يجري المنتخب الجزائري، شهر أكتوبر المقبل، مقابلتين وديتين تجمعه الأولى بفريق الرأس الأخضر، في حين يواجه خلال المرحلة الثانية منتخب "الفراعنة"، وفق ما أعلنه بيان صادر عن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أمس الإثنين.
وكشف المصدر ذاته أن المنتخب الجزائري سيلعب ضد الرأس الأخضر بتاريخ 12 أكتوبر، قبل أن يتجه إلى الإمارات لمواجهة المنتخب المصري في الـ 16 من نفس الشهر.
ويدخل هذا التربص في إطار تحضيرات الخضر الخاصة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، وأيضا البطولة الأفريقية، التي ستجري وقائعها بكوت ديفوار، السنة المقبلة.
وحقق المنتخب الجزائري، مؤخرا، نتيجة إيجابية بفوزه وديا على المنتخب السنغالي في ملعب الأخير بنتيجة هدف دون مقابل، الأمر الذي أعاد الأمل لشريحة واسعة من الأنصار، خاصة بعد الإخفاقات المتتالية للخضر في السنتين الأخيرتين.
وتحمل مقابلة الجزائر ومصر المرتقبة في 16 أكتوبر طابعا نديا بالنظر إلى طبيعة المنافسة التي تميزت بها جميع اللقاءات التي جمعت بين الطرفين خلال السنوات الماضية.
وسيتدعم الخضر في تربص شهر أكتوبر القادم بخدمات لاعبين جدد لم يشاركوا في التربص الأخير، على غرار مهاجم نادي روما الإيطالي، حسام عوار، العائد من الإصابة، فضلا عن إمكانية الاستفادة من الوافد الجديد، أمين غويوري، لاعب نادي رين الفرنسي.
والتقى المنتخب المصري مع نظيره الجزائري في 28 مقابلة، حقق فيها الخضر الفوز في 11 مباراة ، مقابل 8 مباريات انتهت بفوز "الفراعنة" ، وكان التعادل حاسما في 9 مواجهات بينهما.
ومن المقابلات الشهيرة بين الطرفين تلك التي جمعتهما في سنة 2009 حين تمكنت الجزائر من "الثأر" لنفسها بعدما فازت في مقابلة السد أمام المنتخب المصري لحساب بطولة كأس العالم التي نظمت سنة 2010 بجنوب أفريقيا ردا على إقصائها من طرف الفراعنة من مونديال إيطاليا سنة 1990.
وفي سنة 2010 تمكن المصريون من إقصاء الخضر من نصف نهائي بطولة كأس أفريقيا للأمم التي احتضنتها أنغولا بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل.
ويطالب العديد من مشجعي "الخضر" الطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي بانتهاز فرصة المواجهة المنتظرة في الشهر القادم من أجل "رد الاعتبار" لمنتخبهم الأول وتحقيق الفوز على رفاق الحارس محمد الشناوي.
- المصدر: أصوات مغاربية