Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

وزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور

انتقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، شمس الدين شيتور، الفارق بين أجور الأساتذة الجامعيين الباحثين ولاعبي كرة القدم.

وقال الوزير شيتور في تصريحات، الإثنين، إنه "لا يعقل أن يتقاضى لاعب كرة قدم في شهر ما يتقاضاه الباحث في الجامعة طول حياته".

وكانت رواتب الأساتذة الباحثين في الجامعة، ولا تزال،  مثار احتجاجات، خاصة وأن الأستاذ الجامعي هو الوحيد في كل قطاعات الوظيفة العمومية الذي لم يستفد من أية مراجعة أو زيادة في الأجر منذ عام 2008، وهو ما يقتضي - حسب نقابات أساتذة التعليم العالي - مراجعة النّظام التعويضي والأساسي للأستاذ الجامعي الباحث، بما يكفل احترامه المتناسب مع رتبته العلمية داخل المجتمع.

من جهة أخرى قال شيتور إن الجامعة ستتعزز قريباً بقانون أساسي خاص يرسخ القيم العلمية ويكرس استقلالية العمل التربوي وستصبح بفضل هذا القانون الأساسي الجديد مساحة معرفية، حيث تصبح المنافسة الفاعلة بين الجامعات حقيقة ملموسة.

وفيما يتعلق بالطلبة والخدمات الجامعية المقدمة لهم، قال شيتور إنه ستتم إعادة النظر في هذا الملف، خاصة أن الأمر مهم وهناك فريق يعمل على الملف ودراسة هذه الخطوة، مضيفا أن تكلفة الإطعام بقيت على حالها “أنا كنت أدفع 1.20 دينار للإطعام والطالب اليوم يدفع المبلغ نفسه وهذا لا معنى له”.

وأضاف الوزير أنه من الضروري توزيع المسؤوليات في الجامعة، ولا يجب أن تبقى مهام الوزارة تقتصر على أمور الإطعام والنقل فقط بل هناك أمور أكثر أهمية، كاشفا إلى جانب ذلك عن التنصيب القريب "للجان البيداغوجية الوطنية" في كل تخصص من أجل تحسين المستوى من حيث الكم والنوع على حد سواء بغية جعل المُدرس الفاعل الرئيسي في القطاع، مشددا على ضرورة تركيز الجهود على الجانب البيداغوجي من خلال تعزيز المعايير العلمية والصرامة لكون هذين العاملين المعيارين الرئيسيين في التعليم العالي والبحث العلمي.

  • المصدر: وسائل إعلام جزائرية

مواضيع ذات صلة

رياضة

أزمة كرة القدم بتونس.. إلى أين يسير "نسور قرطاج" بدون "جنرال"؟

23 أكتوبر 2024

عبّرت جماهير تونسية عن قلقها من الأوضاع التي يمر بها المنتخب التونسي لكرة القدم، خصوصا بعد إنهاء التعاقد مع مدرب "نسور قرطاج" فوزي البنزرتي المعروف محليا باسم "الجنرال".

والثلاثاء، ذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم أنه تم الاتفاق بالتراضي مع المدرب فوزي البنزرتي على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

 

وقاد البنزرتي منتخب بلاده تونس في 4 مباريات رسمية ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 حقق خلالها الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في مباراة فيما حقق التعادل في لقاء آخر.

وبدأ البنزرتي تجربته الأخيرة مع المنتخب بفوز على غامبيا ومدغشقر قبل أن ينقاد إلى الهزيمة أمام جزر القمر على أرضه، ليتعرض لانتقادات لاذعة.

ومع "الأزمة المالية" التي يمر بها اتحاد الكرة بهذا البلد المغاربي، استبعد نشطاء إمكانية التعاقد مع مدير فني أجنبي مرجحين توجه المسؤولين إلى الاستنجاد بخدمات أحد المدربيين المحليين الناشطين في أحد بلدان الخليج العربي.

وقالت إذاعة "موزاييك"، إن  مسؤولي الاتحاد اتصلوا بسامي الطرابلسي المدرب التونسي السابق لفريق السيلية القطري  للإشراف على المنتخب، مشيرة إلى أن الطرابلسي أبدى موافقته على العرض.

وتمر كرة القدم التونسية بـ"أوضاع صعبة" خاصة أن اتحاد الكرة يُسيّر حاليا من قبل لجنة تسوية عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أغسطس الفائت للإشراف على إصلاحات قانونية ضرورية يحتاجها اتحاد اللعبة الذي دخل في أزمة حادة بعد توقيف رئيسه السابق وديع الجريء على ذمة التحقيقات في شبهات فساد.

كما سبق للإدارة العامة للتحكيم التي يقودها الخبير التحكيمي ناجي الجويني أن قدمت استقالة أعضاء مكتبها، قبل أن يتم تكليف الحكم الدولي السابق مراد الدعمي برئاسة هذه الإدارة.

المصدر: أصوات مغاربية