Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

جماهير الترجي التونسي (أرشيف)
جماهير الترجي التونسي (أرشيف)

دعت هيئة الترجي الرياضي التونسي، الخميس، جماهير الفريق إلى توخي الحذر والتصدي لمخطط "عناصر مندسة " تسعى للقيام بأعمال شغب خلال مبارة النادي ضد ضيفه "أسيك ميموزا" الإيفواري، السبت المقبل، وهو ما من شأنه أن يعرض النادي لعقوبات قارية جديدة.

وستجرى المباراة، وهي لحساب ذهاب الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأبطال الإفريقية، في ملعب حمادي العقربي بتونس العاصمة انطلاقا الساعة العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي يتوقع أن يحضرها جمهور يناهز 30 ألف متفرج.
 
وكانت لجنة الانضباط في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) قد فرضت في ماي 2023 عقوبات مشددة على الترجي تمثلت في اللعب دون جمهور لـ 4 مقابلات قارية قبل تخفيف القرار  لمقابلتين، وذلك بسبب أحداث عنف تخللت مواجهته أمام شبيبة القبائل الجزائري. كما فرض "الكاف" غرامة مالية على شيخ الأندية التونسية قدرها 300 ألف دولار.

وهدد الكاف الفريق التونسي بأنه في "حال إتيان أي تجاوز أو إخلال خلال 12 شهر فسيقع حرمان الفريق بصفة آلية من المشاركة في مسابقة الأندية الموالية، وتطبيق العقوبة المؤجلة وذلك بقطع النظر عن باقي الإجراءات التأديبية الممكن اتخاذها بحقه".

وجاء في بيان الهيئة  "وردت إلينا تفاصيل سيناريو يحبك من طرف بعض المندسين غير المنتمين لجماهيرنا والذين سيسعون لاقتناء تذاكر وإحداث الفوضى وجر مقابلتنا يوم السبت أمام "أساك ميموزا" إلى أمور لا يحمد عقباها ولضرب مصلحة نادينا العليا ولتتسبب لنا في عقوبات رياضية ومادية كبري خاصة أننا لا زلنا مهددين بأقصى درجات العقوبة في حالة أي تجاوز".

وجددت هيئة الترجي الدعوة لأنصار الفريق أن "تكون الدرع الحامي وتقف وقفة الرجل الواحد" أمام ما تعتبرها محاولات إلحاق الضرر مشيرة إلى أنها "ستتخذ كل الإجراءات الاستباقية القانونية الضرورية واللازمة للتعامل مع هذه التهديدات وستراسل الجهات المعنية لتحيطها علما".

و تعليقا على ما ورد في بلاغ الترجي قال الصحفي المختص في الشأن الرياضي لطفي النايب إن البلاغ مهم جدا لوضع السلطات الأمنية أمام مسؤولياتها لحمايته والتأهب بشكل مضاعف لمنع أي تجاوز محتمل، كأن تتدخل لإبعاد أي عنصر مثير للشغب أثناء المباراة.

مؤامرة أكبر

وأكد النايب في تصريح لـ"أصوات مغاربية" أنه يعتقد أن الكاف لن يتسامح مع الترجي في حال حصول أي تجاوز لأن الأمر يتعلق بقرار قضائي ويجب تطبيقه ضد الفريق.

وتابع المتحدث أنه حتى وإن تجاهل الكاف بعض التجاوزات البسيطة فإن بعض الفرق المنافسة لن تسكت وستضغط عليه لمعاقبة الترجي وإقصائه من المشاركة القارية وإبعاده عن التأهل لمونديال الأندية.

وشدد المتحدث ذاته على أن "الجهات المندسة التي تخطط لإفساد المباراة لا علاقة لها بجماهير الأندية التونسية" معتقدا "أن كل أعمال شغب ستكون لأسباب سياسية ومؤامرة أكبر من مجرد تنافس جماهير فرق محلية". 

حظوظ الترجي قوية

من جهة أخرى، يرى النايب أن حظوظ الترجي في المسابقة الإفريقية قائمة بقوة وأن لديه أسبقية على الفريق الإيفواري بالنظر إلى تعوده على المباريات الكبرى في المواسم الأخيرة خلافا لمنافسه الذي كان غائبا عن مثل هذه المواعيد.

ودعا النايب الإطار الفني ولاعبي الترجي لالتزام الحذر أمام الفريق الإيفواري الذي يمتلك لاعبين  مميزين وأظهر قدرات هائلة في دور المجموعات إضافة إلى التفوق التاريخي على الترجي إذ فاز في 5 مناسبات من مجموع 9 مواجهات سابقة.

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

رياضة

أزمة كرة القدم بتونس.. إلى أين يسير "نسور قرطاج" بدون "جنرال"؟

23 أكتوبر 2024

عبّرت جماهير تونسية عن قلقها من الأوضاع التي يمر بها المنتخب التونسي لكرة القدم، خصوصا بعد إنهاء التعاقد مع مدرب "نسور قرطاج" فوزي البنزرتي المعروف محليا باسم "الجنرال".

والثلاثاء، ذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم أنه تم الاتفاق بالتراضي مع المدرب فوزي البنزرتي على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

 

وقاد البنزرتي منتخب بلاده تونس في 4 مباريات رسمية ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 حقق خلالها الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في مباراة فيما حقق التعادل في لقاء آخر.

وبدأ البنزرتي تجربته الأخيرة مع المنتخب بفوز على غامبيا ومدغشقر قبل أن ينقاد إلى الهزيمة أمام جزر القمر على أرضه، ليتعرض لانتقادات لاذعة.

ومع "الأزمة المالية" التي يمر بها اتحاد الكرة بهذا البلد المغاربي، استبعد نشطاء إمكانية التعاقد مع مدير فني أجنبي مرجحين توجه المسؤولين إلى الاستنجاد بخدمات أحد المدربيين المحليين الناشطين في أحد بلدان الخليج العربي.

وقالت إذاعة "موزاييك"، إن  مسؤولي الاتحاد اتصلوا بسامي الطرابلسي المدرب التونسي السابق لفريق السيلية القطري  للإشراف على المنتخب، مشيرة إلى أن الطرابلسي أبدى موافقته على العرض.

وتمر كرة القدم التونسية بـ"أوضاع صعبة" خاصة أن اتحاد الكرة يُسيّر حاليا من قبل لجنة تسوية عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أغسطس الفائت للإشراف على إصلاحات قانونية ضرورية يحتاجها اتحاد اللعبة الذي دخل في أزمة حادة بعد توقيف رئيسه السابق وديع الجريء على ذمة التحقيقات في شبهات فساد.

كما سبق للإدارة العامة للتحكيم التي يقودها الخبير التحكيمي ناجي الجويني أن قدمت استقالة أعضاء مكتبها، قبل أن يتم تكليف الحكم الدولي السابق مراد الدعمي برئاسة هذه الإدارة.

المصدر: أصوات مغاربية