Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

رياضة

جمال بلماضي: حذّرت اللاعبين من خيانة هؤلاء!

14 أبريل 2020

اختار مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، مناسبة الـ13 أبريل (أمس الثلاثاء)، ليدلي بحوار لموقع "فوت أفريك"، تحدث فيه عن هذه المناسبة ودرجة تقديره لها كما تحدث عن المنتخب.

والـ13 أبريل 1958 هو اليوم الذي فر فيه لاعبون جزائريون كانوا يلعبون في البطولة الفرنسية وانضموا إلى فريق جبهة التحرير الوطني، المقاومة لفرنسا الاستعمارية، وقد مرت أمس الذكرى الـ62 لتأسيس منتخب جبهة التحرير الوطني.

ووصف بلماضي اللاعبين، الذي فروا من فرنسا والتحقوا بتونس ليشكلوا هناك رفقة آخرين ما سيُعرف فيما بعد بفريق جبهة التحرير الوطني، وصفهم بأنهم "أبطال ضحوا بأنفسهم لتحرير الوطن".

وقال بلماضي، في الحوار إنه "يركز دوما على القيم التي غرسها فريق جبهة التحرير الوطني في الجزائريين لتشجيع لاعبيه".

وعن هذه المناسبة قال "أبريل 1958 هي انطلاقتنا القوية، أما فيما يخص أوجه التشابه بين الفريقين (فريق جبهة التحرير والفريق الحالي)، فقد وضعنا نصب أعيننا القيم على غرار التحفيز والإرادة والروح القتالية الاستثمار في المجموعة، وهي الأمور التي اتحد عليها سابقونا خلال تنقلهم إلى تونس. وهذه القيم ركزنا عليها كثيرا. لا أقول إننا تحدثنا عنها خلال كأس افريقيا، لكننا ذكرنا بها في البداية عندما اقتضت الحاجة".

وكشف بلماضي بأنه تحدث مع لاعبيه عندما التقاهم أول مرة في أغسطس 2018 عن منتخب جبهة التحرير الوطني "في 8 سبتمبر 2018 كان أول لقاء لي بالعناصر الوطنية، حيث وبعد تناول وجبة العشاء شاهدنا ربورتاجا حول فريق جبهة التحرير، وهم اللاعبون الذين حررونا من خلال كرة القدم. هؤلاء الأشخاص ضحوا بالغالي والنفيس من أجل هدف نبيل لنكون أحرارا في بلدنا، ويجب أن نستلهم منهم”.

واعتبر بلماضي اللاعبين الذين شاهدوا الفيديو وأصبحوا أبطال إفريقيا بعدها بسنة، حققوا الوثبة النفسية "بالنسبة لي، لقد حققوا الفارق، خاصة وأن كل شيء قيل في هذا الربورتاج. وركزنا على أمرين اساسيين: علاقتهم بالوطن وبالمنتخب. وأكدنا لهم أنه في حال عدم تقديمهم 100% من إمكانياتهم فإنهم قد خانوا أجدادهم، البعض لم يستوعب وهذا مشكل، لأنهم لم يفهموا ما معنى المنتخب الوطني الجزائري".

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

رياضة

أزمة كرة القدم بتونس.. إلى أين يسير "نسور قرطاج" بدون "جنرال"؟

23 أكتوبر 2024

عبّرت جماهير تونسية عن قلقها من الأوضاع التي يمر بها المنتخب التونسي لكرة القدم، خصوصا بعد إنهاء التعاقد مع مدرب "نسور قرطاج" فوزي البنزرتي المعروف محليا باسم "الجنرال".

والثلاثاء، ذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم أنه تم الاتفاق بالتراضي مع المدرب فوزي البنزرتي على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

 

وقاد البنزرتي منتخب بلاده تونس في 4 مباريات رسمية ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 حقق خلالها الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في مباراة فيما حقق التعادل في لقاء آخر.

وبدأ البنزرتي تجربته الأخيرة مع المنتخب بفوز على غامبيا ومدغشقر قبل أن ينقاد إلى الهزيمة أمام جزر القمر على أرضه، ليتعرض لانتقادات لاذعة.

ومع "الأزمة المالية" التي يمر بها اتحاد الكرة بهذا البلد المغاربي، استبعد نشطاء إمكانية التعاقد مع مدير فني أجنبي مرجحين توجه المسؤولين إلى الاستنجاد بخدمات أحد المدربيين المحليين الناشطين في أحد بلدان الخليج العربي.

وقالت إذاعة "موزاييك"، إن  مسؤولي الاتحاد اتصلوا بسامي الطرابلسي المدرب التونسي السابق لفريق السيلية القطري  للإشراف على المنتخب، مشيرة إلى أن الطرابلسي أبدى موافقته على العرض.

وتمر كرة القدم التونسية بـ"أوضاع صعبة" خاصة أن اتحاد الكرة يُسيّر حاليا من قبل لجنة تسوية عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أغسطس الفائت للإشراف على إصلاحات قانونية ضرورية يحتاجها اتحاد اللعبة الذي دخل في أزمة حادة بعد توقيف رئيسه السابق وديع الجريء على ذمة التحقيقات في شبهات فساد.

كما سبق للإدارة العامة للتحكيم التي يقودها الخبير التحكيمي ناجي الجويني أن قدمت استقالة أعضاء مكتبها، قبل أن يتم تكليف الحكم الدولي السابق مراد الدعمي برئاسة هذه الإدارة.

المصدر: أصوات مغاربية