Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

منتخب الجزائر
المنتخب الجزائري

بعد فشله في التّأهّل إلى منافسات كأس العالم بقطر (2022) وخروجه من الدور الأول لكأس أفريقيا بالكاميرون، قال مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي إن المنتخب "بات بحاجة إلى تشبيب العديد من عناصره".

وباشر بلماضي - من يومها - رحلة معاينة ومتابعة لشبان جزائريين يلعبون في البطولات الأوروبية خصوصا الفرنسية، ونجح في إقناع سبعة لاعبين بالانضمام إلى "الخُضر".

٧ لاعبين وثامنٌ منتظر

وكان آخر المنضمّين لـ"الخُضر" لاعب نادي رين الناشط في الدرجة الأولى الفرنسية أمين غويري، الذي سيكون حاضرا في المعسكر التدريبي للمنتخب في أكتوبر المقبل. 

وقبل غويري التحق كل من؛ حسام عوار وريان آيت نوري وفارس شعيبي وبدر الدين بوعناني وكيفن قيتون وجوان حجام، وبعث هؤلاء روحا جديدة في المنتخب، تجسّدت في الفوز على المنتخب السنغالي في 12 سبتمبر الجاري.

وقبل مواجهة السنغال خاض المنتخب الجزائري سلسلة لقاءات تحضيرية ورسمية لكأس أمم أفريقيا، التي حسم التأهل إليها مسبقا، تعادل فيها مع منتخبي تونس (1-1) وتنزانيا (0-0)، في انتظار أن يخوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. 

وفضلا عن اللاعبين السبعة الملتحقين، ينتظر عشاق "الخُضر" انضمام لاعب نادي شيفلد يونايتد الإنجليزي ياسر لعروسي، الذي تحدثت تقارير إعلامية جزائرية سابقا عن اقترابه من اللعب للمنتخب. 

"عهد جديد"

وعن عملية التشبيب قال الإعلامي والمحلل الرياضي صالح سعودي، إن بلماضي "ضخ دماء جديدة في المنتخب بانتداب لاعبين جدد من شتى البطولات الأوروبية، واللاعبون المستقدمون لهم وزنهم فعلا وسيقدمون الإضافة المطلوبة، وقد ظهر ذلك في مبارياتهم مع المنتخب".

وأوضح سعودي في حديث مع "أصوات مغاربية" بأن "مشروع التشبيب ماض إلى التحقيق، ورأينا ذلك في المشوار الجيد للمنتخب خلال تصفيات كأس أفريقيا، أين حسم اللاعبون التأهل قبل نهاية التصفيات".

وتوقّع المتحدث أداء جيدا للمنتخب في كأس أفريقيا وتصفيات كأس العالم، قائلا "ننتظر عهدا جديدا في عهدة بلماضي الثانية، خصوصا في كأس أفريقيا وتصفيات كأس العالم، تزامنا مع انتخاب رئيس جديد للفاف، الذي يعرف المنتخب ووعد بتقديم كل الدعم له، طبعا مع ضرورة أن يصحح بلماضي أخطاءه السابقة".

ومنذ شهر مارس الفارط تخلى بلماضي عن وجوه كانت إلى وقت قريب ركائز رئيسية في المنتخب أبرزهم؛ الحارس رايس وهاب مبولحي والمدافع جمال بلعمري وبلال براهيمي وحسين بن عيادة كما أسقط بلماضي من حسابه يوسف بلايلي، بفعل عدم استقراره في النوادي التي يلعب لها.

"فترة صعبة"

من جهته قال المحلل الرياضي ياسين معلومي، إنه "بعد نكستي المونديال وكاس أفريقيا، كان منتظرا أن يجدّد بلماضي جزءا كبيرا من المنتخب، وهو ما حدث ويحدث حاليا".

وأوضح معلومي في حديث مع "أصوات مغاربية" بأن المنتخب الجزائري "يمرّ بفترة انتقالية صعبة، تحدث في كل المنتخبات أبرزها المنتخب السنغالي الذي فاز بكأس أفريقيا الأخيرة بعد تشبيب عناصره، وعليه فعملية تشبيب منتخبنا جاءت في وقتها، واللاعبون الجدد لا تتجاوز أعمارهم 21 عاما وسيكونون إلى جانب القائد محرز ورفاقه، وهي فرصة ليتعلموا أكثر ويندمجوا بسلاسة".

وطالب معلومي الاتحاد الجزائري لكرة القدم بـ"وضع اللاعبين الجدد في ظروف مريحة وتوفير كل الإمكانيات لهم مثلما يجدونه في نواديهم الأوروبية، حتى يقدّموا ما ينتظره منهم الناخب بلماضي والجماهير الرياضية".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

رياضة

أزمة كرة القدم بتونس.. إلى أين يسير "نسور قرطاج" بدون "جنرال"؟

23 أكتوبر 2024

عبّرت جماهير تونسية عن قلقها من الأوضاع التي يمر بها المنتخب التونسي لكرة القدم، خصوصا بعد إنهاء التعاقد مع مدرب "نسور قرطاج" فوزي البنزرتي المعروف محليا باسم "الجنرال".

والثلاثاء، ذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم أنه تم الاتفاق بالتراضي مع المدرب فوزي البنزرتي على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

 

وقاد البنزرتي منتخب بلاده تونس في 4 مباريات رسمية ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 حقق خلالها الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في مباراة فيما حقق التعادل في لقاء آخر.

وبدأ البنزرتي تجربته الأخيرة مع المنتخب بفوز على غامبيا ومدغشقر قبل أن ينقاد إلى الهزيمة أمام جزر القمر على أرضه، ليتعرض لانتقادات لاذعة.

ومع "الأزمة المالية" التي يمر بها اتحاد الكرة بهذا البلد المغاربي، استبعد نشطاء إمكانية التعاقد مع مدير فني أجنبي مرجحين توجه المسؤولين إلى الاستنجاد بخدمات أحد المدربيين المحليين الناشطين في أحد بلدان الخليج العربي.

وقالت إذاعة "موزاييك"، إن  مسؤولي الاتحاد اتصلوا بسامي الطرابلسي المدرب التونسي السابق لفريق السيلية القطري  للإشراف على المنتخب، مشيرة إلى أن الطرابلسي أبدى موافقته على العرض.

وتمر كرة القدم التونسية بـ"أوضاع صعبة" خاصة أن اتحاد الكرة يُسيّر حاليا من قبل لجنة تسوية عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أغسطس الفائت للإشراف على إصلاحات قانونية ضرورية يحتاجها اتحاد اللعبة الذي دخل في أزمة حادة بعد توقيف رئيسه السابق وديع الجريء على ذمة التحقيقات في شبهات فساد.

كما سبق للإدارة العامة للتحكيم التي يقودها الخبير التحكيمي ناجي الجويني أن قدمت استقالة أعضاء مكتبها، قبل أن يتم تكليف الحكم الدولي السابق مراد الدعمي برئاسة هذه الإدارة.

المصدر: أصوات مغاربية