Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

رئيس الاحاد جنال بلماضي النصدر : موقف الفاف
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي رفقة المدرب الوطني السابق جمال بلماضي

أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن أول لقاء جمع بين مدرب المنتخب الجزائري، جمال بلماضي، والرئيس الجديد لـ"الفاف"، وليد صادي.

ووفق بيان الاتحادية صدر السبت فإن هذا اللقاء دام "لساعات طويلة" وناقش خلاله الطرفان "كافة القضايا ذات الصلة بالمنتخب الوطني"، خاصة تلك المتعلقة بالتحضير لتصفيات كأس العالم 2026 و"كان" 2023 التي ستحتضنها الكوت ديفوار.

وأشار بيان "الفاف" إلى المعسكر التدريبي للمنتخب الجزائري لكرة القدم الذي سيقام في إطار هذه المواعيد من 9 إلى 17 أكتوبر الجاري، كما شدد على "التزام رئيس الاتحادية بتوفير الشروط اللازمة للسماح للخضر بالعمل بشكل مثالي وأداء وتحقيق الأهداف الموكلة إليهم خلال المواعيد النهائية المقبلة".

وكان موقف صادي من بلماضي محل تطلعات من قبل أنصار الفريق الجزائري، وسبق لرئيس الاتحاد الكروي الجزائري أن أعلن في حوار مع الإذاعة الرسمية عقب انتخابه عن دعمه لبلماضي عندما قال إنّ الناخب الوطني "يحتاج الآن للهدوء والتركيز والاستقرار للعمل في أفضل الظروف".

وأضاف المتحدث قائلا إنه "سيجنب بلماضي عبء التفكير في الأشياء الجانبية المتعلقة بالتحضير حتى يركز على الجانب الفني"، مؤكدا أنه "يكن له كل الاحترام والتقدير".

وتفاعلا مع هذه التطورات، اعتبر مدونون بينهم خنفر زاوي أن لقاء جمال بلماضي مع وليد صادي "مصدر تفاؤل لأنصار المنتخب الجزائري"، وكتب على حسابه بفيسبوك "أنصار الخضر يتفاءلون خيرا بعد أول لقاء بين وليد صادي و جمال بلماضي ويعلقون: اليد في اليد للعودة الى الساحة الافريقية والعالمية بكل قوة".

بينما رأى المدون كارد كادر، في تعليقه على الصورة التي أظهرت لقاء وليد صادي بمدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي، أن "الابتسامة توحي بمستقبل مشرق للفريق الوطني"، مضيفا "إن شاء الله النجمة الثالث"، في إشارة إلى طموح الأنصار بافتكاك الخضر كأس بطولة أمم أفريقيا القادمة.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

رياضة

أزمة كرة القدم بتونس.. إلى أين يسير "نسور قرطاج" بدون "جنرال"؟

23 أكتوبر 2024

عبّرت جماهير تونسية عن قلقها من الأوضاع التي يمر بها المنتخب التونسي لكرة القدم، خصوصا بعد إنهاء التعاقد مع مدرب "نسور قرطاج" فوزي البنزرتي المعروف محليا باسم "الجنرال".

والثلاثاء، ذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم أنه تم الاتفاق بالتراضي مع المدرب فوزي البنزرتي على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

 

وقاد البنزرتي منتخب بلاده تونس في 4 مباريات رسمية ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 حقق خلالها الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في مباراة فيما حقق التعادل في لقاء آخر.

وبدأ البنزرتي تجربته الأخيرة مع المنتخب بفوز على غامبيا ومدغشقر قبل أن ينقاد إلى الهزيمة أمام جزر القمر على أرضه، ليتعرض لانتقادات لاذعة.

ومع "الأزمة المالية" التي يمر بها اتحاد الكرة بهذا البلد المغاربي، استبعد نشطاء إمكانية التعاقد مع مدير فني أجنبي مرجحين توجه المسؤولين إلى الاستنجاد بخدمات أحد المدربيين المحليين الناشطين في أحد بلدان الخليج العربي.

وقالت إذاعة "موزاييك"، إن  مسؤولي الاتحاد اتصلوا بسامي الطرابلسي المدرب التونسي السابق لفريق السيلية القطري  للإشراف على المنتخب، مشيرة إلى أن الطرابلسي أبدى موافقته على العرض.

وتمر كرة القدم التونسية بـ"أوضاع صعبة" خاصة أن اتحاد الكرة يُسيّر حاليا من قبل لجنة تسوية عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أغسطس الفائت للإشراف على إصلاحات قانونية ضرورية يحتاجها اتحاد اللعبة الذي دخل في أزمة حادة بعد توقيف رئيسه السابق وديع الجريء على ذمة التحقيقات في شبهات فساد.

كما سبق للإدارة العامة للتحكيم التي يقودها الخبير التحكيمي ناجي الجويني أن قدمت استقالة أعضاء مكتبها، قبل أن يتم تكليف الحكم الدولي السابق مراد الدعمي برئاسة هذه الإدارة.

المصدر: أصوات مغاربية