In this Monday, May 14, 2018 photo beekeeper Uwe Marth pulls out a honeycomb produced in a honey bee hive at the roof of the…
استمرار معاناة النحالين بالمغرب من ظاهرة "انهيار طوائف النحل"

أعلنت  وزارة الفلاحة المغربية عن إعداد برنامج خاص لدعم المربين المتضررين من اختفاء النحل أو ما يُعرف بـ"ظاهرة انهيار طوائف النحل" التي شهدتها  بعض المناطق في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى تخصيص مبلغ 130 مليون درهم في هذا الإطار.

وقالت الوزارة في بلاغ لها، أمس الأحد، إن رئيس الحكومة عقد، أول أمس السبت، جلسة عمل مع وزير الفلاحة، والمدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، والمدير المركزي لسلاسل الإنتاج، خُصصت لتدارس "الحالة الراهنة لهذه الظاهرة والأسباب المساعدة لظهورها وكذا السبل الكفيلة بمواجهتها والتقليل من آثارها على سلسة تربية النحل".

وأضاف البلاغ موضحا أنه تم "إعداد برنامج خاص لدعم المربين المتضررين"، وذلك بـ"تخصيص مبلغ 130 مليون درهم لاتخاذ إجراءات آنية من بينها دعم المربين لإعادة إعمار خلايا النحل المصابة عبر توزيع طوائف نحل جديدة، والقيام بحملة وطنية لمعالجة خلايا النحل ضد داء الفارواز، والقيام بحملات تحسيسية لفائدة مربي النحل خاصة ما يتعلق بالممارسات الجيدة لتربية النحل".

وكانت العديد من وسائل الإعلام المغربية قد تحدثت مؤخرا عن اختفاء مئات من طوائف النحل في بعض المناطق ما أثار قلقا وسط العديد من المختصين ومربي النحل.  

وأوضحت وزارة الفلاحة في بلاغها ليوم أمس، أن عددا من الدول سبق أن سجلت تلك الظاهرة، مضيفة أن "الدراسات والأبحاث المعمقة التي تم إجراؤها بهذه الدول ربطت وجود الظاهرة بأسباب متعددة تتداخل فيها مجموعة من العوامل، من بينها المناخية والبيئية"، وكذا "العوامل المرتبطة بالحالة الصحية للمناحل والطرق الوقائية المتبعة، علاوة على ممارسات تربية النحل".
 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

Members of Morocco's police arrest a man as they deploy to prevent illegal crossings of the land border fence with Spain's…
أوقفت السلطات المغربية مئات الأشخاص الذين حالوا التسلل لسبتة الأسبوع الماضي

تداول مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها "توثق لعملية توقيف أشخاص حاولوا التسلل إلى مدينة سبتة الإسبانية"، نهاية الأسبوع، قبل أن يصدر توضيح رسمي من سلطات الفنيدق المغربية يقول إن الصورة "حقيقية لكنها قديمة" ولا ترتبط بما حدث في المدينة خلال الأيام الماضية. 

وتُظهر الصورة عشرات الأشخاص، نصف عراة، جاثمين بالقرب من سيارات "القوات المساعدة" (جهاز تدخل أمني تابع للإدارات الترابية)، بينما وضع بعضهم يديه فوق رأسه، في ما يبدو أنها عملية توقيف واسعة النطاق.

 

ونقلت وسائل إعلام محلية عن سلطات مدينة الفنيدق تأكيدها أن "الصورة التي اظهر مركبات للقوات المساعدة وأشخاصا نصف عراة يجلسون على الأرض بمحاذاة هذه المركبات أو قبالة حائط إسمنتي" لا علاقة لها بالتدخل الأمني لإحباط محاولات هجرة لسبتة شهدتها الفنيدق نهاية الأسبوع.

وفي الوقت الذي زعم مدونون أن الصورة مفبركة، أفاد توضيح سلطات الفنيدق أنها حقيقية، لكنها "تعود إلى أيام عدة خلت".

وأضاف "هذه الصور، المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لها علاقة بإحباط القوات العمومية عملية للهجرة غير المشروعة سباحة" نحو سبتة، حين "تم إنقاذ المرشحين وانتشالهم من مياه البحر، وهو ما يفسر ظهور هؤلاء الأشخاص شبه عراة إلا من ملابس السباحة التي كانوا يرتدونها حين ضبطهم من قبل القوات العمومية". 

وكانت وسائل إعلام مغربية أكدت  توقيف مئات الأجانب خلال الأسبوع الماضي، ضمن  تحركات مكافحة الهجرة غير النظامية إلى مدينة سبتة الإسبانية.

وأفاد موقع "هسبريس" المغربي، استناداً إلى إحصائيات رسمية، أن عدد الموقوفين بلغ 4455 شخصاً، بينهم 519 أجنبياً، حاولوا دخول سبتة بطريقة غير قانونية منذ منتصف الأسبوع الماضي وحتى نهايته، في ما وصف بـ"ليلة الهروب الكبير".

 

المصدر: أصوات مغاربية