Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

Ivory Coast's #5 Wilfried Singo and Morocco's #6 Saiss Ghanem during an international friendly football match between Ivory…
مواجهة ودية بين المنتخب المغربي ونظيره الإيفواري في أكتوبر الماضي استعدادا لكأس أفريقيا

على إثر تعادل  المنتخب المغربي لكرة القدم مع نظيره الإيفواري، مساء أمس السبت، أعرب مدونون بمنصات التواصل الاجتماعي عن انتقاداتهم لأداء لاعبي "أسود الأطلس" في هذه المواجهة الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا.

وانتهت المباراة الودية التي جرت على أرضية ملعب "فيليكس هوفويت" بالكوت ديفوار بهدف مقابل هدف، بعد أن سجل الإيفواري سيباستيان هولر هدف التقدم في الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي للشوط الأول، وتمكن المغربي أيوب الكعبي من تعديل النتيجة في الدقيقة 80 من الشوط الثاني.

وتفاعل مدونون مع أداء لاعبي المنتخب المغربي في هذه المباراة بأنهم أبانوا على "مستوى ضعيف" و"غير مطمئن"، مؤكدين أن المستوى الذي ظهروا به يطرح "علامات استفهام كبرى حول مسار المنتخب في كأس الأمم الأفريقية".

بينما دعا آخرون إلى "تدارك الموقف وتصحيح الأخطاء وتدعيم المنتخب بمن له تجربة أفريقية وقادر على العطاء"، وذلك قبل خوض منافسات كأس أفريقيا 2023 التي ستنطلق مطلع السنة المقبلة في الكوت ديفوار.

وبدوره أعرب مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي عن عدم رضاه عن مستوى "أسود الأطلس" في هذه المباراة، معتبرا أن المواجهة مع الكوت ديفوار "لم تكن سهلة" وقال "لا نستحق التعادل" في إشارة إلى أن المنتخب الإيفواري يستحق الفوز.

وذكر الركراكي في الندوة الصحفية التي أعقبت نهاية المباراة، أن المنتخب المغربي سقط في عدة أخطاء جعلت الفريق الخصم يتحكم في المباراة خاصة في الشوط الأول، لافتا إلى أنه استفاد من هذه المباراة كثيرا.

وقال الركراكي "سنتعلم من هذه الأخطاء"، مؤكدا أن لن يعتمد الأسلوب البرازيلي في كأس أفريقيا نظرا لصعوبة تطبيقه.

وسيواجه المنتخب المغربي مباراة أخرى برسم الجولة السابعة "الأخيرة" من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا، يوم الثلاثاء المقبل  أمام نظيره ليبيريا، في ملعب أكادير الكبير بالمغرب.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية
     

مواضيع ذات صلة

رياضة

أزمة كرة القدم بتونس.. إلى أين يسير "نسور قرطاج" بدون "جنرال"؟

23 أكتوبر 2024

عبّرت جماهير تونسية عن قلقها من الأوضاع التي يمر بها المنتخب التونسي لكرة القدم، خصوصا بعد إنهاء التعاقد مع مدرب "نسور قرطاج" فوزي البنزرتي المعروف محليا باسم "الجنرال".

والثلاثاء، ذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم أنه تم الاتفاق بالتراضي مع المدرب فوزي البنزرتي على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

 

وقاد البنزرتي منتخب بلاده تونس في 4 مباريات رسمية ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 حقق خلالها الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في مباراة فيما حقق التعادل في لقاء آخر.

وبدأ البنزرتي تجربته الأخيرة مع المنتخب بفوز على غامبيا ومدغشقر قبل أن ينقاد إلى الهزيمة أمام جزر القمر على أرضه، ليتعرض لانتقادات لاذعة.

ومع "الأزمة المالية" التي يمر بها اتحاد الكرة بهذا البلد المغاربي، استبعد نشطاء إمكانية التعاقد مع مدير فني أجنبي مرجحين توجه المسؤولين إلى الاستنجاد بخدمات أحد المدربيين المحليين الناشطين في أحد بلدان الخليج العربي.

وقالت إذاعة "موزاييك"، إن  مسؤولي الاتحاد اتصلوا بسامي الطرابلسي المدرب التونسي السابق لفريق السيلية القطري  للإشراف على المنتخب، مشيرة إلى أن الطرابلسي أبدى موافقته على العرض.

وتمر كرة القدم التونسية بـ"أوضاع صعبة" خاصة أن اتحاد الكرة يُسيّر حاليا من قبل لجنة تسوية عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أغسطس الفائت للإشراف على إصلاحات قانونية ضرورية يحتاجها اتحاد اللعبة الذي دخل في أزمة حادة بعد توقيف رئيسه السابق وديع الجريء على ذمة التحقيقات في شبهات فساد.

كما سبق للإدارة العامة للتحكيم التي يقودها الخبير التحكيمي ناجي الجويني أن قدمت استقالة أعضاء مكتبها، قبل أن يتم تكليف الحكم الدولي السابق مراد الدعمي برئاسة هذه الإدارة.

المصدر: أصوات مغاربية