أشارت تقارير إعلامية إلى احتمال عودة لاعب كرة القدم الدولي الجزائري، يوسف بلايلي، إلى نادي السابق الترجي التونسي بعد تعثر تجربته الاحترافية مع نادي أجاكسيو الفرنسي.
وأفادت المصادر ذاتها بوجود اتصالات جديدة بين مهاجم "الخضر" ومسؤولي النادي التونسي، الأسبوع الماضي، بعد تصريحات لمسيري النادي الفرنسي تؤكد عدم إمكانية التجديد له بسبب مشاكل وخلافات بين الطرفين حدثت في المدة الأخيرة.
ودخل بلايلي في صراع مع إدارة نادي أجاكسيو، منذ أزيد من شهرين، عندما رفض الالتحاق بالتدريبات بعد مشاركته في التربص الأخير للمنتخب الجزائري.
ورغم عودته بعد ذلك إلى فرنسا ومشاركته مع ناديه في إحدى مباريات "الليغ 1"، إلا أن ابن مدينة وهران سرعان ما عاود الكرة وقرر بشكل مفاجئ مقاطعة التدريبات والرجوع مجددا إلى الجزائر.
وقد سبق لللاعب حمل قميص نادي الترجي التونسي في الفترة الممتدة من 2012 لغاية 2014، وموسم 2018 و2019، وتوج معه بعدة ألقاب، من بينها لقب رابطة الأبطال الأفريقية.
"متمرد".. أم "ضحية"؟
ويبقى ملف الدولي الجزائري، يوسف بلايلي، يصنع الحدث فرنسيا وجزائريا، بالنظر إلى الطريقة التي أوقف من خلالها مسيرته مع نادي أجاكسيو، المهدد بالرجوع إلى "الليغ 2" بفرنسا.
وتلقى بلايلي العديد من الانتقادات من أطراف رياضية اتهمته بـ"عدم الاحترافية" و"التشويش على صورة وسمعة اللاعبين الجزائريين المحليين الراغبين في الانتقال إلى الدوريات الأوروبية".
وجاءت حملة الانتقادات على خلفية تجارب سلبية سابقة في مسيرته الكروية في كل من الدوري الفرنسي والسعودي والقطري، حيث تخللتها عدة مشاكل.
في الجهة المقابلة، سربت تقارير إعلامية أخرى عناصر جديدة من ملف علاقة الدولي الجزائري مع ناديه الفرنسي أجاكسيو تفيد بأن الأخير ذهب ضحية لمؤامرة أعدها أحد المسيرين الذي ساعده على الالتحاق بهذا الفريق.
وقال الصحفي المتخصص في كرة القدم، حسين جناد، أمس السبت على صفحته بفيسبوك، إن "يوسف بلايلي ذهب ضحية للثقة العمياء التي وضعها في أحد الوسطاء الذي تكفل بنقله إلى نادي أجاكسيو، بحيث أقنعه بالإمضاء على العقد دون معرفة العديد من التفاصيل، وهو ما تسبب في ظهور خلافات بينه وبين الإدارة".
المصدر: أصوات مغاربية / وسائل إعلام محلية