كأس العرب: إصابة التونسي حمزة المثلوثي بفيروس كورونا
02 ديسمبر 2021
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
أصيب ظهير أيمن منتخب تونس، حمزة المثلوثي، بفيروس كورونا، خلال مشاركته بكأس العرب المقامة في قطر، بحسب ما أعلن اتحاد بلاده، الأربعاء.
وقال الاتحاد التونسي في بيان "أثبتت الاختبارات ضد فيروس كوفيد 19 التي أجرتها عناصر الوفد التونسي سلبية كل التحاليل إلا تحليل اللاعب حمزة المثلوثي الذي كان إيجابيا".
أضاف الاتحاد أن المثلوثي البالغ 29 عاما "تم عزله عن المجموعة منذ ليلة البارحة للإقامة في إحدى المصحات المختصة بالدوحة إلى حين إخضاعه إلى تحليل ثان بعد 48 ساعة، علما أن تحاليله السابقة كانت كلها سلبية".
وكشف الاتحاد أن المثلوثي لاعب الزمالك المصري "شأنه شأن كل اللاعبين وكل أعضاء الوفد قد قاموا سابقا بالتلقيح ضد فيروس كورونا".
وكانت تونس فازت افتتاحا على موريتانيا بنتيجة ساحقة 5-1، شارك فيها المثلوثي أساسيا.
بدوره، أعلن نادي الزمالك أن رئيس جهازه الفني الدكتور محمد أسامة سيتواصل مع المثلوثي "للاطمئنان على حالته الصحية" عقب إعلان إصابته بفيروس كورونا.
وكانت البعثة الأردنية أعلنت إصابة اللاعب أنس العوضات بكورونا واستبداله بمحمد أبو زريق (شرارة).
بعد سلسلة من الاحتجاجات التي قادتها أندية رياضية في بداية الدوري المحلي، كشفت هيئة "التسوية" التي تُسّير كرة القدم التونسية بشكل مؤقت أنها "تبحث عن حلول و تمويلات إضافية لتركيز تقنية فيديو الحكم المساعد "الفار".
وفي أغسطس الفائت، كلّف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" هيئة "تسوية" ستشرف على إصلاحات قانونية ضرورية يحتاجها اتحاد اللعبة الذي دخل في أزمة حادة بعد توقيف رئيسه السابق وديع الجريء على ذمة التحقيقات في شبهات فساد.
والثلاثاء، قالت الهيئة إنها "تعمل منذ بداية تولّيها مهامها على إيجاد الحلول والسبل الكفيلة بتوفير تقنية فيديو الحكم المساعد "VAR" خلال مباريات البطولة الوطنية".
وذكرت أن هذه المساعي تأتي" إدراكا منها بأهمية هذه التقنيات في تحسين أداء المباريات الرياضية وتعزيز مصداقيتها"، وهو ما دفعها للعمل "بلا كلل لضمان توفير المعدات اللازمة وتغطية المصاريف المتعلقة بهذه التجهيزات". ولتحقيق هدفها تواصلت الهيئة مع وزارة الشباب والرياضة والهيئات الرياضية الدولية وخاصة الاتحاد الدولي الذي قالت إنه "سيتولى المساهمة في المشروع".
ومن المنتظر أن يصل تونس في الأيام المقبلة مبعوث من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لإجراء إجراء الدراسات الفنية وجاهزية الملاعب.
وكانت السلطات الرياضية بهذا البلد المغاربي قد ألغت هذا الموسم الاعتماد على تقنية حكم الفيديو المساعد خلال الموسم الجاري بعد 3 سنوات من العمل به في مباريات مرحلة التتويج باللقب.
والسبت الفائت، احتجت إدارة نادي اتحاد بن قردان، الناشط في دوري الدرجة الأولى للمحترفين على ما وصفته بـ"الأخطاء التحكيمية" في مباريات الفريق الأخيرة.
وفي سياق الاحتجاجات، ذاتها طالب نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بتركيز تقنية "الفار" بعد تسجيل ما وصفوها بـ"أخطاء كارثية" للحكام خلال الجولات الأولى للدوري.
وتصدرت مقابلتا الترجي الرياضي التونسي والملعب التونسي في الجولة الثالثة والنادي الإفريقي بالجولة الثانية بالحيز الأكبر من الجدل بعد "ارتكاب أخطاء أثرت على نتيجة المباراة"، وفق نشطاء.
وفي مؤشر على تواصل معاناة هذا القطاع، أعلنت إدارة التحكيم التي يقودها الخبير التحكيمي السابق ناجي الجويني عن استقالتها، وهي خطوة قالت الهيئة المكلف بتسيير كرة القدم إنها "بصدد الدراسة".