على إثر تقارير رجحت احتمال تأجيلها بسبب الزلزال الذي ضرب وسط المغرب، أكد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ووزارة الاقتصاد والمالية المغربية استضافة المغرب الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في موعدها المقرر في أكتوبر القادم بمدينة مراكش.
وأعلنت الأطراف الثلاثة في بيان مشترك، مساء الإثنين، أن أجاي بانغا، رئيس البنك الدولي وكريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي ووزيرة الاقتصاد والمالية المغربية نادية فتاح العلوي، اتفقوا على تنظيم الاجتماعات السنوية في موعدها المقرر بعد "تقييم شامل" لقدرة مراكش على استضافة الحدث.
قرر كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمملكة المغربية المضي قدما في عقد الاجتماعات السنوية لعام 2023 في مراكش. وفي هذا الوقت العصيب، ستتيح الاجتماعات السنوية الفرصة للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المغرب وشعبه.https://t.co/xHVaX8Gdd4#WBMeetings
— البنك الدولي (@AlbankAldawli) September 19, 2023
وأوضح البيان المشترك أن التقييم أخذ بعين الاعتبار أن الاجتماعات "لن تعطل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار الحيوية، وأن سلامة المشاركين يمكن ضمانها".
وتابع البيان "بناء على مراجعة متأنية للنتائج، اتفقت إدارتا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إلى جانب السلطات المغربية، على المضي قدما في عقد الاجتماعات السنوية لعام 2023 في مراكش في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل".
على صعيد آخر، رأت الأطراف الثلاثة في استضافة مراكش للاجتماعات السنوية "فرصة للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المغرب وشعبه اللذين أثبتا مجددا صلابتهما في مواجهة الفواجع".
وكان من المقرر أن تستضيف مدينة مراكش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في أكتوبر عام 2021، لكنها تأجلت لعامين بسبب جائحة فيروس كورنا.
1.3 مليار دولار
من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء المغربية إن صندوق النقد الدولي وافق على منح المغرب قرضا بقيمة 1.3 مليار دولار لتعزيز قدرة هذا البلد المغاربي على مواجهة التغيرات المناخية.
وقالت غورغييفا في تصريح للوكالة إن الصندوق "وقع مع المغرب اتفاقا على مستوى الخبراء من أجل تمويل طويل المدى بقيمة 1.3 مليار دولار موجها لتعزيز قدرة المملكة على التخفيف من تداعيات التغيرات المناخية".
- المصدر: أصوات مغاربية