Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

رياضة

قرار أثار جدلا.. هل حاول حكم مغربي إنقاذ تونس من الهزيمة؟

30 يناير 2022

شهدت مباراة تونس وبوركينا فاسو، في إطار الدور الربع النهائي من كأس إفريقيا، حالات تحكيمية مثيرة للجدل قال خبراء تحكيم إنها أثرت على نتيجة المباراة.

واستحوذ أداء الحكام بالملعب، وفي غرفة "الفار" بقيادة المغربي رضوان جيد، على اهتمامات الجمهور الرياضي عقب هزيمة المنتخب بهدف دون رد.

وأجمع حكام على غرار السوري جمال الشريف والمصري جمال الغندور على وجود ركلة جزاء للمنتخب لم يحتسبها البوتسواني جوشوا بوندو رغم تدخل غرفة "الفار" بقيادة المغربي رضوان جيد.

وفي الدقيقة 78 من المباراة، انطلق اللاعب التونسي وهبي الخزري داخل منطقة الـ18 ليتعرض لتدخل وُصف بالعنيف، أمر على إثره الحكم بمواصلة اللعب قبل تدخل غرفة الفار  للمطالبة بإعادة التثبت في اللقطة.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، أعاد تونسيون نشر تلك اللقطة المثيرة للجدل، وسط انتقادات واسعة لأداء الحكم البوتسواني.

كما انقسمت الآراء بشدة حول أداء حكام الفار بين من انتقدهم بشدة وبين من اعتبر أنهم قاموا بدورهم على أكمل وجه.

وقال المدرب التونسي السابق للرجاء البيضاوي، لسعد الشابي، في تصريح إعلامي ردا على انتقادات موجهة لرضوان جيد في لقطة ضربة الجزاء، إن "الحكم المغربي نبّه زميله البوتسواني إلى وجود شكوك لكن القرار الأخير يبقى لحكم الساحة".

واستغرب مدونون أيضا طريقة احتساب هدف المباراة الوحيد بعد أن أظهرت الصور التلفزية أنه كان مسبوقا بلمسة يد من قبل المهاجم البوركينابي.

وأطاحت بوركينا فاسو  بنسور قرطاج من الدور الربع النهائي للمرة الثانية في أقل من 6 سنوات، وستلعب في مواجهة المتأهل من مباراة السينغال وغينيا الاستوائية.

ولم تمنع الانتقادات الواسعة للتنظيم الكاميروني للبطولة والأداء التحكيمي جمهور المنتخب التونسي من المطالبة بـ"إقالة" المدرب منذر الكبير عقب تعرضه لـ3 هزائم من أصل 5 مباريات في هذه الدورة.

ودعا هؤلاء إلى الإسراع بتعيين طاقم فني جديد يقود المنتخب ضد مالي في إطار الجولة المؤهلة إلى كأس العالم 2022.

في المقابل، دافع آخرون على الناخب الوطني مشيرين إلى أن "أداء المنتخب تأثر بالإصابات التي ضربت معظم نجوم المنتخب خلال هذه البطولة".


المصدر: أصوات مغاربية
 

مواضيع ذات صلة

رياضة

أزمة كرة القدم بتونس.. إلى أين يسير "نسور قرطاج" بدون "جنرال"؟

23 أكتوبر 2024

عبّرت جماهير تونسية عن قلقها من الأوضاع التي يمر بها المنتخب التونسي لكرة القدم، خصوصا بعد إنهاء التعاقد مع مدرب "نسور قرطاج" فوزي البنزرتي المعروف محليا باسم "الجنرال".

والثلاثاء، ذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم أنه تم الاتفاق بالتراضي مع المدرب فوزي البنزرتي على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

 

وقاد البنزرتي منتخب بلاده تونس في 4 مباريات رسمية ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 حقق خلالها الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في مباراة فيما حقق التعادل في لقاء آخر.

وبدأ البنزرتي تجربته الأخيرة مع المنتخب بفوز على غامبيا ومدغشقر قبل أن ينقاد إلى الهزيمة أمام جزر القمر على أرضه، ليتعرض لانتقادات لاذعة.

ومع "الأزمة المالية" التي يمر بها اتحاد الكرة بهذا البلد المغاربي، استبعد نشطاء إمكانية التعاقد مع مدير فني أجنبي مرجحين توجه المسؤولين إلى الاستنجاد بخدمات أحد المدربيين المحليين الناشطين في أحد بلدان الخليج العربي.

وقالت إذاعة "موزاييك"، إن  مسؤولي الاتحاد اتصلوا بسامي الطرابلسي المدرب التونسي السابق لفريق السيلية القطري  للإشراف على المنتخب، مشيرة إلى أن الطرابلسي أبدى موافقته على العرض.

وتمر كرة القدم التونسية بـ"أوضاع صعبة" خاصة أن اتحاد الكرة يُسيّر حاليا من قبل لجنة تسوية عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أغسطس الفائت للإشراف على إصلاحات قانونية ضرورية يحتاجها اتحاد اللعبة الذي دخل في أزمة حادة بعد توقيف رئيسه السابق وديع الجريء على ذمة التحقيقات في شبهات فساد.

كما سبق للإدارة العامة للتحكيم التي يقودها الخبير التحكيمي ناجي الجويني أن قدمت استقالة أعضاء مكتبها، قبل أن يتم تكليف الحكم الدولي السابق مراد الدعمي برئاسة هذه الإدارة.

المصدر: أصوات مغاربية