Marseille's Azzedine Ounahi, centre, scores his side's opening goal during the French League One soccer match between Marseille…
الدولي المغربي عز الدين أوناحي خلال إحدى مبارياته رفقة نادي مارسيليا الفرنسي

أثار غياب الدولي المغربي عز الدين أوناحي عن أربع مباريات متتالية لنادي مارسيليا الفرنسي جدلا وتساؤلات عدة حول أسباب عدم اعتماد المدرب على خدماته رغم تألقه في الجولة الأولى من موسم الدوري الفرنسي لكرة القدم.

فعلى المنصات الاجتماعية، بدا العديد من النشطاء من متابعي النادي والدولي المغربي مستائين من غياب الأخير عن مباريات ناديه.

وانتقد نشطاء مدرب مارسيليا مارسيلينو غارسيا إذ اعتبر أحد المتفاعلين أن ما يفعله يعكس "تشكيكا في إمكانيات اللاعب" مؤكدا أن مارسيليا  "في حاجة إلى أوناحي".

في المقابل، ذكرت وسائل إعلام ومتفاعلين آخرين أن أوناحي سينتقل من مارسيليا هذا الشتاء، مشيرين إلى أنه طلب المغادرة في الانتقالات الصيفية الأخيرة إلا أنه لم يحصل على عرض مثير للاهتمام معتبرين أن انتقاله "سيشكل خسارة كبيرة" لمارسيليا.

من جانبه، أكد مدرب نادي مارسيليا بأنه "ليس لديه أي مشكلة" مع أوناحي، وفق ما تناقلت وسائل إعلام فرنسية.

وقال مارسيلينو في مؤتمر صحفي عقب تعادل مارسيليا مع تولوز (0-0)، الأحد، "أضع دائما في الملعب اللاعبين الذين يمكنهم المنافسة وتقديم ما يحتاجه الفريق، وأولئك الذين يتدربون بشكل أفضل" وأردف بحسب ما نقل موقع  "butfootballclub" "أوناحي لاعب من الفريق، سنشركه وسبق أن أشركناه بالفعل وقد كان جيدا".

وتابع مارسيلينو بحسب موقع "foot01"، قائلا إن على أوناحي "مواصلة بذل مجهود في التدريبات يوميا لإقناعنا وإظهار أنه يمكنه أن يكون لاعبا يمكننا الاعتماد عليه في المباريات".

 

وكان أوناحي قد انتقل إلى نادي مارسيليا الفرنسي من منافسه المحلي أنجيه، في يناير الماضي بموجب عقد لمدة أربعة أعوام ونصف العام.

وتمكن الدولي المغربي من خطف الأنظار بفضل أدائه في مونديال قطر حيث ساهم في أن يصبح "أسود الأطلس" أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ نصف النهائي.

شارك أساسيا في كل المباريات في المونديال باستثناء مباراة تحديد المركز الثالث ضد كرواتيا (خسارة 2-1).

قال مدرب منتخب إسبانيا حينها لويس إنريكي بعد خروج "لا روخا" من ثمن النهائي على يد المغرب بركلات الترجيح "يا إلهي، من أين أتى هذا الفتى؟!".

وُلد أوناحي في الدار البيضاء وتأسس في أكاديمية محمد الخامس ونادي الدار البيضاء قبل أن ينتقل إلى فرنسا من بوابة فريق ستراسبورغ للشباب في سن الـ18، ومن ثم إلى أفرانش في الدرجة الثالثة في 2020.

انتقل إلى أنجيه في 2021 وخاض معه في الدوري الفرنسي 48 مباراة مسجلاً هدفين مع تمريرتين حاسمتين، قبل أن يلتحق بمارسيليا في بداية العام الجاري. 

  • المصدر: أصوات مغاربية / أ ف ب/ مواقع رياضية فرنسية 
     

مواضيع ذات صلة

MLS: CF Montreal at New York City FC
منصف بقرار خلال مباراة رفقةفريقه "نيويورك سيتي إف سي"

رجحت تقارير إعلامية متابعة أن يلجأ مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي إلى الاستعانة بخدمات اللاعب منصف بقرار، الناشط بنادي "نيويورك سيتي إف سي"، بالنظر إلى أدائه الملفت في الموسم الكروي الجاري.

وأشارت وسائل إعلامية إلى أن الطاقم الفني يتابع عن كثب مشوار اللاعب بقرار مع فريقه الأميركي لتدعيم الهجوم تحضيرا لبطولة الأمم الأفريقية، التي ستجري شهر يناير المقبل بكوت ديفوار.

وفي شهر يوليو الماضي، أعلن نادي "نيويورك سيتي أف سي" لكرة القدم عن التحاق بقرار بصفوفه قادما من نادي "إسترا" الكرواتي، في إطار عقد يمتد إلى غاية 2026 قابل للتجديد لعام آخر.

ويلعب بقرار (22 عاما) في منصب مهاجم صريح، وسبق له التدرج في صفوف وفاق سطيف الجزائري، قبل أن يخوض تجربة احترافية مع نادي "إسترا" الكرواتي سنة 2022، ومنه اختار الالتحاق بفريق "نيويورك سيتي إف سي" بعقد بلغت قيمته حوالي مليون دولار، وفق وسائل إعلام.

وخاض المهاجم الجزائري، لحد الساعة، 6 مقابلات مع نادي نيويورك، سجل خلالها ثلاثة أهداف، آخرها وقعه في الجولة الأخيرة من الدوري الأميركي ضد فريق "أورلاندو سيتي".

وقال منصف بقرار في تصريحات إعلامية سابقة إنه "يطمح لإبراز قدراته الفنية بهدف مساعدة فريقه الحالي وضمان مكانة مع رفقاء القائد رياض محرز".

هل سيكون الحل؟

ويخوض المنتخب الجزائري، شهر أكتوبر المقبل، مقابلتين وديتين تجمعه الأولى بفريق الرأس الأخضر، في حين يواجه خلال المرحلة الثانية منتخب "الفراعنة".

ويدخل هذا التربص في إطار تحضيرات "الخضر" الخاصة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، وأيضا البطولة الأفريقية، في وقت يكثر فيه الحديث عن مدى نجاعة التغييرات التي يسعى المدرب جمال بلماضي لإدخالها على توليفة المنتخب من أجل تجاوز العديد من الصعوبات، خاصة في الخط الهجومي.

ويثير منصب "رأس الحربة" مشكلا حقيقيا بالنسبة للطاقم الفني للخضر بالنظر إلى التراجع الملحوظ في مستوى هداف السد القطري، بغداد بونجاح، ونقص المنافسة بالنسبة للمهاجم إسلام سليماني، ما يجعل الفريق في حاجة ماسة إلى اسم جديد.

وكان بلماضي قد استدعى في التربصين الأخيرين، المهاجم أيمن محيوص، الناشط مع نادي "إيفردون سبور" السويسري، إلا أنه لم يوفق في تحقيق المبتغى من استدعائه لمنتخب "الخضر"، وفق ما يشير إليه متابعون.

ويعول العديد من الأنصار على الطاقم الفني للخضر لفك عقدة الهجوم والعثور على هداف يمكن المنتخب الجزائري من مواجهة التحديات التي تنتظره في "كان" كوت ديفوار".

 

المصدر: أصوات مغاربية