موضوع الساعة الإضافية مطروح للنقاش في المغرب منذ عامين
المغرب يعود لتوقيت "غرينيتش" خلال شهر رمضان - تعبيرية

عاد النقاش حول "الساعة الإضافية" (غرينيتش +1) ليطغى على اهتمامات مغاربة وذلك بعد حذفها بداية الأسبوع الجاري استعدادا لشهر رمضان، حيث تجددت المطالب بالتراجع عنها وذلك رغم مرور أزيد من أربع سنوات على صدور مرسوم حكومي يروم "العمل بالتوقيت الصيفي بكيفية مستقرة".

وككل سنة منذ اعتماد "التوقيت الصيفي"، ومع قرب شهر رمضان أعلنت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة المغربية، توقيف العمل بتوقيت "غرينيتش+ساعة" وذلك بتأخير الساعة بستين دقيقة عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم أمس الأحد. 

وأوضح بلاغ للوزارة أنه ستتم بعد نهاية شهر رمضان، العودة للعمل بـ"الساعة القانونية" بإضافة ستين دقيقة عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 23 أبريل القادم. 

وبعد مرور خمس سنوات على قرار اعتماد "التوقيت الصيفي" بصفة مستمرة، يتجدد الجدل في كل مرة تتم فيها العودة لـ"الساعة القديمة" بمناسبة رمضان.

رغم أنه صباح أول يوم بعد العطلة، كاتحس بالناس فرحانين وناشطين بفعل العودة إلى توقيت غرينتش.. Un vrai détachement philosophique !

Posted by Younes Masskine on Monday, March 20, 2023

وأبدى مستخدمون للمنصات الاجتماعية، الإثنين، ارتياحهم بعد العودة لـ"توقيت غرينيتش" ولو بصفة مؤقتة، معبرين عن أملهم في اعتمادها بشكل دائم. 

🕛🕜عقارب الساعة تعود إلى توقيت غرينيتش في المغرب الله يجعلها ساعة دائمة 🤲، اشتقنا لهذا التوقيت المريح للنفس والجسد🌃🌇🌆🌃 #شباب الصويرة

Posted by ‎شباب الصويرة اليوم Jeunesse de Essaouira‎ on Sunday, March 19, 2023

وفي هذا الإطار، دونت إحدى الصفحات "عقارب الساعة تعود إلى توقيت غرينيتش في المغرب. الله يجعلها ساعة دائمة، اشتقنا لهذا التوقيت المريح للنفس والجسد". 

الساعة القديمة ( GMT ) : كتخليك تحس بأن الحياة رجعات لبلاصتها هنا تطوان - المغرب 😍 🇲🇦

Posted by Tawfiko ElbouChti on Sunday, March 19, 2023

ودون أحد المتفاعلين على "فيسبوك": "الساعة القديمة (GMT) كتخليك تحس بأن الحياة رجعات لبلاصتها"

وغرد آخر عبر حسابه على "تويتر": "تنسيقية الشعب الذي فرضت عليه الساعة الإضافية غير الطبيعية وغير القانونية. مازلنا ننتظر نتائج الدراسة العلمية حول الآثار الإيجابية للساعة الإضافية التي وعدنا بها السيد رئيس الحكومة السابق" مردفا أن الساعة الإضافية "كلها أضرار نفسية جسدية". 

وكانت الحكومة المغربية قد صادقت أواخر عام 2018، على مشروع مرسوم يتيح "استمرار العمل بالتوقيت الصيفي بكيفية مستقرة"، وهو ما أثار موجة من ردود الفعل واحتجاجات خاضها بالخصوص تلاميذ في عدد من المدن.

  • المصدر: أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة

سيارات إسعاف في مستشفى بالمغرب (أرشيف)
سيارات إسعاف في مستشفى بالمغرب (أرشيف)

أعلنت وزارة الصحة المغربية عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة (إم-بوكس) في البلد، اليوم الخميس.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها نقلته وكالة الأنباء المغربية، أن الحالة المرصودة تتعلق بشخص يعالج حاليا في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، موضحا أنه "في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق".

وأفادت الوزارة بأن "المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته"، مضيفة أنه "تم تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقا للمعايير الصحية الوطنية والدولية".

وأشار المصدر ذاته إلى أنه "مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للحالة المؤكدة، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة، بالإضافة إلى فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، مؤكدة أنه لم تظهر على المخالطين أية أعراض حتى الآن".

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن "جدري القردة" مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان) وتماثل أعراض إصابته تلك التي كان يعاني منها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدّة.

وجرى اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية لدى طفل عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968.

وكانت وزارة الصحة قد أرسلت مذكرة، منتصف الشهر الماضي، إلى مديري المراكز الاستشفائية، دعت فيها إلى "تحديث الخطة الوطنية بخصوص إجراءات المراقبة ورصد مرض جدري القردة كنهج استباقي"، وذلك "بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن الوضع الوبائي لهذا المرض في أفريقيا باعتباره حالة طوارئ صحية تثير قلقا دوليا".

وجاءت المراسلة حينها عقب إشاعات بتسجيل حالات إصابة بجدري القردة في البلد نفتها السلطات الصحية حينها.

 

المصدر: وكالات