Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

لاعبو المنتخب التونسي يحتفون بانتزاع بطاقة التأهل إلى مونديال "قطر 2022"
من إحدى مباريات المنتخب التونسي عام 2022

كشف الطاقم الفني للمنتخب التونسي لكرة القدم بقيادة المدرب جلال القادري، والثنائي المساعد له سليم بن عاشور وعلي بومنيجل، الخميس، عن قائمة اللاعبين المدعوين لخوض التربص خلال فترة التوقف الدولي استعدادا لمواجهتي بوتسوانا ومصر.

وضمت القائمة 26  لاعبا، من بينهم ثلاثة لاعبين توجه لهم الدعوة للمرة الأولى وهم أنس الحاج محمد مهاجم بارما الإيطالي، وإلياس سعد جناح سانت باولي الألماني، وسامي شوشان لاعب وسط برايتون الإنجليزي.

وخلفت القائمة الجديدة ردود فعل عديدة في الأوساط الرياضية، إذ يرى البعض أن العناصر الجديدة واعدة ويمكن أن تقدم إضافة للمنتخب فيما انتقد آخرون غياب بعض الأسماء التي تألقت في البطولة المحلية.

وجوه جديدة

ووجه القادري دعوة رسمية لتعزيز صفوف المنتخب لثلاثة لاعبين جدد وهم أنس الحاج محمد مهاجم بارما الإيطالي، وإلياس سعد جناح سانت باولي الألماني، وسامي شوشان لاعب وسط برايتون الإنجليزي.

وقال القادري في مؤتمر صحفي إن ''الرغبة عالية في صفوف لاعبي الخبرة في تحقيق اللقب، حيث يشعر الجميع بقرب الإنجاز القاري"، وذلك أثناء حديثه عن  البطولة الأفريقية في الكوت ديفوار.

وأكد أنه يعمل على تحسين الخط  الهجومي للمنتخب من خلال التعويل على أسماء جديدة، تتميّز بالسرعة، على غرار إلياس العاشوري وعمر العيوني وأنس الحاج محمد وإلياس سعد.

وأعاد القادري للتشكيلة بعض العناصر التي غابت خلال الفترة الماضية، وهم  علي يوسف، المحترف في هاكان السويدي وسيف الله لطيف جناح فينترتور السويسري وحمزة رفيعة لاعب وسط ليتشي الإيطالي.

كما ضمت القائمة خمسة لاعبين من الدوري المحلي وهم ثنائي حراسة المرمى بشير بن سعيد حارس الاتحاد المنستيري ومعز حسن حارس الأفريقي إضافة إلى مدافع الترجي ياسين مرياح ومدافع الصفاقسي علاء غرام ومهاجم الملعب التونسي هيثم الجويني.

ويخوض المنتخب التونسي مواجهتين خلال شهر سبتمبر الحالي، إذ يلتقي نظيره البوتسواني في مباراة رسمية ضمن منافسات الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2024″ قبل أن يتحولوا للقاهرة لإجراء مباراة ودية ضد منتخب الفراعنة.

ردود فعل متباينة

ودافع بعض النقاد عن قائمة القادري التي ضمت أسماء شابة وواعدة تنشط في صفوف نواد أوروبية محترفة.

وفي هذا السياق، قال الصحفي الرياضي علاء حمودي إن القائمة تعززت بـ"مفاجآت سارة" لمحبي المنتخب، إذ ضمت أسماء شابة كلاعب بارما الإيطالي أنس الحاج محمد الذي اختار تمثيل منتخب تونس  إضافة إلى عودة  لاعبين آخرين ظهروا بأداء مميز مع نواديهم الأوروبية على غرار اللاعبين  علي يوسف وعمر العيوني.

وأضاف الحمودي في تصريح لأصوات مغاربية" أن هناك "شبه إجماع" من النقاد حول هذه القائمة مشيرا إلى أن معظم العناصر  التي تنشط في  البطولة المحلية وتستحق التواجد في القائمة كانت موجودة .

وتابع أن "هناك توجها عاما في سياسة القائمين على المنتخب للتعويل على اللاعبين الناشطين في البطولات الأوروبية اقتداء بتجربتي المغرب والجزائر  وهو أمر محمود" حسب قوله .

في المقابل انتقد آخرون بشدة عدم تعويل المدرب على بعض اللاعبين الذين تألقوا في البطولة المحلية على غرار هداف البطولة خلال الموسم الرياضي المنقضي ومهاجم النادي  الإفريقي حمدي العبيدي.

وقال الناقد رضا البوراوي في تصريح لإذاعة "موزاييك" المحلية "إنه لا يعرف من لاعبي خط الهجوم الذين وجه لهم القادري الدعوة إلا يوسف المساكني وهيثم الجويني" مضيفا "أنه يحترم بقية الأسماء لكنه يجهل مسيرتهم".

وتساءل البوراوي "أين حمدي العبيدي هداف البطولة وحمزة الجلاصي أحسن مدافع في البطولة" منتقدا عدم منح الفرصة لبعض الوجوه المتألقة في البطولة المحلية رغم توهجها وتألقها مقارنة ببعض الأسماء التي وجهت لها الدعوة.

  • المصدر : أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة

رياضة

أزمة كرة القدم بتونس.. إلى أين يسير "نسور قرطاج" بدون "جنرال"؟

23 أكتوبر 2024

عبّرت جماهير تونسية عن قلقها من الأوضاع التي يمر بها المنتخب التونسي لكرة القدم، خصوصا بعد إنهاء التعاقد مع مدرب "نسور قرطاج" فوزي البنزرتي المعروف محليا باسم "الجنرال".

والثلاثاء، ذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم أنه تم الاتفاق بالتراضي مع المدرب فوزي البنزرتي على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

 

وقاد البنزرتي منتخب بلاده تونس في 4 مباريات رسمية ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 حقق خلالها الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في مباراة فيما حقق التعادل في لقاء آخر.

وبدأ البنزرتي تجربته الأخيرة مع المنتخب بفوز على غامبيا ومدغشقر قبل أن ينقاد إلى الهزيمة أمام جزر القمر على أرضه، ليتعرض لانتقادات لاذعة.

ومع "الأزمة المالية" التي يمر بها اتحاد الكرة بهذا البلد المغاربي، استبعد نشطاء إمكانية التعاقد مع مدير فني أجنبي مرجحين توجه المسؤولين إلى الاستنجاد بخدمات أحد المدربيين المحليين الناشطين في أحد بلدان الخليج العربي.

وقالت إذاعة "موزاييك"، إن  مسؤولي الاتحاد اتصلوا بسامي الطرابلسي المدرب التونسي السابق لفريق السيلية القطري  للإشراف على المنتخب، مشيرة إلى أن الطرابلسي أبدى موافقته على العرض.

وتمر كرة القدم التونسية بـ"أوضاع صعبة" خاصة أن اتحاد الكرة يُسيّر حاليا من قبل لجنة تسوية عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أغسطس الفائت للإشراف على إصلاحات قانونية ضرورية يحتاجها اتحاد اللعبة الذي دخل في أزمة حادة بعد توقيف رئيسه السابق وديع الجريء على ذمة التحقيقات في شبهات فساد.

كما سبق للإدارة العامة للتحكيم التي يقودها الخبير التحكيمي ناجي الجويني أن قدمت استقالة أعضاء مكتبها، قبل أن يتم تكليف الحكم الدولي السابق مراد الدعمي برئاسة هذه الإدارة.

المصدر: أصوات مغاربية