرير "إذا كان عدد المحكوم عليهم بالإعدام سنة 2020 هو 76 شخصا، فإن الجرائم المرتكبة من طرفهم قد خلفت وفاة 158 شخصا، من بينهم 17 طفلا، موزعين بين 9 إناث و8 ذكور".

وبخصوص توزيع المحكوم عليهم بالإعدام، لاحظت النيابة العامة من حيث الجنس أن "جلهم ذکور باستثناء أنثيين، أما من حيث الجنسية فهناك أربعة أجانب والباقي يحمل الجنسية المغربية"، مشيرة إلى أن "عدد القرارات الصادرة بالإعدام انخفض مقارنة مع سنة 2019 التي عرفت صدور 23 قرارا يقضي بهذه العقوبة".

وحسب معطيات التقرير، فإن عدد الأشخاص المحكومين بالإعدام برسم سنة 2020 بلغ ما مجموعه 9 أشخاص من بينهم أنثى واحدة، أما القضايا التي كانت محلا لهذه العقوبة تتعلق بقضايا الحق العام مع قضية واحدة ذات صلة بالجريمة الإرهابية، وتراوحت أعمار الأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام خلال هذه السنة ما بين 26 و63 سنة.

وأضاف المصدر ذاته، أن "عدد الضحايا في القضايا التي تم الحكم فيها بالإعدام خلال هذه السنة بلغ 6 أشخاص، من ضمنهم طفلين و4 رشداء (من بينهم أنثى)".

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

سيارات إسعاف في مستشفى بالمغرب (أرشيف)
سيارات إسعاف في مستشفى بالمغرب (أرشيف)

أعلنت وزارة الصحة المغربية عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة (إم-بوكس) في البلد، اليوم الخميس.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها نقلته وكالة الأنباء المغربية، أن الحالة المرصودة تتعلق بشخص يعالج حاليا في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، موضحا أنه "في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق".

وأفادت الوزارة بأن "المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته"، مضيفة أنه "تم تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقا للمعايير الصحية الوطنية والدولية".

وأشار المصدر ذاته إلى أنه "مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للحالة المؤكدة، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة، بالإضافة إلى فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، مؤكدة أنه لم تظهر على المخالطين أية أعراض حتى الآن".

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن "جدري القردة" مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان) وتماثل أعراض إصابته تلك التي كان يعاني منها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدّة.

وجرى اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية لدى طفل عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968.

وكانت وزارة الصحة قد أرسلت مذكرة، منتصف الشهر الماضي، إلى مديري المراكز الاستشفائية، دعت فيها إلى "تحديث الخطة الوطنية بخصوص إجراءات المراقبة ورصد مرض جدري القردة كنهج استباقي"، وذلك "بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن الوضع الوبائي لهذا المرض في أفريقيا باعتباره حالة طوارئ صحية تثير قلقا دوليا".

وجاءت المراسلة حينها عقب إشاعات بتسجيل حالات إصابة بجدري القردة في البلد نفتها السلطات الصحية حينها.

 

المصدر: وكالات