Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

رياضة

أعمال شغب بين أنصار فريقين رياضيين في الجزائر ونشطاء يشجبون

30 مارس 2024

شهدت مدينة عنابة شرق الجزائر، ليلة البارحة، اشتباكات عنيفة بين مناصري اتحاد عنابة وضيفه شباب قسنطينة (العميد) برسم منافسات ثمن نهائي كأس الجمهورية، وتفاعل جزائريون مع تلك الأحداث، إذ شجبوا عنف الملاعب ووصفوه بـ"غير المبرر".

وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة على مواقع إخبارية وصفحات رياضية، تعرض بعض الأنصار لإصابات وعشرات السيارات للتخريب، بعدما امتدت أعمال العنف من الملعب إلى خارجه.

وبدأ التوتر في الداخل منذ نهاية الشوط الأول الذي انتهى بهدف لصالح شباب قسنطينة، ثم ارتفعت حدته بنهاية المباراة التي فاز فيها "العميد" بهدفين مقابل صفر، متأهلا إلى الدور ربع النهائي.

وتدخلت قوات الأمن لتهدئة الأنصار، قبل أن تتطور الاعتداءات إلى ما بعد المباراة، حيث قام عدد كبير من جماهير الاتحاد بتهشيم وتكسير زجاج سيارات أنصار شباب قسنطينة".

وأفادت مصادر صحفية أن "أكثر من 50 سيارة، و3 حافلات تعرضت للتخريب من قبل الجماهير، قبل أن تتدخل قوات الأمن لتفريق الأنصار".

وتفاعلا مع هذه الأحداث ذكر أحد المتفاعلين أن "المشاهد والصور المحزنة رافقتها خسائر مادية كبيرة" بعد أحداث عنف بين أنصار اتحاد عنابة و شباب قسنطينة في لقاء كأس الجزائر. 

ودعا المتابع الأولياء إلى مراقبة أبنائهم، مشيرا إلى أن "الإجرام حلال في كرة القدم الجزائرية، وكأنه لا يوجد رجل في هذه البلاد يوقف هذا القتل العمدي أمام الملأ".

بينما نبهت إحدى الصفحات في تفاعلها مع أعمال الشغب التي عرفتها مدينة عنابة إلى أن "العنف بين جماهير مختلف الفرق في تزايد، وقد يحدث ما لا يحمد عقباه".

وفي سياق نفس التفاعل، نشرت صفحة أخرى مقطع فيديو، أظهر تعرض عدة سيارات للتخريب، أرفقته بتعليق تحدث عن تحطيم أكثر من 30 سيارة تحمل ترقيم ولاية قسنطينة، معتبرة أن "هذا العنف ليس له أي مبرر، ووجب الضرب بيد من حديد ضد أشباه الأنصار الذين خربوا ممتلكات الغير".

 
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) أعلن مطلع شهر مارس الجاري عن تسجيل "تزايد أعمال العنف في بعض الملاعب"، وشدد على ضرورة وضع حد لـ"هذه السلوكيات التخريبية حفاظا على نزاهة اللعبة وسمعة رياضتنا". كما دعا لـ"مكافحة هذه الآفة ومنع العناصر المخربة والمتسببة في هذه الأفعال، والمخالفين والملحقين الضرر بالانضباط العام".

وجاء ذلك في أعقاب أعمال الشغب التي سبق وأن عرفتها مباراة وفاق سطيف أمام مولودية الجزائر، في الثالث مارس الجاري، في إطار الجولة الـ19 من بطولة القسم الوطني الأول. 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

رياضة

أزمة كرة القدم بتونس.. إلى أين يسير "نسور قرطاج" بدون "جنرال"؟

23 أكتوبر 2024

عبّرت جماهير تونسية عن قلقها من الأوضاع التي يمر بها المنتخب التونسي لكرة القدم، خصوصا بعد إنهاء التعاقد مع مدرب "نسور قرطاج" فوزي البنزرتي المعروف محليا باسم "الجنرال".

والثلاثاء، ذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم أنه تم الاتفاق بالتراضي مع المدرب فوزي البنزرتي على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

 

وقاد البنزرتي منتخب بلاده تونس في 4 مباريات رسمية ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 حقق خلالها الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في مباراة فيما حقق التعادل في لقاء آخر.

وبدأ البنزرتي تجربته الأخيرة مع المنتخب بفوز على غامبيا ومدغشقر قبل أن ينقاد إلى الهزيمة أمام جزر القمر على أرضه، ليتعرض لانتقادات لاذعة.

ومع "الأزمة المالية" التي يمر بها اتحاد الكرة بهذا البلد المغاربي، استبعد نشطاء إمكانية التعاقد مع مدير فني أجنبي مرجحين توجه المسؤولين إلى الاستنجاد بخدمات أحد المدربيين المحليين الناشطين في أحد بلدان الخليج العربي.

وقالت إذاعة "موزاييك"، إن  مسؤولي الاتحاد اتصلوا بسامي الطرابلسي المدرب التونسي السابق لفريق السيلية القطري  للإشراف على المنتخب، مشيرة إلى أن الطرابلسي أبدى موافقته على العرض.

وتمر كرة القدم التونسية بـ"أوضاع صعبة" خاصة أن اتحاد الكرة يُسيّر حاليا من قبل لجنة تسوية عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أغسطس الفائت للإشراف على إصلاحات قانونية ضرورية يحتاجها اتحاد اللعبة الذي دخل في أزمة حادة بعد توقيف رئيسه السابق وديع الجريء على ذمة التحقيقات في شبهات فساد.

كما سبق للإدارة العامة للتحكيم التي يقودها الخبير التحكيمي ناجي الجويني أن قدمت استقالة أعضاء مكتبها، قبل أن يتم تكليف الحكم الدولي السابق مراد الدعمي برئاسة هذه الإدارة.

المصدر: أصوات مغاربية