عدّاد لقياس حجم الاستهلاك الكهربائي في المغرب
عدّاد لقياس حجم الاستهلاك الكهربائي في المغرب- تعبيرية

أفادت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، بأن 8 ملايين مغربي خفضوا استهلاكهم للكهرباء خلال الفترة ما بين شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، وذلك عقب إعلان الوزارة عن مبادرة تتعلق بتخصيص "مكافأة" للمقتصدين في استهلاك الكهرباء. 

وأوضحت بنعلي خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، الإثنين، أن ذلك العدد من مقتصدي الكهرباء مكن من تخفيض الاستهلاك بمعدل 800 جيغاوات في الساعة، مشيرة إلى أن المكافأة المخصصة للمقتصدين ستوزع لتعزيز الاستهلاك ودعم الزبناء بالإضافة إلى الدعم المباشر للكهرباء وغاز البوتان.

وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت، في أوائل نوفمبر الماضي، عن تخصيص "مكافأة" لمن يسجل استهلاكا أقل للطاقة الكهربائية وذلك في إطار تجربة تروم تشجيع اقتصاد الطاقة في البلاد.

وذكر بيان صحفي حول انعقاد اجتماع مجلس الحكومة حينها أن المجلس "تتبع عرضا حول التشجيع على الاقتصاد في الطاقة"، قدمته وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي.

وأضاف أن الوزيرة أكدت أن "الوزارة بادرت بخوض تجربة جديدة لتشجيع اقتصاد الطاقة، وهي المبادرة التي تأتي في إطار دعم الحملة التحسيسية حول النجاعة الطاقية".

وأضافت بنعلي أن هذه التجربة تهدف إلى "تشجيع جميع المستهلكين النهائيين على الاقتصاد في استهلاك الكهرباء خلال شهري نونبر ودجنبر 2022 مقابل استفادة المستهلكين الذين يحققون اقتصادا في الطاقة الكهربائية مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021 من مكافأة وفقا لكمية الطاقة المقتصدة، وذلك خلال سنة 2023". 

ومن جانبه، أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس الحكومة، حينها، أن "هذه المكافأة في الطاقة سيتم تقديمها لأي مستهلك للكهرباء سواء مؤسسة عمومية أو عائلة إذا ما ثبت تحقيقه لاستهلاك أقل" خلال نوفمبر وديسمبر من سنة 2022 مقارنة مع سنة 2021.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

Migrants storm a barbed-wire fence as they attempt to cross the land border with Spain's African enclave of Ceuta near Fnideq…
آلاف حاولوا التسلل إلى سبتة نهاية الأسبوع

كشفت وسائل إعلام مغربية عن توقيف مئات الأجانب خلال الأسبوع الماضي، في إطار  تحركات مكافحة الهجرة غير النظامية إلى مدينة سبتة الإسبانية. 

وأفاد موقع "هسبريس" المغربي، استناداً إلى إحصائيات رسمية، أن 519 أجنبياً من بين 4455 شخصاً حاولوا دخول سبتة بطريقة غير قانونية منذ منتصف الأسبوع الماضي وحتى نهايته، في ما وصف بـ"ليلة الهروب الكبير".

وبين الموقوفين، وفق المصدر، مهاجرون من بلدان جنوب الصحراء والمنطقة المغاربية، وكذلك بعض البلدان الآسيوية مثل بنغلاديش. كما أظهرت الأرقام أن 141 من الأشخاص الموقوفين كانوا قاصرين.

شهدت مدن شمال المغرب، خاصة الفنيدق القريبة من سبتة، تعزيزات أمنية مكثفة يوم الأحد، حيث تصدت قوات الشرطة لمئات الأشخاص الذين حاولوا عبور الحدود إلى الجيب الإسباني. وقد جاء هذا التحرك بعد انتشار منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تحفز على محاولة العبور ليلة السبت.

كما أفادت وسائل الإعلام المحلية بوقوع محاولة عبور جماعية أخرى يوم الأحد، والتي تم إحباطها أيضاً من قبل الشرطة المغربية. وتمكن مئات الشباب المغاربة من الوصول إلى الفنيدق، حيث اعتقلتهم الشرطة خلال الليل وأعادتهم إلى مناطقهم الأصلية في المغرب.

وأكد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس اعتقال 60 شخصاً بين الإثنين والأربعاء بتهمة "نشر معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي" تشجع على "تنظيم عمليات هجرة جماعية غير شرعية".

وقالت وزارة الداخلية المغربية إن السلطات منعت في شهر  أغسطس وحده أكثر من 11 ألفا و300 محاولة للعبور إلى سبتة ونحو 3 آلاف و300 محاولة إلى التسلل مليلية، المدينة الإسبانية الثانية الموجودة شمال المغرب.

وسجلت جزر الكناري وصول أكثر من 22 ألفا و300 مهاجر حتى 15 أغسطس 2024، مما يمثل زيادة بنسبة 126% مقارنة بالعام الماضي.

 

المصدر: وسائل إعلام مغربية / وكالات