رجحت تقارير إعلامية متابعة أن يلجأ مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي إلى الاستعانة بخدمات اللاعب منصف بقرار، الناشط بنادي "نيويورك سيتي إف سي"، بالنظر إلى أدائه الملفت في الموسم الكروي الجاري.
وأشارت وسائل إعلامية إلى أن الطاقم الفني يتابع عن كثب مشوار اللاعب بقرار مع فريقه الأميركي لتدعيم الهجوم تحضيرا لبطولة الأمم الأفريقية، التي ستجري شهر يناير المقبل بكوت ديفوار.
وفي شهر يوليو الماضي، أعلن نادي "نيويورك سيتي أف سي" لكرة القدم عن التحاق بقرار بصفوفه قادما من نادي "إسترا" الكرواتي، في إطار عقد يمتد إلى غاية 2026 قابل للتجديد لعام آخر.
ويلعب بقرار (22 عاما) في منصب مهاجم صريح، وسبق له التدرج في صفوف وفاق سطيف الجزائري، قبل أن يخوض تجربة احترافية مع نادي "إسترا" الكرواتي سنة 2022، ومنه اختار الالتحاق بفريق "نيويورك سيتي إف سي" بعقد بلغت قيمته حوالي مليون دولار، وفق وسائل إعلام.
وخاض المهاجم الجزائري، لحد الساعة، 6 مقابلات مع نادي نيويورك، سجل خلالها ثلاثة أهداف، آخرها وقعه في الجولة الأخيرة من الدوري الأميركي ضد فريق "أورلاندو سيتي".
وقال منصف بقرار في تصريحات إعلامية سابقة إنه "يطمح لإبراز قدراته الفنية بهدف مساعدة فريقه الحالي وضمان مكانة مع رفقاء القائد رياض محرز".
هل سيكون الحل؟
ويخوض المنتخب الجزائري، شهر أكتوبر المقبل، مقابلتين وديتين تجمعه الأولى بفريق الرأس الأخضر، في حين يواجه خلال المرحلة الثانية منتخب "الفراعنة".
ويدخل هذا التربص في إطار تحضيرات "الخضر" الخاصة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، وأيضا البطولة الأفريقية، في وقت يكثر فيه الحديث عن مدى نجاعة التغييرات التي يسعى المدرب جمال بلماضي لإدخالها على توليفة المنتخب من أجل تجاوز العديد من الصعوبات، خاصة في الخط الهجومي.
ويثير منصب "رأس الحربة" مشكلا حقيقيا بالنسبة للطاقم الفني للخضر بالنظر إلى التراجع الملحوظ في مستوى هداف السد القطري، بغداد بونجاح، ونقص المنافسة بالنسبة للمهاجم إسلام سليماني، ما يجعل الفريق في حاجة ماسة إلى اسم جديد.
وكان بلماضي قد استدعى في التربصين الأخيرين، المهاجم أيمن محيوص، الناشط مع نادي "إيفردون سبور" السويسري، إلا أنه لم يوفق في تحقيق المبتغى من استدعائه لمنتخب "الخضر"، وفق ما يشير إليه متابعون.
ويعول العديد من الأنصار على الطاقم الفني للخضر لفك عقدة الهجوم والعثور على هداف يمكن المنتخب الجزائري من مواجهة التحديات التي تنتظره في "كان" كوت ديفوار".
المصدر: أصوات مغاربية