بات "أسود الأطلس" أول منتخب مغاربي يحسم تأشيرة تأهله إلى الدور الثاني من كأس أفريقيا، لكن الحال يختلف بالنسبة للمنتخبات المغاربية الثلاث الأخرى المشاركة في كأس أفريقيا؛ وهي الجزائر وتونس وموريتانيا.

وحسم المنتخب المغربي بطاقة التأهل لدور ثماني البطولة التي تجري حاليا في الكاميرون بعد إحرازه انتصارين متتاليين على كل من غانا وجزر القمر، وستكون المقابلة الثالثة ضد الغابون يوم الثلاثاء "مُجرّد استعراض" لا أكثر.

الجزائر.. تعادل لا يعقّد المهمة

في المقابل، لم تحسم المنتخبات المغاربية الثلاث الأخرى مصيرها بعد وعليها الانتظار إلى آخر مباراة، حتى تضمن التأهل إلى الدور الثاني من المنافسة، وهو الدور الذي سيعرف صدامات قوية بين منتخبات أفريقية ذات شأن.

وتبدو الجزائر في وضع أفضل من منتخبي تونس وموريتانيا، اللذين خسرا مواجهتها الأولى ضد كل من مالي وغامبيا على التوالي.

فالمنتخب الجزائري، حامل اللقب والساعي للحفاظ عليه، تعادل في مقابلته الأولى ضد سيراليون بصفر لمثله، غير أن ذلك لا يعقّد مهمّته كثيرا، حيث قال المدرب جمال بلماضي عقب المباراة "لم نقدّم ما كان علينا تقديمة، لكن يجب علينا الفوز في المواجهتين المتبقّيتين".

وسيواجه "محاربو الصحراء"، غدا الأحد، منتخب غينيا الاستوائية المنهزم أمام ساحل العاج في مباراته السابقة، وبعدها سيواجه الخضر منتخب ساحل العاج متصدر المجموعة حاليا، وستكون مباراة الجزائر وساحل العاج إحدى القِمم الأفريقية الكلاسيكية في كأس أفريقيا.

تونس وموريتانيا.. خسارتان

"نسور قرطاج" (تونس) المنهزمة في مباراتها الأولى، والتي قسَى عليها الحكم بإعلان نهاية المباراة قبل توقيتها القانوني، ستكون غدا على موعد مع مباراة ضد موريتانيا، وهي مواجهة مغاربية أولى في هذه الكأس.

المنتخبان المغاربيان سيلعبان هذه المباراة وهما في أمس الحاجة إلى حسم نقاط المباراة، باعتبارهما خسرا أولى مباراتهما، في انتظار المباراة النهائية التي ستجمعها ضد كل من مالي وغامبيا، متصدّري المجموعة على التوالي.

المصير التونسي نفسه ينتظر منتخب "المرابطين"، فالمرابطون خسروا مواجهتهم الأولى ضد منتخب غامبيا، وستكون مواجهتهم لتونس إعادة للمواجهة التي جمعت المنتخبين في كأس أفريقيا السابقة 2019 في مصر وانتهت بتعادل سلبي.

المباراة الأخيرة في هذه المجموعة ستجمع موريتانيا بمتصدر المجموعة حاليا المنتخب المالي. 

المصدر: أصوات مغاربية