Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

Morocco's head coach Walid Regragui concentrates prior the start of the African Cup of Nations round of 16 soccer match between…
مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي

أثار التعادل السلبي للمنتخب المغربي أمام نظيره الموريتاني في مباراة ودية، الثلاثاء، انتقادات لمدرب "أسود الأطلس" وليد الركراكي بسبب "غياب النجاعة الهجومية"، حيث طالب نشطاء مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي برحيل الركراكي.

ورفع عدد من الجماهير المغربية هاشتاغ "الركراكي ارحل"، بعد أن أعربوا عن غضبهم واستيائهم من الأداء الذي قدمه "أسود الأطلس" سواء أمام موريتانيا أو أنغولا استعدادا لمواجهة زامبيا والكونغو الديمقراطية في 5 و8 يونيو المقبل برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

وذكر أحد المتفاعلين في تدوينة على موقع "إكس"، أن "المدرب الركراكي لم يجد بعد الحلول لمشاكل المنتخب المغربي التي يعاني منها منذ نصف نهائي كأس العالم رغم توفره على لاعبين من المستوى العالمي ظهروا تائهين في المباراتين الوديتين".

وجاء في تدوينة أخرى أن "هذه النتائج لا تبشر بخير مع استمرار نفس المشكل رغم هذه الجودة من اللاعبين"، وأشار آخر إلى أن "الركراكي محدود  ويجب عليه أن يمنح لمسة للمنتخب أو يرحل حتى لا تضيع يخسر المغرب هذه المواكب كاملة".

ودعا متفاعل آخر "رئيس الجامعة الملكية (الاتحاد المغربي لكرة القدم) بأن يتحرك قبل فوات الأوان"، مضيفا أن "وليد الركراكي انتهت صلاحيته مع المنتخب بسبب إفلاس تكتيكي واضح"، وتساءل أحد المدونين "هل انتهت أسطورة الركراكي؟".

وعلق الركراكي على تعادل المغرب أمام موريتانيا في تصريح صحفي لقناة "الرياضية المغربية" (حكومية)، قائلا "لم نكن في مستوانا الحقيقي"، مشيرا إلى ارتكاب بعض الأخطاء وضعف الأداء خاصة في الشوط الأول ومشاركة لاعبين جدد في حاجة لمزيد من الانسجام.

"غياب النجاعة الهجومية"

وتعليقا على الموضوع، يرى الخبير الرياضي المغربي، نافع الرفاعي، أن "الركراكي يواجه صعوبات غياب النجاعة الهجومية بسبب عدم الانسجام بين اللاعبين وغياب التوظيف الجيد لبعض الأسماء داخل التشكيلة"، مشيرا إلى أن "المنتخب المغربي الحالي بنجومه الكبار أصبح يبدو أكبر من الركراكي بدليل عدم نجاعة التغييرات في خلق فرص حقيقية".

ويتابع الرفاعي حديثه لـ"أصوات مغاربية"، مسجلا "عدم الاستقرار في الأداء وارتباكا في توظيف بعض الأسماء في الأماكن التي تناسب مؤهلاتها وتمكنها من تقديم أداء أفضل بكثير مما ظهر في وديتي أنغولا وموريتانيا ومن بينها لاعب العين الإماراتي سفيان رحيمي".

وقال الرفاعي إن "المغرب واجه في المباراتين الوديتين منتخبات من الدرجة الثانية إلا أنها أحرجته في ميدانه رغم مشاركة نجوم من أندية كبيرة مما يؤكد وجود مشكل لدى الركراكي على مستوى تكسير الخط الدفاعي للخصم وتسجيل الأهداف".

وفي هذا الصدد، ينبه المتحدث ذاته من "صعوبة المنافسة القارية التي تشكل تحديا كبيرا أمام الركراكي لأنها تختلف عن باقي البطولات من حيث الظروف المناخية والاعتماد على القوة البدنية وطريقة لعب معقدة"، مؤكدا أنه "إذا استمر أداء المنتخب المغربي على هذا الحال فلن يظفر بكأس أمم أفريقيا المقبلة التي سينظمها".

"ردود فعل عاطفية"

وفي المقابل، يعتبر المحلل الرياضي إدريس عبيس، أن "الانتقادات التي وجهت للركراكي بخصوص النجاعة الهجومية غير مقبولة ومجرد ردود فعل عاطفية من قبل المشاهدين والمتتبعين بسبب غياب التهديف أمام موريتانيا"، مشددا على أن "النجاعة الهجومية لها مؤشرات كثيرة وتستوجب ميكانيزمات".

ويضيف عبيس في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، قائلا إن "المدرب الركراكي يعيش اليوم مرحلة انتقالية على مستوى خط الهجوم من حيث السرعة والتمركز والتكتيك وخلق الثنائيات وهو يشتغل على هذا العمل من أجل أن يصل إلى تسجيل الأهداف".

ويوضح المحلل الرياضي أن المنتخب المغربي "وصل إلى المنطقة الهجومية لكنه واجه مشكلة التكدس الدفاعي لفريق الخصم، لذلك فالركراكي يبحث عن حلول كالتسديد خارج مربع العمليات أو التمريرات الجانبية أو غيرها"، مسجلا أن "النجاعة الهجومية تأتي مع الوقت لأن مثل هذه المباريات الودية هي فرصة للوقوف على الميكانيزمات التي يجب اعتمادها في ما بعد".

ويبرز المصدر ذاته، أن "الركراكي لديه فريق عمل سيقوم بتحليل معطيات المباراتين من أرقام وتحركات وتمريرات ونسبة امتلاك الكرة لتقييم النجاعة الهجومية بشكل أفضل"، لافتا إلى "أسود الأطلس" أظهروا مهارات فردية ونوعا من الاحتكاكية رغم القوة البدنية التي تميز بها منتخب موريتانيا وأنغولا".

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

رياضة

أزمة كرة القدم بتونس.. إلى أين يسير "نسور قرطاج" بدون "جنرال"؟

23 أكتوبر 2024

عبّرت جماهير تونسية عن قلقها من الأوضاع التي يمر بها المنتخب التونسي لكرة القدم، خصوصا بعد إنهاء التعاقد مع مدرب "نسور قرطاج" فوزي البنزرتي المعروف محليا باسم "الجنرال".

والثلاثاء، ذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم أنه تم الاتفاق بالتراضي مع المدرب فوزي البنزرتي على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

اتفاق بالتراضي على فك الارتباط بين الجامعة وفوزي البنزرتي تعلن هيئة التسوية المكلفة بتسيير شؤون الجامعة...

Posted by Fédération Tunisienne de Football on Tuesday, October 22, 2024

 

وقاد البنزرتي منتخب بلاده تونس في 4 مباريات رسمية ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 حقق خلالها الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في مباراة فيما حقق التعادل في لقاء آخر.

وبدأ البنزرتي تجربته الأخيرة مع المنتخب بفوز على غامبيا ومدغشقر قبل أن ينقاد إلى الهزيمة أمام جزر القمر على أرضه، ليتعرض لانتقادات لاذعة.

🔴 مبدئياً سامي الطرابلسي لن يكون المدرب القادم للمنتخب ، هناك تراجع داخل المكتب الجامعي المؤقت بعد الحملة الأخيرة ..

Posted by ‎فوتبول تونيزيان‎ on Wednesday, October 23, 2024

ومع "الأزمة المالية" التي يمر بها اتحاد الكرة بهذا البلد المغاربي، استبعد نشطاء إمكانية التعاقد مع مدير فني أجنبي مرجحين توجه المسؤولين إلى الاستنجاد بخدمات أحد المدربيين المحليين الناشطين في أحد بلدان الخليج العربي.

وقالت إذاعة "موزاييك"، إن  مسؤولي الاتحاد اتصلوا بسامي الطرابلسي المدرب التونسي السابق لفريق السيلية القطري  للإشراف على المنتخب، مشيرة إلى أن الطرابلسي أبدى موافقته على العرض.

الأقرب لتدريب المنتخب الوطني التونسي في الفترة المقبلة سيكون بنسبة كبيرة هو سامي الطرابلسي ( 56 سنة ) .. ✍️⏳🇹🇳 🚨 مافماش فلوس في الجامعة و ما تستنوش مدرب أجنبي و حتى البنزرتي خدم 4 شهور بدون مقابل .. 💰❌

Posted by ‎Équipe Nationale Tunisienne المنتخب الوطني التونسي‎ on Tuesday, October 22, 2024

وتمر كرة القدم التونسية بـ"أوضاع صعبة" خاصة أن اتحاد الكرة يُسيّر حاليا من قبل لجنة تسوية عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أغسطس الفائت للإشراف على إصلاحات قانونية ضرورية يحتاجها اتحاد اللعبة الذي دخل في أزمة حادة بعد توقيف رئيسه السابق وديع الجريء على ذمة التحقيقات في شبهات فساد.

اتّفاق مبدئي بين المكتب الجامعي والمدرب سامي الطرابلسي للاشراف على تدريب المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم⚽️🇹🇳 وذلك في انتظار إكمال بعض الجزئيات والاعلان الرسمي

Posted by Sfaxien.net on Tuesday, October 22, 2024

كما سبق للإدارة العامة للتحكيم التي يقودها الخبير التحكيمي ناجي الجويني أن قدمت استقالة أعضاء مكتبها، قبل أن يتم تكليف الحكم الدولي السابق مراد الدعمي برئاسة هذه الإدارة.

المصدر: أصوات مغاربية