يواجه نجم المنتخب الجزائري، آدم وناس، مصيرا غامضا مع نادي ليل الفرنسي بسبب خلافات بينه وبين المدرب، باولو فونسيكا.
وقد أثار غياب المهاجم آدم وناس عن مواجهة ناديه ضد فريق "أستون فيلا"، في ذهاب الدور ربع نهائي من بطولة المؤتمر الأوروبي مؤخرا، تساؤلات عديدة بالنظر إلى الوزن الذي كان يتمتع به النجم الجزائري في هذا النادي الفرنسي، قبل أن تنقلب الأمور إلى غير صالحه.
وقالت تقارير إعلامية إن المدرب البرتغالي باولو فونسيكا قرر استبعاد آدم وناس من التشكيلة بشكل متعمد لأسباب انضباطية محضة، مؤكدة أن "اللاعب أثار غضب أعضاء الطاقم الفني لعدم التزامه بمواقيت التدريب".
ولفتت مواقع إعلامية إلى إمكانية ان يتواصل غياب المهاجم آدم وناس عن تشكيلة نادي ليل خلال المباريات القادمة، وهو عامل قد يقلص من حظوظ مشاركته مع المنتخب الجزائري خلال التربص القادم.
سيناريو بلايلي..
وتتخوف العديد من الجماهير الرياضية في الجزائر أن يواجه آدم وناس نفس السيناريو الذي أنهى التجربة القصيرة للمهاجم يوسف بلايلي في البطولة الفرنسية، حيث لم يتمكن من الاستمرار في اللعب بها أكثر من موسمين بسبب مشاكله السلوكية مع إدارتي كل من نادي "بريست" و"أجاكسيو".
وتصف الجماهير الجزائرية آدم وناس بـ "اللاعب المظلوم"، بالنظر إلى المشاكل الكبيرة التي واجهته طوال مسيرته الرياضية بسبب كثرة الإصابات وعدم السماح له بإظهار كافة قدراته الفنية العالية، خاصة عندما كان يلعب بنادي نابولي الإيطالي.
التحق آدام وناس بالمنتخب الجزائري في نهاية 2017 بعدما لعب للعديد من النوادي الفرنسي، مثل بوردو ولوريان.
المصدر: أصوات مغاربية