Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

African Confederation Cup - Final - Second Leg - Zamalek v RSB Berkane
فشل نهضة بركان في تحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، بعد أن حققه عامي 2020 و2022

فشل نهضة بركان المغربي من التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية، الأحد، بعد خسارته أمام مضيفه الزمالك المصري بهدف نظيف، في إياب نهائي المسابقة القارية، لينضاف الفريق "البرتقالي" إلى أندية مغربية أخرى خرجت هذا العام خالية الوفاض من المسابقات القارية. 

وبذلك فشل نادي نهضة بركان في التتويج بلقب البطولة  للمرة الثالثة في تاريخه، بعد أن حققها عامي 2020 و2022. 

وكانت الجماهير المغربية تعقد آمالا كبيرة على نهضة بركان ليعود بالكأس من القاهرة، بعد أن فشل نادي الوداد البيضاوي من بلوغ الأدوار النهائية من عصبة أبطال أفريقيا لأول مرة منذ عام 2016. 

 

وإلى جانب الوداد، فشلت أندية أخرى على غرار غريمه التاريخي، الرجاء البيضاوي، ونادي الجيش الملكي في بلوغ الأدوار النهائية من المنافسات القارية، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذه الإخفاقات المتواصلة. 

اشتيوي: أزمة وغياب استراتيجية عمل 

تعليقا على الموضوع، عزا الصحافي الرياضي المغربي، حمزة اشتيوي، الأسباب إلى "عشوائية في التسيير" ولـ"مشاكل داخلية" تعيشها الأندية المغربية في الآونة الأخيرة. 

ويوضح اشتيوي، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، أن نادي الوداد على سبيل المثال "مشاكله واضحة، من بينها اعتقال رئيس النادي الناصري والنزاعات في الفيفا وتغيير المدربين، كلها أسباب مرتبطة بالعشوائية في التسيير والتدبير". 

وتابع "الرجاء من جانبه، يعيش الوضع نفسه، حيث الرئيس السابق في السجن والرئيس الحالي يواجه مشاكل مع العدالة ويعيش أزمة متراكمة منذ سنوات". 

في المقابل، يحتاج نادي الجيش الملكي، وفق اشتيوي، إلى "مزيد من الوقت" للعودة إلى التنافس على الألقاب القارية، بالنظر إلى التحولات التي عرفها في السنوات الأخيرة. 

وختم الصحافي المغربي حديثه بالقول "باستثناء الجيش، القادر على العودة الموسم القادم، ليس هناك ناد مغربي في الوقت الحالي قادر على المنافسة على الألقاب القارية لأن البطولة المغربية بشكل عام تراجع مستواها وتعيش أزمة مسيريين". 

غريب: حالة عدم استقرار 

بدوره، يرى عبد الرحيم غريب، وهو باحث في المجال الرياضي ومنسق ماستر الحكامة الرياضية بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، أن أسباب "فشل" الأندية المغربية في المنافسات القارية الموسم الجاري راجع لـ"ضعف مستوى الأندية المغربية مؤخرا". 

ويوضح غريب، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، أن التراجع المسجل يعزا "إلى تراجع مستوى الوداد والرجاء والجيش مؤخرا، وللأسف أدى ضعفها إلى ضعف البطولة المغربية ككل". 

وعلى عكس الأندية المصرية التي تتوفر على استقرار مالي وإداري، وفق المتحدث، تعاني الأندية المغربية من حالة عدم استقرار في الموسمين الماضيين ما يوضح "غياب رؤية واستراتيجية بعيدة المدى لدى جل الأندية المغربية". 

وتابع "الاستقرار الإداري والتقني مهم في كرة القدم، ومع الأسف، الأندية المغربية لا تتوفر على استراتيجية لتطوير نفسها بحيث يجري تدبير كل موسم بشكل مستقل عن سابقيه، وهذا يضعف الأندية ويحول دون مواصلة ما تحقق". 

المصدر: أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة

رياضة

أزمة كرة القدم بتونس.. إلى أين يسير "نسور قرطاج" بدون "جنرال"؟

23 أكتوبر 2024

عبّرت جماهير تونسية عن قلقها من الأوضاع التي يمر بها المنتخب التونسي لكرة القدم، خصوصا بعد إنهاء التعاقد مع مدرب "نسور قرطاج" فوزي البنزرتي المعروف محليا باسم "الجنرال".

والثلاثاء، ذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم أنه تم الاتفاق بالتراضي مع المدرب فوزي البنزرتي على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

 

وقاد البنزرتي منتخب بلاده تونس في 4 مباريات رسمية ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 حقق خلالها الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في مباراة فيما حقق التعادل في لقاء آخر.

وبدأ البنزرتي تجربته الأخيرة مع المنتخب بفوز على غامبيا ومدغشقر قبل أن ينقاد إلى الهزيمة أمام جزر القمر على أرضه، ليتعرض لانتقادات لاذعة.

ومع "الأزمة المالية" التي يمر بها اتحاد الكرة بهذا البلد المغاربي، استبعد نشطاء إمكانية التعاقد مع مدير فني أجنبي مرجحين توجه المسؤولين إلى الاستنجاد بخدمات أحد المدربيين المحليين الناشطين في أحد بلدان الخليج العربي.

وقالت إذاعة "موزاييك"، إن  مسؤولي الاتحاد اتصلوا بسامي الطرابلسي المدرب التونسي السابق لفريق السيلية القطري  للإشراف على المنتخب، مشيرة إلى أن الطرابلسي أبدى موافقته على العرض.

وتمر كرة القدم التونسية بـ"أوضاع صعبة" خاصة أن اتحاد الكرة يُسيّر حاليا من قبل لجنة تسوية عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أغسطس الفائت للإشراف على إصلاحات قانونية ضرورية يحتاجها اتحاد اللعبة الذي دخل في أزمة حادة بعد توقيف رئيسه السابق وديع الجريء على ذمة التحقيقات في شبهات فساد.

كما سبق للإدارة العامة للتحكيم التي يقودها الخبير التحكيمي ناجي الجويني أن قدمت استقالة أعضاء مكتبها، قبل أن يتم تكليف الحكم الدولي السابق مراد الدعمي برئاسة هذه الإدارة.

المصدر: أصوات مغاربية