Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

Senegal's players hold the trophy after winning the Africa Cup of Nations (CAN) 2021 final football match between Senegal and…
Senegal's players hold the trophy after winning the Africa Cup of Nations (CAN) 2021 final football match between Senegal and Egypt at Stade d'Olembe in Yaounde on February 6, 2022. (Photo by CHARLY TRIBALLEAU / AFP)

أثار إعلان الاتحاد المغربي لكرة القدم، مؤخرا، عن تنظيم النسخة المقبلة من كأس أفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب في صيف 2025، الجدل حول إمكانية تزامن هذه المنافسات القارية مع مونديال الأندية.

وتنص أنظمة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم المتعلقة بكأس أفريقيا للأمم، وفق التعديلات التي أدرجت فيها، في عهد الرئيس السابق لـ"الكاف"، أحمد أحمد، على أن انطلاق نهائيات "الكان" يجب أن تتم خلال الفترة بين شهري يونيو ويوليو. 

في المقابل، كان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قد أعلن أواخر ديسمبر الماضي، عن تفاصيل بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام بنظام جديد بمشاركة 32 فريقا من مختلف أنحاء العالم، مؤكدا أنه تقرر إجراء هذه النسخة في الفترة بين 15 يونيو و13 يوليو 2025 في الولايات المتحدة الأميركية.

وتبعا لذلك تثار تساؤلات حول إمكانية تزامن منافسات "الكان" مع مونديال الأندية وتداعيات ذلك على الدول المشاركة في التظاهرتين والحل الذي قد يتم اللجوء إليه في تلك الحالة. 

تفاعلا مع هذه التساؤلات، استبعد المحلل الرياضي المغربي، محمد الماغودي، أن يتزامن توقيت نهائيات كأس الأمم الأفريقية مع كأس العالم للأندية، قائلا "يستحيل أن تكون هناك أي منافسات للبطولتين في وقت واحد".

وأضاف الماغودي في تصريح لـ"أصوات مغاربية" أن "الاتحاد الأفريقي لكرة القدم سيجتمع مع الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تكييف الوقت للمناسبتين معا وتجنب أي تعارض أو تداخل يمكن أن يقع"، لافتا إلى "إمكانية التوافق على تقديم تاريخ الكأس القارية أو تقديم مونديال الأندية".

يذكر أن النسخة السابقة من "الكان" التي احتضنتها الكاميرون عام 2019، كانت قد تزامنت، كما النسخة الحالية التي تحتضنها كوت ديفوار مع فصل الشتاء،  بينما نسخة 2019 من هذه البطولة القارية والتي احتضنتها مصر كانت قد أقيمت في الصيف خلال الفترة بين شهري يونيو ويوليو.

  • المصدر: أصوات مغاربية
     

مواضيع ذات صلة

رياضة

أزمة كرة القدم بتونس.. إلى أين يسير "نسور قرطاج" بدون "جنرال"؟

23 أكتوبر 2024

عبّرت جماهير تونسية عن قلقها من الأوضاع التي يمر بها المنتخب التونسي لكرة القدم، خصوصا بعد إنهاء التعاقد مع مدرب "نسور قرطاج" فوزي البنزرتي المعروف محليا باسم "الجنرال".

والثلاثاء، ذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم أنه تم الاتفاق بالتراضي مع المدرب فوزي البنزرتي على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

 

وقاد البنزرتي منتخب بلاده تونس في 4 مباريات رسمية ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 حقق خلالها الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في مباراة فيما حقق التعادل في لقاء آخر.

وبدأ البنزرتي تجربته الأخيرة مع المنتخب بفوز على غامبيا ومدغشقر قبل أن ينقاد إلى الهزيمة أمام جزر القمر على أرضه، ليتعرض لانتقادات لاذعة.

ومع "الأزمة المالية" التي يمر بها اتحاد الكرة بهذا البلد المغاربي، استبعد نشطاء إمكانية التعاقد مع مدير فني أجنبي مرجحين توجه المسؤولين إلى الاستنجاد بخدمات أحد المدربيين المحليين الناشطين في أحد بلدان الخليج العربي.

وقالت إذاعة "موزاييك"، إن  مسؤولي الاتحاد اتصلوا بسامي الطرابلسي المدرب التونسي السابق لفريق السيلية القطري  للإشراف على المنتخب، مشيرة إلى أن الطرابلسي أبدى موافقته على العرض.

وتمر كرة القدم التونسية بـ"أوضاع صعبة" خاصة أن اتحاد الكرة يُسيّر حاليا من قبل لجنة تسوية عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أغسطس الفائت للإشراف على إصلاحات قانونية ضرورية يحتاجها اتحاد اللعبة الذي دخل في أزمة حادة بعد توقيف رئيسه السابق وديع الجريء على ذمة التحقيقات في شبهات فساد.

كما سبق للإدارة العامة للتحكيم التي يقودها الخبير التحكيمي ناجي الجويني أن قدمت استقالة أعضاء مكتبها، قبل أن يتم تكليف الحكم الدولي السابق مراد الدعمي برئاسة هذه الإدارة.

المصدر: أصوات مغاربية